جيش الاحتلال يدعو جنوده إلى الاستعداد بـ "قوة" لدخول معاقل حزب الله بعملية برية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأربعاء أن الجيش يستعد لتنفيذ مناورة برية في الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن الطائرات تهاجم طوال اليوم دون توقف.
وزار هاليفي، تدريبات اللواء السابع على الحدود مع لبنان، برفقة قائد القيادة الشمالية وقائد الفرقة 98 وقائد مركز التدريب البري وقائد اللواء السابع وقادة آخرين.
وقال رئيس الأركان خلال زيارته: "يمكنكم سماع الطائرات هنا، نحن نهاجم طوال اليوم. سواء لتحضير المنطقة لاحتمال دخولكم، أو أيضا لمواصلة إيذاء حزب الله. قام حزب الله اليوم بتوسيع دائرة نيرانه، وفي وقت لاحق من اليوم، سيتلقى ضربة قوية للغاية".
وأضاف: "اليوم سنواصل الهجوم ونواصل إيذاءهم في كل مكان ولن نتوقف. الهدف واضح جدا وهو عودة سكان الشمال بالسلامة، ومن أجل القيام بذلك نعد عملية المناورة، بمعنى أن أحذيتكم العسكرية، أي أحذية المناورة، ستدخل إلى أرض العدو، وستدخل إلى القرية التي حوّلها حزب الله إلى موقع عسكري كبير مزود بالبنى التحتية تحت الأرض، ونقاط التمركز، ونقاط تتيح التسلل إلى أراضينا للاعتداء على مواطني إسرائيل".
وتابع هاليفي: "دخولكم إلى هناك بقوة، واشتباككم مع عناصر حزب الله، الذين سيختبرون تجربة لقاء قوة قتالية مهنية وماهرة للغاية تملك من الخبرة القتالية. أنتم أقوى بكثير منهم، ولديكم تجربة أكبر بكثير منهم، بحيث تدخلون لتدمروا هناك العدو، إنكم عازمون على تدمير البنى التحتية. فهذه هي الأمور التي ستسمح لنا بعد إنجازها بإعادة سكان المنطقة الشمالية بأمان".
وبدروه قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي إنه "دخلنا مرحلة أخرى في المعركة، علينا أن نكون جاهزين بقوة للدخول في مناورة برية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه "يشن هجمات واسعة في جنوب لبنان وفي منطقة البقاع" الواقعة عند الحدود الشرقية مع سوريا.
ومن جانبه، أعلن "حزب الله" فجر الأربعاء، إطلاق صاروخ باليستي نحو تل أبيب للمرة الأولى منذ بدء التصعيد قبل نحو عام، مستهدفا مقرا لجهاز الموساد، لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه اعترضه.
وتستهدف غارات إسرائيلية عنيفة، منذ الاثنين، جنوب لبنان وشرقه بشكل رئيسي، في تصعيد حاد للنزاع، حيث خاضت إسرائيل و"حزب الله" خلال الأسبوعين الماضيين أعنف معارك بينهما منذ حرب عام 2006 في لبنان.
وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين في لبنان، كما أُجبر عشرات الآلاف من اللبنانيين على النزوح من أماكن سكنهم في جنوب البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاراضي اللبنانية الأربعاء التسلل الحدود مع لبنان الطائرات القيادة الشمالية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، بأن الجيش بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في بداية المواجهات مع حزب الله، إلى منازلهم "قريبًا".
وذكر التقرير الذي نشرته الإذاعة، بأن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن "المدنيين" فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: تفاصيل ما جرى أمس داخل ساحة منزل نتنياهو
كما أزال الجيش مؤخرًا جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين خلال العام الماضي بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية".
إقرأ أيضاً: مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة
وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هدفه من توسيع المناورة البرية هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية إسرائيلية، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على إسرائيل قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق إسرائيل، مثل تل أبيب ومنطقتها في الأيام الأخيرة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة "خط القرى الثاني"، وإن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على إسرائيل، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن قوات اللواء 188 توغلت برا في "أهداف جديدة في جنوب لبنان"، بعد أن أشار إلى أن مقاتلي حزب الله يختبئون داخل ملاجئ ويخرجون منها لوقت قصير، فقط من أجل إطلاق نار على إسرائيل، وهذا الأداء يضع مصاعب أمام منع مسبق لإطلاق هذه النيران، ولذلك يعتبر الجيش الإسرائيلي أن العمليات البرية أمر ضروري.
المصدر : وكالة سوا