الجزيرة:
2025-03-29@12:33:23 GMT

مبادرة أميركية قيد التحضير لوقف الحرب في لبنان وغزة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

مبادرة أميركية قيد التحضير لوقف الحرب في لبنان وغزة

تعمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على مبادرة دبلوماسية جديدة لوقف القتال في لبنان واستئناف مفاوضات غزة، وفق ما نقلته وكالة رويترز وموقع أكسيوس عن مصادر مطلعة، يأتي ذلك بينما حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأن خطر التصعيد في الشرق الأوسط "شديد" مؤكدا أن واشنطن وحلفاءها يعملون دون كلل لتجنب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وقال موقع أكسيوس نقلا عن مصادره إنه قد يتم الإعلان اليوم عن مبادرة البيت الأبيض بشأن لبنان لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وأوضح نقلا عن مصدر أميركي أن واشنطن تعمل مع عدة دول على مقترح لحل دبلوماسي شمال إسرائيل، وأنها ناقشت المبادرة الجديدة مع فرنسا وإسرائيل ولبنان ودول عربية.

كما قالت رويترز نقلا عن 6 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تقود مساعي  دبلوماسية جديدة لإنهاء الأعمال القتالية في غزة ولبنان، وذلك ضمن  مبادرة واحدة، مشيرة إلى أن الاتفاق الذي تسعى إليه أميركا قد يشمل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

وذكر مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان غربيان ومصدر مطلع على تفكير حزب الله ومصدر آخر مطلع على المحادثات لرويترز أنه يجري وضع التفاصيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت المصادر للوكالة إن المبادرة الجديدة هي الأولى التي يتم فيها ربط جبهتي غزة ولبنان في إطار حملة دبلوماسية أميركية.

إسرائيل والضوء الأخضر

وقال موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أعطى الضوء الأخضر لبحث المبادرة الأميركية الجديدة.

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم إن نتنياهو فوض الوزير ديرمر بإخطار واشنطن أن إسرائيل مستعدة للتفاوض بشأن لبنان ووقف إطلاق نار مؤقت، مضيفة أن تل أبيب تقدر أن احتمالات نجاح المبادرة الأميركية ضئيلة لكنها مستعدة لإبرام اتفاق.

من ناحيتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أنه ليس لدى تل أبيب مانع من بحث التسوية مع واشنطن شرط أن تأتي بالأمن لسكان الشمال.

بلينكن وخطورة اندلاع حرب شاملة

من جهته أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الحل الأمثل للعودة الآمنة لسكان المناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان هو عبر الحلول الدبلوماسية وليس عبر التصعيد.

واعتبر بلينكن في لقاء مع شبكة "إن بي سي" أن "عمليات إسرائيل ضد حزب الله مشروعة"، لكنه تساءل ما إذا كانت تلك هي الطريقة هي الأفضل لوقف هجمات الحزب، على حد تعبيره.

ونبه وزير الخارجية بأن خطر التصعيد في الشرق الأوسط "شديد"، مؤكدا أن واشنطن وحلفاءها يعملون دون كلل لتجنب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وفي معرض حديثه عن مفاوضات وقف إطلاق النار المعطلة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل والتي تتوسط فيها الولايات المتحدة إلى جانب مصر وقطر، قال بلينكن "لدينا قطعة من الورق، اتفاق يتكون من 18 فقرة، 15 من هذه الفقرات تم الاتفاق عليها بين حماس وإسرائيل".

لكن وزير الخارجية اعتبر أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، "ليس مهتما بوقف إطلاق النار في الوقت الحالي".

وأضاف "نجتمع في وقت توتر شديد"، وذلك في مستهل اجتماع مع مسؤولين كبار ووزراء من دول بمجلس التعاون الخليجي في نيويورك، معبرا عن امتنانه لشركاء الولايات المتحدة -خاصة قطر ومصر- على "الجهود الدؤوبة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

بري والساعات الحاسمة

في الإطار ذاته، أكد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، أن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة في تجنب التصعيد والتوصل إلى حلول سياسية أو فشلها. وقال إنهم يقومون بمساع جدية مع أطراف دولية بينها واشنطن للجم التصعيد الإسرائيلي.

وقد نقلت وكالة رويترز عن مسؤول لبناني ومصدر مطلع أن حزب الله منفتح على أي تسوية بشأن غزة ولبنان.

هجوم مقلق

في إطار آخر، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن إطلاق حزب الله صاروخا على مدينة تل أبيب الإسرائيلية "أمر مقلق للغاية"، لكنه شدد على وجود مجال للدبلوماسية لتجنب "حرب شاملة".

وأضاف "نعتقد أنه ما زال هناك وقت ومجال للتوصل إلى حل دبلوماسي لخفض التوترات وتجنب حرب شاملة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزیر الخارجیة بین إسرائیل حرب شاملة حزب الله نقلا عن

إقرأ أيضاً:

وفد أمني مصري يتوجه لـ«الدوحة» اليوم لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه وفد أمني مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى والرهائن، وفي إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد في غزة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وتبحث زيارة الوفد الأمني المصري لـ«لدوحة»؛ إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم.

وتوصلت إسرائيل و حركة حماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة، إلا أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».

ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.

وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.

مقالات مشابهة

  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!
  • هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
  • واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • واشنطن تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
  • واشنطن: الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله
  • مصر تتحرك لوقف التصعيد في لبنان: دعم كامل وإدانة للقصف الإسرائيلي
  • اتصالات مصرية عاجلة لوقف التصعيد الإسرائيلي في لبنان
  • عون يتابع التصعيد الإسرائيلي في لبنان من باريس
  • وفد أمني مصري يتوجه لـ«الدوحة» اليوم لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزة
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان