المقاومة العراقية تستكمل حلقة الحصار الجوي على الاحتلال الذي بدأته المقاومة اللبنانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الجديد برس/
عاودت المقاومة العراقية ، الأربعاء، لتصدر المشهد مع دخولها على خط اسناد لبنان عسكرياً وانسانياً ونجاحها بتطويق الاحتلال في أهم قواعده ..
منذ مطلع الأسبوع، شنت المقاومة اللبنانية عدة عمليات عسكرية بعضها تم بالصواريخ وأخرى بالمسيرات ..
تركزت خارطة اهداف الفصائل العراقية في غور الأردن والجولان السوري وصولا إلى ايلات في الجنوب وحيفا بالشمال.
وفق لما تداولته وسائل اعلام عبرية فقد نجحت المقاومة اللبنانية باستهداف قواعد ومعسكرات للاحتلال ابرزها في غور الأردن حيث سمح الاحتلال بنشر مقاطع فيديو من داخل القاعدة في غور الأردن توضح حجم الاضرار التي لحقت بالقاعدة وتحديدا غرف إقامة الجنود. كما فرض حظرا ، وفق وسائل اعلام عبرية، على نشر اية تفاصيل حول قاعدة رامون في ايلات والتي تم قصفها بصاروخ بالستي من نوع الارقب خلال الساعات الأخيرة.
ومع أن المقاومة العراقية تشن عمليات منذ طوفان الأقصى اسنادا لغزة الا ان خارطة الأهداف الأخيرة تشير إلى تسليمها مهام السيطرة النارية على قواعد الاحتلال ومنشآته العسكرية في الجنوب لتستكمل بذلك حلقة حصاره الجوي الذي بداه حزب الله قبل أيام وانطلق من الشمال صوب الوسط ونجح بوضع المنشآت العسكرية والأمنية تحت نيران الصواريخ من مختلف المديات.
وإلى جانب الاسناد العسكري كانت العراق الأولى التي تعلن مد جسر جوي لدعم لبنان بالمستلزمات الغذائية والنفطية لمواجهة تداعيات العدوان الصهيوني الأخير.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة هجمات منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة، في عدة مناطق بينها بلدة كفر كلا، ما تسبب في انفجارات كبيرة في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
انتهاك السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في لبنانوتابع أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرارات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين على مدار الأسبوعين، ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق، فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.