أحداث غزة تعاد في لبنان.. سيناريو مكرر من الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا بعنوان: «ما حدث في غزة يُعاد في لبنان.. سيناريو مكرر من الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني».
قال التقرير إنه بنفس آلة الحرب الغاشمة، قصف وتهجير وقتل سيناريو مكرر من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، تعيد تنفيذه من جديد في الجنوب اللبناني بغارات جوية تسببت في صفوف ضحايا ونزوح أشخاص من ديارهم.
وأضاف أنهم حملوا ما يستطيعون من ذكريات معهم، وتركوا منازلهم وهم لا يعلمون متى سيعودون. هكذا أصبح حال سكان مناطق جنوب لبنان بحثا عن مكان آمن للعيش.
وأفاد التقرير أنه سرعان ما توجه بعض النازحين من الجنوب إلى بيروت، بينما اجتاز آخرون الحدود من لبنان إلى الأراضي السورية، وافترش البعض الآخر المدارس اللبنانية لتتحول إلى مراكز إيواء لهم القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وشرقه، أعاد للأذهان مشاهد النزوح الناتجة عن الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله في 2006.
وواصل: «تشابهت الأوضاع مع موجات نزوح سكان قطاع غزة من الشمال إلى جنوبه، هربا من القصف الإسرائيلي».
وأكد التقرير أن لبنان على حافة الهاوية، عبارة حذر بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من تحول لبنان إلى غزة أخرى، مؤكدا أن العالم لا يمكن أن يتحمل تبعات هذه التوترات المتصاعدة بين إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مشاهد توثق مأساة الشعب اللبناني.. نزوح لمراكز الإيواء وأطفال يفترشون الأرض
من حال إلى حال تبدلت المشاهد في الجنوب اللبناني بعدما بدأ الاحتلال الإسرائيلي بضرب المناطق التي تضم أسلحة واستعدادات حزب الله، ما تسبب في نزوح المئات بل آلاف الأسر لشمال البلاد في مشاهد مأساوية ليصبح الوضع الإنساني أشبه بما تمر به غزة على مدار نحو العام.
لقطات للأسر النازحة في لبنانالبحث عن مناطق آمنة واللجوء إليها هدف الأسر اللبنانية التي تستمر في النزوح من جنوب البلاد لشمالها، حيث استمرت عمليات النزوح ساعات طويلة وسط أحداث استهداف عمليات الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
صور التقطها المصور اللبناني حسام شبارو، لبعض الأسر والأطفال النازحين لمنطقة مجمّع نبيه برّي ببيروت أحد مراكز الإيواء، تكاد تكون بسيطة عند توثيقها لكنها تحمل خلفها معاناة كبيرة يعيشها هؤلاء الصغار الذين تركوا منازلهم ومدارسهم وألعابهم وكذلك جميع ذكرياتهم خلفهم باحثين عن مجهول لا يعلمونه ولا يتمكنون من تخيله لصغر أعمارهم.
وفي الصور يظهر الأطفال اللبنانيين وهم ينامون على مفارش ومراتب على الأرض لتوفير ولو سبيلًا واحدًا للراحة لهم كي يتمكنون من النوم، بينما تظهر على وجوههم علامات الخوف والقلق من المجهول.
فيما يعيش الآباء سيناريو أسوأ بما يحملونه من هموم كثقل الجبال خوفًا من مصير صغارهم قبل مصيرهم، مع محاولات حمايتهم تحت جميع الظروف العصيبة.
ماذا يحدث في لبنان؟على مدار الأيام الأخيرة الماضية توترت الأحداث بين إسرائيل وحزب الله التي شهدت تصعيدًا للصراع، وبناء عليه بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع وقادة حزب الله في الجنوب والشرق.