نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق: حزب الله متمسك بقواعد الرد القديمة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق، إن حزب الله تعرض في الأيام السابقة إلى سلسلة من الضربات الإسرائيلية الكبيرة على كل الأصعدة، سواء في صفوف القادة الذين اغتالتهم إسرائيل أو استهداف البنية العسكرية للحزب، وكل هذا حدث والحزب ما زال متمسكا بالرد التقليدي القديم، أو قواعد الرد القديمة التي يستخدم فيها صواريخ الكاتيوشا قصيرة المد، وهذا لم يكن مناسبًا لأنه عزز الرواية الإسرائيلية، التي يروج فيها جيش الاحتلال أنه نجح في تقييد الكثير من إمكانيات حزب الله بعملياته العسكرية.
أضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يحتاج إلى عملية كبيرة ليرسل رسالته الأولى وهي أن الحزب لم ينسى الرد على اغتيال القادة، وأن الحزب مازال يمتلك الإمكانيات القادرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي وأن الحزب امتص هذا الهجوم الوحشي الإسرائيلي، ويستطيع الآن أن يبدأ العديد من الردود المتتالية.
وتابع: «الصاروخ الباليستي الساقط على الموساد أعاد ثقة كبيرة للحزب لأن هذا الصاروخ متطور وليس فقط صوتي»، مؤكدًا أن حزب الله ما زال يمتلك صواريخ مؤثرة أكثر ومعقدة تقنيًا اكثر وأن العقلية التنفيذية والتخطيطية للحزب مازالت تعمل بسوية مناسبة تمامًا وقادرة على مواجهة هذا الاحتلال الغاشم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يحتفي بالذكرى الـ14 للمؤتمر التأسيسي الأول للحزب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بمناسبة مرور أربعة عشر عامًا على المؤتمر التأسيسي الأول للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، صرّح المهندس باسم كامل، الأمين العام للحزب، بأن هذا الكيان وُلد من رحم ثورة يناير ليكون صوتًا للديمقراطية والعدالة الاجتماعية ودولة القانون.
وأوضح الأمين العام أن الحزب، منذ انطلاقه في 18 مارس 2011، واجه تحديات كبرى وعبر محطات مفصلية في تاريخ مصر السياسي، لكنه ظل ثابتًا على مبادئه، مستمرًا في النضال من أجل وطن يتسع للجميع.
وأضاف كامل: "تغيّرت الأوضاع وتبدّلت الظروف، لكن الحزب بقي وفيًا لرسالته، مناضلًا من أجل حرية الفكر والتعبير، وداعمًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل المصريين. اليوم، ونحن نسترجع رحلتنا، نتذكر كل من ساهم في بناء هذا الحزب، سواء من استمر في الطريق أو من رحل، فلكل منهم دور لا يُنسى في مسيرتنا".
وتابع: "نؤمن أن الديمقراطية الحقيقية ليست مجرد شعار، بل ممارسة يومية تتطلب جهدًا وإيمانًا عميقًا. مستقبل مصر يستحق العمل المستمر، والتكاتف، والدفاع عن الحقوق والحريات مهما كلفنا الأمر".
واختتم تصريحه قائلًا: "في هذه الذكرى، نؤكد عهدنا مع أعضاء الحزب وأصدقائه وكل من يؤمن بالديمقراطية الاجتماعية، أن نظل صوتًا للحق، ومنبرًا للأمل، ورافدًا للتغيير الحقيقي. كل عام وأحرار مصر بخير، ودمتم ديمقراطيين اجتماعيين.