المجلس الأعلى للاقتصاد العربي يوقع برتوكول لإنشاء مصانع في أورزبكستان لتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال المستشار هاني أبو زيد، رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، إنه تم عقد اجتماعً في جمهورية أوزبكستان، بصحبة وفد رفيع المستوى من المجلس، مع مجموعة من كبار رجال الصناعة ورجال الأعمال الأوزباكستانيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير مشروعات مشتركة في مختلف القطاعات.
وأضاف "أبو زيد"، أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على إنشاء مصنعين متخصصين، أحدهما مخصص للمشتقات البترولية والآخر لإنتاج المواد الكيماوية السائلة، وستكون هذه المصانع بتمويل وشراكة من مستثمرين عرب وأفارقة، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية والآسيوية ويساهم في تنمية الاقتصاد الإقليمي.
وأوضح أن الاتفاقيات المبرمة خلال الاجتماع تضمنت مشروعات للتنقيب عن الغاز في جمهورية أوزبكستان، وهو ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه الموارد في دعم اقتصادات المنطقة، إضافة إلى ذلك تم التوصل إلى اتفاق لإنشاء مصانع متخصصة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة ودعم البنية التحتية الصحية في البلاد.
وأكد أنه لم يقتصر التعاون على أوزبكستان فقط، حيث تم الاتفاق أيضًا على جلب مجموعة من المستثمرين للاستثمار في جمهورية مصر العربية، بما في ذلك إقامة مصانع جديدة في عدة قطاعات استراتيجية.
وحضر الاجتماع من جانب المجلس المستشار هاني حسن أبوزيد، رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، والمستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس للعلاقات العامة والتعاون الدولي، والدكتور وجدي الصيرفي، الأمين العام المساعد للمجلس، بالإضافة إلى الدكتور حاتم الغامدي، المشرف الإقليمي بالهند ووسط آسيا.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي كجزء من جهود المجلس لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والإفريقية والآسيوية، ودعم التنمية المستدامة من خلال مشروعات صناعية واستثمارية رائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستثمرين للاستثمار التعاون الاقتصادي بين الدول العربية اقتصاد التعاون الدولي المستثمرين مصنع الاقتصاد المصانع
إقرأ أيضاً:
خريج منحة ناصر نائبًا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالاتحاد الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتخب المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للاتحاد الإفريقي، خلال اجتماعه الأخير المنعقد في كينيا خلال ديسمبر الجاري ٢٠٢٤، الناشط الشاب محمد هارون آدم، خريج منحة ناصر للقيادة الدولية من تشاد، نائبًا لرئيس المجلس.
ويُعد هذا الانتخاب تأكيدًا على الثقة الكبيرة التي يحظى بها محمد هارون آدم في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة الإفريقية.
ومن جانبه أكد هارون أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يُعد أحد الأطر الأساسية للاتحاد الإفريقي، حيث يقدم المشورة بشأن القضايا التنموية والاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة، مشيرًا إلي ما يُشكله هذا المنصب من إضافة مهمة لدولة تشاد وتعزيزًا لجهود التعاون الإفريقي المشترك.
وفي تصريح له عقب انتخابه، أعرب محمد هارون آدم عن شكره للدول الأعضاء على ثقتهم به، مؤكدًا التزامه بالعمل على دعم الأهداف التنموية للاتحاد الإفريقي وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق النمو والازدهار في مختلف المجالات.
ويُذكر أن محمد هارون آدم يمتلك خبرات واسعة من خلال المناصب العديدة التي شغلها سابقًا في المجلس، ما يجعله إضافة قيّمة ومؤثرة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد الإفريقي.
من جانبه، صرّح الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي، مؤسس منتدى ناصر الدولي، مؤكدًا أن انتخاب محمد هارون آدم لهذا المنصب القيادي البارز يُعد تجسيدًا حقيقيًا لرؤية منحة ناصر في تمكين الشباب الإفريقي وتأهيلهم لتولي أدوار ريادية على المستوى القاري.
وأضاف أن خريجو المنحة، ومن بينهم محمد هارون، أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق تأثير حقيقي وملموس في منظومة صنع القرار الإفريقي، مما يساهم في دفع مسيرة التنمية وتعزيز التكامل بين دول القارة.
وأشار غزالي إلي أن منتدي ناصر الدولي يضم حركة ناصر الشبابية الدولية والتي تعمل علي تنمية العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم بالأخص أفريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية ومتواجدة في عدد ٦٧ دولة حتي الآن وهي حركة شبابية مستقلة، بالإضافة إلي منحة ناصر للقيادة الدولية التي تعمل علي بناء القدرات للقيادات الشبابية من خلال نقل التجربة المؤسسية المصرية لدول الجنوب العالمي وبلغ عدد خريجيها نحو ٥٩٠ قيادة شابة، كما لفت أيضًا أن المنتدي يشمل قسم التدريب الذي يستهدف طلاب الجامعات المصرية من خريجي الاعلام والعلوم السياسية واللغات والترجمة والذي تخرج منه حتي الآن نحو ٦٢٠ كادر طلابي متميز.