«الزراعة»: تحصين 4.5 مليون رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تلقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، تقريرا من الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حول إجمالي ما تم تحصينه ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع خلال الحملة القومية الثانية والتي بدأت 15 يوليو 2023 بجميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة.
وأوضح التقرير أنه تم تحصين حوالي 2 مليون و399 ألفا و467 رأس ماشية من الأبقار والجاموس والاغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية منذ بداية الحملة وحتى 9 اغسطس الجاري.
كما تم تحصين حوالي 2 مليون و106 آلاف و583 رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع من الأبقار والجاموس والاغنام والماعز والجمال منذ بداية الحملة وحتى 9 اغسطس الجاري أيضا.
وقال الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن ذلك يأتي تنفيذا لتعليمات وتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باتخاذ كافة التدابير اللازمة وتوفير الأمصال واللقاحات والأدوية الكافية، لتحصين الماشية، على مستوى الجمهورية، لحماية الثروة الحيوانية، بما يساهم في تحقيق الامن الغذائي.
وأوضح صابر، أن الحملات والتي يتم تنفيذها من خلال أطباء مديريات الطب البيطري بالمحافظات والإدارات التابعة لها، تتم من خلال لجان ثابتة متمركزة في تجمعات مربي الماشية والأسواق، كما تجوب جميع المراكز والقرى بجميع المحافظات، لترقيم الماشية وتسهيل عمليات التحصين لكافة الرؤوس، بهدف انجاح الحملة.
وناشد رئيس الهيئة، كافة المربين بالتعاون مع الحملة، والتواصل مع الإدارات البيطرية، لتحصين ماشيتهم، لحمايتها والحفاظ على ثروتهم الحيوانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحمى القلاعية حمى الوادي المتصدع تحصين
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.