صحيفة الاتحاد:
2025-03-08@07:49:55 GMT

لطيفة بنت محمد تفتتح معرض السرد.. رحلة بقاء

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، معرض "السرد.. رحلة بقاء" الذي يستهدف الاحتفاء بالفنانين الإماراتيين الناشئين والمحترفين وإبداعاتهم، وتمكين أصحاب المواهب في مجالات الفنون المتنوعة، وتسليط الضوء على تجاربهم الخاصة.

يشارك في المعرض - الذي يقام في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، ويستمر حتى 18 أكتوبر المقبل- 23 فناناً إماراتياً ساهموا عبر أعمالهم وأفكارهم المتفردة في إثراء المشهد الفني والإبداعي في المنطقة، والنهوض بالحركة الفنية الإماراتية.


وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في المعرض، اطّلعت خلالها على الأعمال الفنية المتنوعة التي شكّل كل منها مساحة تعبيرية وفنية نابضة بالإبداع، وتجاوزت المفاهيم التقليدية للفن لتجسّد الابتكار بأجمل صورة، وامتازت بتفرد الأفكار والأساليب وطريقة العرض.

والتقت سموّها عدداً من الفنانين المشاركين في المعرض مشيدةً بتميز رؤاهم المبتكرة، وجودة الأعمال الفنية، لافتةً إلى أن تلاقي إبداعات الفنانين الإماراتيين يثري الحراك الثقافي المحلي وأكدت أن المعرض يسهم في خلق بيئة فنية مستدامة قادرة على دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
وأشارت سموها إلى أنَّ " السرد - رحلة بقاء" يمثّل منصّة فنية مبتكرة تعكس الهوية الإبداعية للإمارة ودعمها للمواهب المحلية والكفاءات الاستثنائية المتميزة وقالت سموها: "يعكس المعرض قوة الفن الإماراتي، الذي يستند إلى تاريخ عريق من الموروث الفكري والمعرفي والحضاري، ويسلّط الضوء على التنوع الإبداعي الذي يخلق حواراً ثقافياً غنياً يساهم في تبادل الخبرات، وتحفيز الفنانين على التفاعل والتواصل والمشاركة بأعمالهم وتجاربهم، ما يعمل على توسيع مساحات الإلهام، وتكوين رصيد فني محلي يوصل رسالة الإبداع الإنساني للعالم".
ويوفر المعرض مناخات ملهمة للفنانين تتيح لهم فرصة التعبير عن توجهاتهم الفنية ونظرتهم الخاصة إلى مفاهيم الانتماء والسرد القصصي في الفنون، والسرديات الجماعية، والتراث الثقافي واستكشاف التقاليد والقيم والهوية، ففي أروقة المعرض، تتألق أعمال الفنانة الدكتورة نجاة مكي، والفنانة والمخرجة نجوم الغانم، والفنان محمد المنصوري، والفنان الراحل حسن شريف، بينما سعت الفنانة روضة المزروعي في عملها الفني إلى حفظ الذاكرة الجماعية عبر توثيق حياة سكان منطقة سيجي بإمارة الفجيرة، ونمط حياتهم البدوية وطبيعتهم الديناميكية المتغيرة.

وتتمحور فكرة عمل الفنانة سلمى المنصوري "أستذكر بالألوان" حول استكشاف جذور مسقط رأسها غياثي حيث التقطت مناظرها وجوهرها من خلال الرسم الذي استخدمته وسيلة للتعبير عن ذاتها، أما الفنانة مي الرميثي فقد تعمّقت عبر لوحاتها في جوهر طفولتها، وحاولت من خلالها التعبير عن شعور الدفء والألفة وروح المنزل وما يحمله من ذكريات عزيزة. 
في المقابل، تستكشف الفنانة عائشة الحمادي في عملها "صدى الذكريات" مقبرة السفن الشراعية بميناء زايد، مستحضرةً الذكريات العاطفية للتراث البحري، وتبرز مريم بن بشر في عملها الفني كيف كان الفريج في الماضي يمثّل مساحة حيوية، بينما تبدو أزقته اليوم خاليةً من الحياة، في حين استلهمت الفنانة مريم الزعابي عملها من التصميم التجريدي لـ "المرتعشة"، لتصور رحلتها كامرأة في مواجهة أحكام المجتمع .
وتطل الفنانة الدكتورة عفراء عتيق بقصيدة تتألف من ثلاثة أجزاء تروي تفاصيل حياة جدتها خلال مواسم الصيد والغوص على اللؤلؤ، وتقف فيها بين الذاكرة الجماعية والسرديات المستمدة من الحياة العملية والتراث، فيما تُصوّر الشيخة اليازية آل نهيان عبر أعمالها المناظر الطبيعية كخزائن للثقافة المادية والذاكرة.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل مجلس إدارة مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية أحمد بن محمد: دبي أسست نموذجاً فريداً في المناطق الحرة

وفي سلسلة "التجسيد" للفنانة علياء لوتاه تتجلى العلاقات بين الشكل وظله، والضوء والظلام، والشكل والفراغ، حيث تظهر وكأنها أوجه مختلفة لشيء واحد، أما الفنانة إيمان الهاشمي فتتعمق من خلال أعمالها "سلسلة الانتظار: المقابس" في مفهوم حساب الوقت، وتتأمل في مرور اللحظات وقياسها وتناقش الفنانة سارة الحداد من خلال تعبيرها الإبداعي الفريد موضوعات الفقد والانتماء. 
من جانبها تقدم الفنانة شمسة العميرة سلسلة من الأعمال المترابطة، تستكشف فيها الرمزية العميقة وأهمية نواة التمر فيما يعبّر الفنان جمعة الحاج من خلال لوحته عن مشاعره الدفينة وملاحظاته وأفكاره وغيرها من المعاني، وتعرض الفنانة شيخة الكتبي عملها "الكتاب"، وهو تركيب يجسد ممارساتها الفنية التفاعلية. 
وتتجلّى في المعرض أعمال الفنان حسين شريف، ومن أبرزها "تقاطع" الذي يبرز تعلق الفنان ببيئته ورصد تحولاتها، وتبين لوحات "النقاط" بداياته في الفن التجريبي.

ويشارك الفنان فارس الشعفار بلوحته "أنشودة الزقاق المنعزل"، أما الفنان محمد العلوي فيستكشف عبر "السلسلة" الحياة اليومية والممارسات الثقافية لسكان منطقة كمزار، وطريقة تكيفهم مع بيئتهم.

ويتضمن المعرض أعمالاً أيضا للفنانة حصة المزروعي، والفنانة شما الحامد.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد دبي فی المعرض من خلال

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رسميًا في طوكيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، وعمدة طوكيو، يوريكو كويكي، معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في العاصمة اليابانية، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة ورجال الأعمال والسياحة والآثار، إلى جانب ممثلي شركات السياحة والسفر باليابان.

وأكد وزير السياحة والآثار في كلمته أن المعرض يعكس التعاون المثمر بين مصر واليابان، ويُعد عامل جذب وتشويق للسياح اليابانيين لزيارة مصر، واستكشاف حضارتها العريقة وما تقدمه من تجارب سياحية متنوعة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لجعل المقصد المصري الأكثر تنوعًا في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية. كما تحدث عن المتحف المصري الكبير، أحد رموز التعاون بين البلدين، ودوره المرتقب في تعزيز الحركة السياحية، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التعاون في المجالين السياحي والأثري.

من جانبها، أعربت عمدة طوكيو عن سعادتها باستضافة المعرض، مشيرة إلى أنه يتزامن مع الاحتفال بمرور 35 عامًا على التوأمة بين القاهرة وطوكيو، وأكدت حرصها على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وخلال جولتهم داخل المعرض، استمع الوزير وعمدة طوكيو إلى شرح مفصل عن القطع الأثرية الفريدة التي يضمها المعرض، ومن أبرزها تابوت الملك رمسيس الثاني، كما زار الوزير الجناح السياحي المصري الذي يعرض مواد دعائية وأفلامًا ترويجية عن السياحة في مصر، إلى جانب منطقة البازارات والهدايا التذكارية. كما تفقد تجربة الواقع الافتراضي، التي تأخذ الزائرين في جولة افتراضية داخل معبدي أبو سمبل بأسوان.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، إلى النجاحات الكبيرة التي حققها المعرض في محطاته السابقة، حيث سجل 600 ألف زائر في باريس، و500 ألف زائر في سيدني، متوقعًا أن تحقق طوكيو أرقامًا قياسية جديدة، لا سيما في ظل اهتمام الشعب الياباني بالحضارة المصرية القديمة.

أما عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، فقد وصف المعرض بأنه أفضل معرض أثري مؤقت خارج مصر، مشيرًا إلى أنه يضم كنوز الملك رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك مصر، إلى جانب مقتنيات نادرة من الذهب من عصري الأسرتين 21 و22، مؤكدًا أن المعرض سيترك أثرًا كبيرًا في قلوب الزوار اليابانيين.

جدير بالذكر أن المعرض يضم 180 قطعة أثرية، منها تماثيل، وحلي، وأدوات تجميل، ولوحات، وتوابيت خشبية ملونة، وقد بدأ رحلته العالمية في نوفمبر 2021 من هيوستن، ثم انتقل إلى سان فرانسيسكو، وباريس، وسيدني، وكولونيا، ليصل الآن إلى محطته السادسة في طوكيو، حيث يُتوقع أن يحقق نجاحًا غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • الفنان محمد عطية: بحاول أرجع للساحة الفنية بعد غياب طويل.. فيديو
  • شرطة دبي تفتتح المعرض المجتمعي «ممشى الغاف الرمضاني»
  • تأجيل معرض "القلم" لفنون الخط العربي بالهناجر
  • شيماء سيف تدخل في نوبة ضحك متواصل عقب تقليدها من حسن العسيري
  • افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رسميًا في طوكيو
  • "شؤون الحرمين" تقيم معرض "أول بيت" في المسجد الحرام بـ10 لغات خلال رمضان
  • الشارقة للفنون تنظم معرض شِباك لليل والنهار في لوكسمبورج
  • وكيل تموين قنا يتفقد معرض “أهلاً رمضان” في قفط
  • في جميع المجالات.. إقامة معرض للكتاب المُخفض بالقومي للترجمة خلال شهر رمضان
  • التربية النوعية بالفيوم تفتتح المعرض الطلابي"طبيعة صامتة، رؤية رمادي"