120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في “LEARN”
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
البلاد – الرياض
يستقطب مؤتمر LEARN، الذي تستضيفه الرياض خلال يومي (6-7) أكتوبر المقبل، نحو 120 متحدثًا من الخبراء والمختصين والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز التعلم مدى الحياة، وتأتي النسخة الأولى تحت شعار (رحلة التعلم).
ويناقش المؤتمر، من خلال 60 جلسة متنوعة عددًا من المواضيع المحورية، منها مستقبل التعلم في المملكة، والفرص والتحديات التي تواجه المشهد التعليمي العالمي.
وتركز الجلسات أيضًا على الارتقاء بجودة المناهج الدراسية ومدى قدرتها على التنافس عالميًا، إلى جانب كيفية مواءمة السياسات المرتبطة بالتعلم مدى الحياة مع الاحتياجات المستقبلية، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في رحلة التعلم.
ويعد المؤتمر منصة استراتيجية تساهم في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا رائدًا في تخطيط مستقبل التعليم المُستدام على المستويين الإقليمي والدولي، بما يتوافق مع المستهدفات الوطنية الطموحة لبرنامج تنمية القدرات البشرية؛ أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وينطلق المؤتمر بكلمة افتتاحية من رئيسه التنفيذي عبدالعزيز المقيطيب؛ لاستعراض رؤية وأهداف الفعالية، وتنقسم فعاليات المؤتمر عبر 5 مساحات نقاشية متنوعة؛ آفاق، فضول، اندماج، انعكاس، وتبادل، حيث تقدم كل منها مجموعة من الجلسات الحوارية بمشاركة أبرز خبراء التعليم والتعلم في المملكة والعالم.
وتنطلق فعاليات مساحة “آفاق” في اليوم الأول، بجلسة “رؤية المملكة 2030: إعادة تعريف مستقبل التميز في التعليم”، ويقدمها الدكتور منصور الرميان، المشرف العام على وكالة تنمية رأس المال البشري وسوق العمل بوزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية.
ويتبعها الجلسة الثانية في اليوم الأول بعنوان “وجهة نظر القادة حول المشهد التعليمي العالمي”، بمشاركة الدكتورة بريندا هايبليك، المستشارة الإقليمية للتعليم بالمكتب الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكريستوفر بوبيير، المسؤول الإقليمي عن التعليم الدولي في الشرق الأوسط وباكستان والصين وهونج كونج بوزارة الأعمال والتجارة البريطانية، والعزة محمدو، مديرة مركز المهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتطرح الجلسة الثالثة، تساؤلات حول مستقبل التعليم العالي، وطرق التدريس المبتكرة والتعلّم متعدد التخصصات، بمشاركة الدكتورة غادة العريفي، العميد المؤسس لكلية كابسارك للسياسات العامة، وبايشاكي تايلور، وكيل جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون الطلاب، وفيكتوريا جالان موروس، رئيس البحث والتحليل بمعهد اليونسكو الدولي للتعليم العالي، وديفيد جون لوك، الأمين العام لمرصد ماغنا كارتا البريطاني.
وتناقش الجلسة الرابعة التحديات التي تواجه التعليم في ظل التطور الرقمي المتسارع، بهدف الإجابة على سؤال “هل نحن مستعدون للتعلّم القائم على التقنيات؟”؛ واستكشاف تأثير التقنيات والذكاء الاصطناعي على التعليم، وكيف يمكن للمعلمين التكيّف مع هذه التحولات الكبيرة.
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني بكلمة افتتاحية من باول دن، الرئيس التنفيذي لشركة آد انترناشونال، ثم يعقبها ضمن فعاليات مساحة “آفاق”، جلسة “الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وتعزيز التعليم: دور القطاع الأكاديمي والخاص في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة”، بمشاركة إبراهيم عبد القادر الهلالي، المدير التنفيذي لشبكة الأمم المتحدة العالمية في السعودية ورئيس مجلس الشبكة الإقليمية للشرق الأوسط.
أما الجلسة الثالثة، تركز على الجانب الاقتصادي من التعليم، ومناقشة عوائد الاستثمار فيه، ومن بين المتحدثين المشاركين: محمد المحيميد، المدير التنفيذي للتحول والاستراتيجية في صندوق تنمية الموارد البشرية، وياسر العُمري، مدير أكاديمية PwC بالشرق الأوسط، وأليستر كينجسلي، رئيس صندوق أكاديميات هامبتون وعضو المجلس الاستشاري لوزارة التعليم في شرق إنجلترا.
وتسلط الجلسة الرابعة الضوء على تطوير القادة في عالم متغير، بمشاركة ريموند كودير، رئيس قسم التعلم والتطوير في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وزهير العوني، رئيس مركز التعليم المستمر والتنفيذي بجامعة السوربون أبوظبي، والدكتور محمد عزام رومي، أستاذ ريادة الأعمال.
وتتواصل جلسات اليوم الثاني للتركيز على مستقبل المهارات والتدريب، ودور الفنون في التعليم، حيث يشارك في الجلسة الخامسة، م. خالد عابدين زين العابدين، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام السعودية، حول أهمية دمج الفنون في المناهج التعليمية.
وتتناول الجلسة السابعة تجربة القناة الثقافية كعدسة جديدة على الثقافة السعودية، بمشاركة مالك الروقي، ومهدي القحطاني، وعبد الخالق رفعة، وجاسم الصحيح، أما الجلسة الثامنة والأخيرة، تنفرد بها الدكتورة فانتا أو، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لرابطة المعلمين الدوليين (NAFSA)، لتناقش “قوة التعليم الدولي في إحداث التغيير العالمي”.
ويسعى LEARN إلى تعزيز التزام المملكة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مفهوم التعلم المستمر محليًا وعالميًا، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب ونقل المعرفة، وتمكين الطلاب والمعلمين وصناع القرار من خلال توفير المعرفة والتقنيات المتطورة والحلول الابتكارية، مما يرسخ المملكة العربية السعودية وجهةً رئيسية في التخطيط العالمي لمستقبل التعليم المستدام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التعلم مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تعتمد 8 عناصر رئيسية لتقييم أداء المعلمين وتعزيز الجودة
أطلقت وزارة التعليم نموذجًا شاملًا لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية بهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين وتعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويهدف النموذج إلى تقديم رؤية واضحة وشاملة حول أداء المعلمين من خلال مجموعة من العناصر الأساسية التي تعكس مستوى كفاءة المعلم في الجوانب المهنية والتربوية، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة التعليم وتحقيق التطوير المهني المستدام للمعلمين.تقييم أداء المعلمينوكشفت وزارة التعليم أن النموذج يتضمن 8 عناصر رئيسية تضمن تقييمًا دقيقًا لأداء المعلمين وتساهم في تحقيق الجودة التعليمية المنشودة.
وأوضحت أن هذه العناصر تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس وتحسين نتائج المتعلمين وإعداد وتنفيذ خطة التعلم وتوظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة وتهيئة بيئة تعليمية محفزة والإدارة الصفية وتحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم.
هذا إضافة إلى تنوع أساليب وأدوات التقويم، حيث يمثل كل عنصر من هذه العناصر معيارًا رئيسيًا يسهم في تطوير قدرات المعلمين وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة.التنويع في استراتيجيات التدريسوبينت الوزارة أن عناصر التقييم تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس، مشيرة إلى أن هذا العنصر يعد أحد أبرز عناصر التقييم حيث يقاس مدى قدرة المعلم على استخدام أساليب وطرق تدريس متنوعة تعزز من عملية التعلم وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية.
وتشمل قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تدريس مناسبة لكل موقف تعليمي بحيث تكون متوافقة مع طبيعة الدرس واحتياجات الطلاب، بالإضافة إلى توظيف استراتيجيات تتناسب مع ميول واهتمامات المتعلمين مما يعزز من مشاركتهم في العملية التعليمية.
كما يشمل هذا العنصر قدرة المعلم على تطبيق أساليب تدريس تساهم في تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب وتعزز من قدرتهم على حل المشكلات والاستنتاج.
ويركز أيضًا على قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تعزز الحوار والمناقشة بين المتعلمين وتوفر بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته التواصلية والفكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تستهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين - اليومتحسين نتائج المتعلمينكما كشفت وزارة التعليم أن عنصر تحسين نتائج المتعلمين هو عنصر أساسي يقيس مدى قدرة المعلم على دعم وتطوير التحصيل الدراسي للطلاب ومعالجة نقاط الضعف لديهم، وتعزيز نقاط القوة من خلال وضع أهداف تعليمية ومعايير واضحة تجعل المتعلمين على دراية بما هو متوقع منهم تحقيقه.
كما يتضمن هذا المعيار قدرة المعلم على تقديم تغذية راجعة فورية ومحددة عند ملاحظة أداء الطلاب بحيث يركز على الإيجابيات ويقدم اقتراحات بناءة للتحسين بما يساعدهم على تطوير أدائهم بشكل مستمر.
هذا إضافة إلى ذلك يركز هذا المعيار على أهمية تكييف التغذية الراجعة لتكون متناسبة مع احتياجات الطلاب الفردية لضمان التفاعل الفعّال وتشجيعهم على طرح الأسئلة وتطبيق الاقتراحات التحسينية.
كما يشمل تعزيز ثقة المتعلمين بأنفسهم من خلال تقديم ملاحظات إيجابية وتوفير فرص للتحسين والتطور، ويشجع على استخدام التكنولوجيا في تقديم التغذية الراجعة بطرق مبتكرة مثل البريد الإلكتروني ومنصات التعلم الرقمية.إعداد وتنفيذ خطة التعلموأوضحت الوزارة أن إعداد وتنفيذ خطة التعلم هو عنصر يركز على قدرة المعلم على وضع خطة تعليمية منظمة تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية بوضوح وكفاءة.
ويتطلب هذا المعيار قدرة المعلم على إعداد خطة التعلم وفق السياسات التعليمية المنظمة وبما يتلاءم مع تشخيص واقع المتعلمين ومستوياتهم الأكاديمية.توظيف التقنيات ووسائل التعلمكما كشفت الوزارة أن توظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة هو معيار يقيس مدى قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة بفعالية لتعزيز العملية التعليمية.
ويشمل هذا المعيار قدرة المعلم على توظيف تقنيات ووسائل التعلم بما يتناسب مع طبيعة الدرس وأهدافه التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن تهيئة بيئة تعليمية محفزة هو عنصر يعكس قدرة المعلم على توفير بيئة تعليمية تضمن تفاعلًا إيجابيًا بين الطلاب وتعزز من فرص التعلم الفعّال.
ويشمل هذا العنصر توفير بيئة تعليمية إيجابية تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التمييز وتعزز الشعور بالأمان النفسي والمادي.
ويشمل ذلك قدرة المعلم على تعزيز الانضباط الذاتي لدى المتعلمين وتوظيف استراتيجيات الإدارة الصفية التي تساعد في تنظيم بيئة التعلم بشكل يعزز من التفاعل الإيجابي بين الطلاب.
وبينت الوزارة أن تحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم يركز على قدرة المعلم على تحليل بيانات أداء الطلاب لاستخلاص استنتاجات تسهم في تحسين العملية التعليمية.
ويشمل تحليل نتائج التعلم لتحديد نقاط القوة والضعف ووضع خطط علاجية تستند إلى البيانات لضمان تحقيق تقدم ملموس في مستويات الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تعمل على تعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية - اليوم
ويشمل ذلك فهم أساليب التقويم المناسبة وتطبيق التقويم البنائي والتكويني والختامي واستخدام وسائل متعددة مثل الملاحظة الصفية والاختبارات وتحليل نتائج التعلم لضمان تقييم عادل وموثوق.
ويمثل هذا النموذج خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم وتطوير أداء المعلمين وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويأتي في إطار رؤية وزارة التعليم الرامية إلى تحسين مخرجات التعلم وضمان تقديم تعليم نوعي، يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.