كشف برنامج «السفيرة عزيزة»، تفاصيل انطلاق فعاليات أسبوع الموضة في باريس، الذي يحضره أهم نجمات العالم، وكل المهتمين بأحدث صيحات الموضة.

أضافت الإعلامية نهى عبد العزيز، خلال تقديم برنامج «السفيرة عزيزة»، عبر شاشة قناة «دي إم سي»، أن الفعاليات بدأت يوم 23 سبتمبر، ومستمرة إلى الأول من شهر أكتوبر، ويضم اكثر من 70 عرضا، يشارك فيها أكبر عارضين الأزياء حول العالم، وكل الماركات التجارية العالمية.

ظهور النجمة منى زكي  كعارضة أزياء للمرة الثانية

لفتت إلى أن ظهور النجمة منى زكي كعارضة أزياء للمرة الثانية، شهد تفاعل كبير من الحضور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن المميز في هذه النسخة، أجواءها المبهجة، وشكل الملابس على الطراز الفرنسي.

الموضة لا تقتصر على موسم أو أسبوع 

قالت الإعلامية جاسمين طه زكي، إن الموضة لا تقتصر على موسم أو أسبوع، لكن يجب على الشخص اختيار الموضة الذي تناسبه، مشيرة إلى أن كل مصمم في هذه العروض، يهتم أن يكون في الصفوف الأولى نجم أو نجمة، ليظهر أعماله بشكل أكبر لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفيرة عزيزة أسبوع الموضة منى زكي

إقرأ أيضاً:

وسائل التواصل الاجتماعي سرادق عزاء!

ياسر عرمان 

اقتلعت الحرب ملايين السودانيات والسودانيين، وشردتهم وحاصرتهم داخل منازلهم ومدنهم وقراهم، وأجبرت الملايين منهم للنزوح واللجوء تحت سطوة القهر والحزن والقمع وضيق ذات اليد والأمراض المزمنة وانقطاع سبل كسب العيش، فمات الناس حزناً، وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي لسرادق كبير للعزاء والحزن ورحيل ووداع الأحبة من الأسرة والأهل والجيران وأناس الحي والقرية والمدينة.

إن أي جولة في وسائل التواصل الاجتماعي تمطر حزناً وجبراً للخواطر في ذات الوقت والإنسان للإنسان رحمة وهو في الأصل ضيف في هذه الأرض وطوبى للضيف أينما كان وحل.

أوجاع الحرب عجلت برحيل الكثيرين بعد أن اقتلعوا عنوة من جذورهم، وفارقوا رائحة المنازل وأغنام ومواشي القرية والمزارع ورائحة الليمون والصور القديمة التي تركت عالقة على جدران البيت الكبير، وغابت لمة الأسرة والجيران والأحبة، وتدمرت المدن والأحياء والمؤسسات، وجرفت ذاكرة المتاحف ودار الوثائق، حتى يكون السودان بلا ذاكرة، وجُرح النسيج الاجتماعي جرحاً غائراً ونازفاً من دم القبائل والأقاليم، إن الطلقة والدانة ستتوقف يوماً ما، ولكن الدم الراعف لن يصبح ماء.

من سيعيد للسودانيين إنسانيتهم التي جرحت؟ ويعيد بسمة الأطفال الذين روعوا؟ ومن يستطيع أن ينظر في أعين النساء المغتصبات؟ وكبار السن الذين خدموا مجتمعنا ومتقاعدين كانوا يبحثون عن منزل مطمئن وشجرة ظليلة وكتاب قديم ينُفض عنه الغبار وعن قريب في شمس الضحى، ويشيعون لا يعكر صفوهم الرصاص والارتكازات من سيعيد هؤلاء الأوفياء مرة أخرى إلى منازلهم وأكواخهم، ومن يُرجع إلينا مراسم تشييع الأحبة التي مضت؟

إن الماضي لا يعود ولا يسترجع فهو ليس مثل الكتابة على الألواح الإلكترونية التي يسهل بها الحذف والحفظ والاسترجاع، ولكن في الماضي دروساً للمستقبل، فما يحدث اليوم بدأ في توريت أغسطس ١٩٥٥، وانتهى بحل عالج الأعراض، وترك المرض في ٣ مارس ١٩٧٢ في أديس أبابا، لقد كان ٣ مارس عيداً، ولكنه لم يكن لوحدة السودان! وجاءت نيفاشا والسلام الشامل الذي لم يكن شاملاًً! وتمسك البعض بالشريعة فوق أسنة الرماح، وتمسك الآخرين بالمواطنة، ثم جاءت اتفاقيات لا تحصى ولا تعد وحروب تناسلت حتى وصلت الخرطوم، أن حرب اليوم هي وليدة حروب الأمس.

الآن نحن بلا مركز وبهامش على طول السودان وعرضه مليئاً بالانتهاكات والجرائم، ولا يحفظ حق المدنيين في الحياة.

وستنتهي الحرب ولكن السلام رفيق للعدل متى ما زادت جرعة العدل زادت جرعة السلام، وهو يكمن في المواطنة بلا تمييز وتغيير الاتجاه، إن صفحة الماضي مليئة بثقوب الحرب، إذا أردنا أن ننهي الحرب علينا بالسلام المستدام وترك هشاشة الحلول الجزئية خلفنا، ولنعالج بالجملة لا بالقطاعي في مشروع جديد، والمستقبل حرية وسلام وعدالة وهو خيار الشعب، ونجده في ديسمبر وليس أبريل.

طوبى لمن مات بالقهر والحزن والقمع والغربة وأوجاع الحرب.

وطوبى لمرور مائة عام على ثورة ١٩٢٤.

وطوبى للسودان الجديد.

الوسومياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • السفيرة الأمريكية: نحرص على دعم التعليم التجريبي
  • منى زكي تعلّق على مشاركتها في أسبوع الموضة في باريس للمرّة الثانية
  • الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي
  • اللواء الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي
  • منى زكي تتألق في أسبوع الموضة بباريس للعام الثاني على التوالي| شاهد
  • تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية
  • اللواء بكيل الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل الاجتماعي سرادق عزاء!
  • من حلبة الملاكمة لعروض الأزياء.. الجزائرية ايمان خليف في أسبوع الموضة الايطالية (فيديو)