نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق: حزب الله متمسك بقواعد الرد القديمة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق، إن حزب الله تعرض في الأيام السابقة إلى سلسلة من الضربات الإسرائيلية الكبيرة على كل الأصعدة، سواء في صفوف القادة الذين اغتالتهم إسرائيل أو استهداف البنية العسكرية للحزب، وكل هذا حدث والحزب ما زال متمسكا بالرد التقليدي القديم، أو قواعد الرد القديمة التي يستخدم فيها صواريخ الكاتيوشا قصيرة المد، وهذا لم يكن مناسبًا لأنه عزز الرواية الإسرائيلية، التي يروج فيها جيش الاحتلال أنه نجح في تقييد الكثير من إمكانيات حزب الله بعملياته العسكرية.
أضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يحتاج إلى عملية كبيرة ليرسل رسالته الأولى وهي أن الحزب لم ينسى الرد على اغتيال القادة، وأن الحزب مازال يمتلك الإمكانيات القادرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي وأن الحزب امتص هذا الهجوم الوحشي الإسرائيلي، ويستطيع الآن أن يبدأ العديد من الردود المتتالية.
وتابع: «الصاروخ الباليستي الساقط على الموساد أعاد ثقة كبيرة للحزب لأن هذا الصاروخ متطور وليس فقط صوتي»، مؤكدًا أن حزب الله ما زال يمتلك صواريخ مؤثرة أكثر ومعقدة تقنيًا اكثر وأن العقلية التنفيذية والتخطيطية للحزب مازالت تعمل بسوية مناسبة تمامًا وقادرة على مواجهة هذا الاحتلال الغاشم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوغل بري محتمل في لبنان
(CNN)-- قال رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن الجيش يستعد لتوغل بري محتمل في لبنان.
وفقًا لبيان صحفي عسكري، قال رئيس الأركان العامة الفريق هيرتسي هاليفي للقوات أثناء زيارته للحدود الشمالية: "تسمعون الطائرات النفاثة فوق رؤوسكم؛ لقد كنا نضرب طوال اليوم. هذا من أجل إعداد الأرض لدخولكم المحتمل ومواصلة إضعاف حزب الله".
هذه هي المرة الثانية التي يقول فيها جنرال إسرائيلي كبير، الأربعاء، إن عملية برية قد تكون وشيكة. قال رئيس الأركان العامة الإسرائيلي في الشمال، اللواء أوري غوردين، إن الجيش "يجب أن يكون مستعدًا تمامًا للمناورات".
كما يأتي ذلك بعد ساعات فقط من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه استدعي لواءين احتياطيين بسبب الصراع مع حزب الله.
وقال هاليفي للقوات إنه من أجل إعادة 60 ألف إسرائيلي إلى منازلهم في الشمال، "نحن نستعد لعملية مناورة".
"إن هذا يعني أن أحذيتكم العسكرية... ستدخل أراضي العدو، وتدخل القرى التي أعدها حزب الله كمواقع عسكرية كبيرة، مع البنية التحتية تحت الأرض، ونقاط التجمع، ومنصات الإطلاق إلى أراضينا، وتنفذ هجمات على المدنيين الإسرائيليين".