بقلم : سعد الاوسي ..

بعد فضيحة التجسس او التنصت او فبركة الاخبار او تهكير الصفحات بإيميلات رسمية لن يبقى عذرا واحدا لبقاء الوضع على ما هو الان ، وأن تم تجاوز هذه المشكلة والتسامح مع الجناة يعني القضاء على الدولة برمتها وهذا لن يحدث في زمن فيه زعيم مثل السيد المالكي او قضاء رأس هرمه شخصية كفوءة مثل الدكتور فائق زيدان ….

!
تقديري ان اختيار حكومة جديدة مهمتها إجراء انتخابات عادلة ونزيهة تكون وظيفتها تحقيق العدالة بين الجميع وليس منافسا خطراً لها هو الحل الأمثل
السيناريو الأرجح مابعد احداث لبنان ستكون مثلما حدث مع الرئيس نيكسون في السبعينيات….!!

المادة 40
حرية الاتصالات والمراسلات البريدية والبرقية والهاتفية والالكترونية وغيرها مكفولة، ولا يجوز مراقبتها أو التنصت عليها، أو الكشف عنها، الا لضرورةٍ قانونيةٍ وأمنية، وبقرارٍ قضائي ….وعلى ما اعتقد ان الجميع يعي هذه المادة بصورة جيدة …!!

سعد الاوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).

بقلم : نورا المرشدي ..

يطبق القانون على الجميع دون استثناء الكبير قبل الصغير . وذلك من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والإنصاف وتطبيق القانون على اكمل وجه ،
وفي ظل تعدد وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم المسؤولية في إبداء الآراء والتعليقات الشخصية بالتهديد بالقتل والسب والشتم عبر الاتصال برقم مجهولة الهوية ، تشهد المحاكم العراقية ورود الكثير من دعاوي التشهير والإساءة، والتبليغ عنها حيث تتخذ السلطات العليا الإجراء اللازم من اجل تحديد المكان والزمان ومعرفة نوع الإساءة بعد الاستماع لكافة التسجيلات الصوتية او قراءة الرسائل المكتوبة والاستماع إلى الشهود بعد إثبات الأدلة الجنائية .
فلا احد يتطاول او يعتدي على احد في ظل خيمة (العدالة والقانون) فالإنصاف المجتمعي من الشمال إلى الجنوب .

قانون العقوبات العراقي ٤٣٣ و ٤٣٤ وضع حد لعدم التجاوز بالسب او الشتم لمن يفكر بالتشهير من خلال استخدام الصحف او البرامج التلفزيونية او مواقع التواصل الإجتماعي ويعاقب بمدة لاتزيد عن سنة واحدة او بغرامة مالية.
فالتشريعات القانونية اتجهت باستخدام الرادع القانوني للحد من التجاوز وكذلك تعويض المتضرر أمام المحاكم .
ولجهل الكثيرون بعدم التفريق بين الإساءة والتعبير عن الرأي فنجد البعض يتخذ من التعليقات او الصفحات الإلكترونية نوعا خاص من التشهير والتسقيط المجتمعي بأخذ صورة معينة وتغيرها بتقنية (الذكاء الاصطناعي) فحملات التقسيط واضحة ضد جهة معينة سواء كانت سياسية او فنية او ثقافية فالكل يخضع تحت طاولة القانون من اجل المسائلة للحد من التجاوزات ولايسمح لاحد ان يكون فوق لقانون وان يتعامل الناس بمنظور العدالة والمساواة على حد سواء
فالكتب السماوية جسدت العدالة في ايات عده قال تعالى في سورة النساء ( أ نَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾

user

مقالات مشابهة

  • ولي العهد والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيًا جهود وقف العدوان على غزة
  • سمو ولي العهد والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيًا تطورات الأحداث في المنطقة
  • عاجل - ولي العهد والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيًا تطورات الأحداث في المنطقة
  • ولي العهد والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيًا تطورات الأحداث في المنطقة
  • «الإطفاء» تدعو الجميع إلى توخي الحذر بسبب عدم استقرار الحالة الجوية
  • شبكة المثقفين والفنانين للدفاع عن الإنسانية تدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • عودة شبكة اتصالات إلى الحاج يوسف المايقوما
  • لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).
  • شبكة أمريكية: واشنطن تواصلت مع الصومال والسودان لتوطين سكان غزة
  • ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يغرد وحيدا في الصدارة