خبير عسكري: حزب الله يعاني من سيطرة إسرائيل الجوية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن استخدام حزب الله للصواريخ ضرورة لتوازن الردع والرعب الذي تسبب فيه الاحتلال، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعدوان تدميري للمنازل بالإضافة إلى قتل المدنيين، وفرض حزام أمني ناري.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يعاني من سيطرة إسرائيل الجوية وقياداته ما زالت مخترقة، كما أنه لا يقدر على إطلاق الصواريخ بشكل مكثف لاختراق القبة الحديدية، إذ إن صواريخ حزب الله لا تؤثر على إسرائيل، وبالتالي، يجب أن يعالج حزب الله هذه المشكلة بتكثيف الصواريخ.
وواصل: « القبة الحديدية هي منظومة دفاع جوي، لاعتراض صواريخ قصيرة المدى، وتقدر على التصدي لأكثر من 120 صاروخا، بينما مقلاع داود منظومة صاروخية لإسقاط الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200».
وواصل: «الصواريخ قادر 1 وفادي 1 و2 هي صواريخ مهمة ومتوسطها يصل لحدود 120 كم، لكن لا يقوم بمتفجرات ضخمة للتوازن مع الغارات التي تلقاها حزب الله من قبل قوات الاحتلال».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه دلالة تصاعد عمليات المقاومة في بيت لاهيا
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن عمليات المقاومة الأخيرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة تعكس القدرة على الاستمرار في إلحاق خسائر كبيرة بجيش الاحتلال، رغم مرور أكثر من 41 يوما على بدء التوغل الإسرائيلي بشمالي القطاع، والذي بدأ في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا، من بينها الإجهاز على 3 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، وقنص جندي آخر، واستهداف دبابات وجرافات عسكرية.
وفي غرب مخيم جباليا، استهدفت الكتائب دبابة ميركافا 4 بعبوة "شواظ"، في حين أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تدمير دبابة أخرى في شارع الشيماء، وقصف مقر قيادة وسيطرة إسرائيلية في محور نتساريم برشقة صاروخية.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري أن تصاعد هذه العمليات في المناطق التي يعتبرها الاحتلال تحت سيطرته الكاملة، يعكس طبيعة حرب العصابات، حيث تظهر المقاومة في توقيت وأماكن غير متوقعة للعدو وتكبّده خسائر باهظة، مما يدفعه لإعادة حساباته.
وأشار إلى أن المقاومة تمكنت منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة شمال القطاع في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن من تدمير 39 دبابة، و23 جرافة عسكرية، و19 ناقلة جند، إلى جانب تنفيذ 7 عمليات قنص، وتفجير 12 فوهة نفق، وتدمير 11 منزلًا مفخخا، وإسقاط 3 طائرات مسيّرة.
ولفت إلى أن معدل تدمير دبابة يوميا يمثل استنزافا كبيرا للاحتلال، خاصة مع مشاركة 4 ألوية إسرائيلية في التوغل شمالي القطاع.
وأضاف الفلاحي أن مقتل قائد لواء 401 وجرح نائب قائد الفرقة 162 خلال التوغل الأخير يعكس عمق الخسائر البشرية، إلى جانب الخسائر المادية.
وأكد أن عمليات المقاومة الأخيرة تؤكد أنها رغم الحصار والتدمير، لا تزال تحتفظ بقدرة تشغيلية فاعلة في القاطع الشمالي، مما يشير إلى استمرار كفاءة منظومة القيادة والسيطرة لديها.
وأشار الفلاحي إلى أن محور نتساريم بات نقطة ارتكاز إستراتيجية لجيش الاحتلال، لكنه يواجه تحديات كبيرة نتيجة قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات متواصلة، مما يجعل كل يوم من التوغل مكلفا على الصعيدين العسكري والسياسي.