أوبك: الاستغناء عن الوقود الأحفوري ضرب من الخيال والطلب على النفط مستمر حتى 2050
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
توقعت منظمة أوبك استمرار ارتفاع الطلب على النفط حتى عام 2050، معتبرة أن الاستغناء عن الوقود الأحفوري يعد "ضربًا من الخيال". وأوضحت المنظمة في تقريرها الصادر لعام 2024 أن الطلب على الخام سيرتفع بنسبة 17% بين عامي 2023 و2050، ليصل إلى 120.1 مليون برميل يومياً، مقارنة بـ 102.2 مليون برميل يومياً في 2023.
ورفعت أوبك توقعاتها للطلب في عام 2045 من 116 مليون برميل يومياً إلى 118.9 مليون، وأكدت أن هذه الأرقام تظهر أن التوقعات التي تدعو للتخلي عن النفط والغاز لا تتماشى مع الواقع. كما توقعت المنظمة زيادة كبيرة في الطلب على الغاز، مع استمرارية الطلب على الطاقة من مصادر أخرى مثل الرياح والطاقة الشمسية.
وفي الوقت الذي أشار فيه المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة إلى تباطؤ الطلب العالمي على النفط إلى أقل من مليون برميل يومياً، تستمر أوبك في رؤية نمو قوي في الطلب في دول خارج منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، خاصة الهند التي من المتوقع أن تساهم بزيادة 8 ملايين برميل يومياً بين 2023 و2050.
ورغم زيادة الاعتماد على السيارات الكهربائية، أكدت أوبك أن المركبات الحرارية ستظل تهيمن على النقل البري لفترة طويلة. كما أشارت إلى وجود عقبات تواجه تطوير السيارات الكهربائية مثل شبكات الكهرباء وقدرة تصنيع البطاريات، مشددة على الحاجة لاستثمارات ضخمة في قطاع النفط لمواكبة الطلب المتزايد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا الطلب على
إقرأ أيضاً:
لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع العراق لتجديد عقد توريد النفط، مع تغيير نوع الوقود المستورد، حيث ستنتقل لبنان من استيراد الفيول إلى النفط الخام.
تفاصيل الاتفاقبحسب مصادر حكومية لبنانية، فقد أرسل لبنان وفدًا رسميًا إلى بغداد للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، وأسفرت المحادثات عن اتفاق على تجديد عقد استيراد نحو 2 مليون طن من النفط الخام سنويًا. ويأتي هذا التعديل في نوع الوقود المستورد ضمن خطة لبنانية لمعالجة أزمة الطاقة التي تواجه البلاد.
أسباب التحول من الفيول إلى النفط الخامالتحول من استيراد الفيول إلى النفط الخام يمنح لبنان مزيدًا من المرونة في إدارة ملف الطاقة، حيث يمكن تكرير الخام وفق الاحتياجات المحلية، أو إعادة بيعه في الأسواق العالمية مقابل الحصول على أنواع أخرى من الوقود أو الخدمات.
أهمية الاتفاق للبنان والعراقيعد الاتفاق استمرارًا للعلاقات القوية بين البلدين، حيث سبق للعراق أن زوّد لبنان بالفيول وفق اتفاقيات سابقة، ساعدت بيروت في التخفيف من أزمتها الطاقوية. في المقابل، يعزز هذا التفاهم العلاقات الاقتصادية بين بغداد وبيروت، ويفتح المجال لمزيد من التعاون في مجالات أخرى.
يأتي هذا التطور وسط سعي لبنان لإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، في ظل تحديات مالية واقتصادية خانقة تحتاج إلى دعم خارجي مستمر.