توفي الكاتب الصحفي، حسن عبدالوارث، مساء اليوم الأربعاء، في أحد مشافي العاصمة صنعاء بعد تعرضه لوعكة صحية.

 

وتعرض الصحفي عبدالوارث قبل أيام إلى أزمة قلبة أسعف على اثرها بأحد مستشفيات صنعاء، وفق مصادر مقربة.

 

وكان كاتب وصحافي يمني من مواليد عدن في 1962. درس الفلسفة وعلم الاجتماع، ثم الصحافة، وعمل في عدة صحف ومجلات منذ 1977.

له عدة كتب في الصحافة والسياسة والأدب.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مش هيك

مش هيك ..

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي

نشر بتاريخ .. 27 / 1 / 2017

قام بإيقاف «بكمه» في ساحة ترابية تتبع لأحد الشوارع الخلفية للسوق ، ثم حمل كيساً من «الكنادر والحفّايات» المقطّعة ينوي إصلاحها من قبل أحد الاسكافيين الحداثيين الذي يستخدمون ماكنة كهربائية «ع الواقف»..مرّ من أمام العطّارين وقلائد الباميا المدلاة فوق رأس الباعة مثل «ذخيرة الكلاشنكوف» وبراميل من «الفازلين» الشفاف ، وأحجار لحفّ «الرجلين» وحنا و»زيت النملة» وغيرها من البضائع المعروضة في سوق العطارة..

مقالات ذات صلة هذا ما فعله الاحتلال بسيلين وإخوتها 2024/09/25

فجأة قفز رجل أمام أبي يحيى بعكّازيه ورجله المجبّرة مخرجاً من جيبه ورقة تفيد انه مريض في السكري والضغط وتلّيف الكبد مختومة بختم غير واضح المعالم..قال بصوت محشو بالرجاء: «مساعدة لله»..قال له أبو يحيى: الله ييسّر عمي..لكن المتسوّل لم يقتنع بالجواب ،وظل مصرّاً على طلب المساعدة.. بينما أبو يحيى حاول الهاء نفسه بسؤال أحد الباعة عن الزعتر البلدي تارة وعن «الهيشي» تارة أخرى..شدّ المتسوّل جاكيت «ابي يحيى» طالباً مساعدة بإلحاح: حجي هات لله!!..قال له أبو يحيى من جديد: عمي قلنا الله ييسر لك صار لي 20سنة بشوفك بالسوق وبعطيك ورجلك بعدها ما جبرت.. كمان بعدك شب روح اشتغل يا أخي !!..بدأ الرجل بالبكاء المصطنع وأن لديه سبعة أولاد لا يوجد في بيته لا غاز ولا كاز ولا خبز ولا «حزم انترنت»..تجاهله ثانية أبو يحيى ومضى بطريقه وبيده كيس الأحذية التي يريد إصلاحها..اعترض المتسوّل طريقه ثانية ومدّ عكّازه أمامه: يا أخي بنقلك بدنا مساعدة اخجل عاد..!! وشرفي إذا ما طلّعت اللي فيه النصيب لأكسر البكم تبعك.. ترى بعرف وين بتصفّه !!..غضب أبو يحيى وصاح بوجهه: أنت بتشحد ولا يتهدد.. صرخ المتسوّل: لا تقول بشحد فهمت؟؟…هنا تدخّل أحد المارين حيث كان يرتدي بدلة رسمية أنيقة وحذاء لامعاً وظهر بمنتهى التهذيب…هدّأ أبا يحيى واعتذر منه وطيب خاطره مستنكراً طريقة الرجل العاجز وأسلوبه في طلب المساعدة..ثم ذهب إلى المتسوّل صاحب العكازين وقال له خلص ابعد الله يسهل طريقك وهاي «دينار»… أخذها الأخير وغادر…ثم رافق الرجل الأنيق الحجي وحاول ان يحمل عنه كيس الأحذية الا أن أبا يحيى رفض بشدّة وشكر ذوقه وأخلاقه العالية..وعند زاوية السوق اقترب صاحب البدلة من أبي يحيى وأخرج من جيبه فاتورة كهرباء و40 ديناراً وقال بنبرة صادقة وودودة:

الرجل الأنيق: شو بدي أقول يا طيب..كنت رايح أرجّع الكهربا كانوا قاطعينها عني.. قالوا لازم تدفع 50 دينارا وبنرجع لك إياها..لا حول ولا قوة الا بالله والله قسما بالله خجلان منك..لدّ معي 40 وظل 10 المشكلة عندي أولاد بالجامعة وامتحانات..والله اني خجلان منك..وإذا بدي أروح ع البيت وأرجع بلاقيهم مسكّرين..

أبو يحيى: ولو يا خالي الناس لبعض تفضّل هاي 10دنانير..اذا بدّك أكثر جيرة الله موجود..

الرجل الأنيق: لا سلامة خيرك الأمور مستورة..انا بس بدي أخلص منهم اليوم ما كنت حاسب حسابي.. أمانة بدي تلفونك عشان أرجعهم..

أبو يحيى: له يا رجل..بيكفي أسلوبك وأخلاقك!!

الرجل الأنيق تناول العشرة بخجل وقال :بارك الله فيك..!

ثم صافحه وغادر..

تابع أبو يحيى طريقه نحو الاسكافي ، بينما تلاقى الرجل الأنيق بالمتسوّل صاحب العكّازين..وقال له: ظلّك باطح عشان ليرة..هاي أخذنا 10وهو مبسوط… ولك احنا متفقين ع المبدأ..بس مختلفين ع الأسلوب!.

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#86يوما

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#صحة_احمد_في_خطر

#سجين_الوطن

مقالات مشابهة

  • اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ينعي الصحافي والكاتب البارز حسن عبدالوارث
  • وفاة الكاتب والأديب اليمني حسن عبدالوارث بعد تعرضه لوعكة صحية
  • “صحيفة الوحدة” تنعي الوسط الصحفي بوفاة رئيسها الأستاذ والصحفي حسن عبدالوارث
  • وفاة صحفي مرموق في العاصمة صنعاء 
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مش هيك
  • رسالة موجعة من الكاتب الزعبي النزيل في سجن ماركا
  • السفير المصري بفرنسا يقدم العزاء للكاتب الصحفي عبدالرحيم علي في وفاة والدته
  • ردا على الكاتب عبدالماجد عبدالحميد في شماتته على وفاة المرحوم الفاتح جبرة
  • حقيقة وفاة الإعلامية ‘‘عايدة الشرجبي’’ المذيعة بإذاعة صنعاء