استهداف مقر الموساد بصاروخ باليستي من نوع (قادر-1)
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون../
أطلقت المقاومة الإسلامية صباح اليوم الأربعاء صاروخاً باليستياً من نوع “قادر – 1” مستهدفةً مقر قيادة الموساد في ضواحي “تل أبيب”.
وقال بيان اعلامي ان الاستهداف للمكان يأتي رداً على عمليات الاستهداف لقادة المقاومة.
كما أطلق مجاهدو حزب الله في ساعات الصباح الأولى ليومنا هذا الأربعاء رشقة صاروخية استهدفت “يافا” المحتلة التي يطلق عليها الصهاينة تسمية “تل أبيب”.
وذكرت وسائل اعلام عبرية إن صافرات الإنذار دوت في أحياء متفرقة من ” تل أبيب”، وإن هناك عدة إصابات في صفوف المستوطنين جراء التدافع، في حين أوقف مطار بن غوريون رحلاته الجوية.
ويوسع حزب الله عملياته ضد العدو الصهيوني بشكل متدرج، وبإيقاع منضبط، حيث دخلت عدة مغتصبات في دائرة النار لأول مرة منذ بدء التصعيد الأخير، وهي رسالة تشير إلى أن كل المغتصبات الصهيونية في فلسطين المحتلة لن تكون في مأمن بعد اليوم من صواريخ حزب الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصرع عنصر من الجيش السوري بصاروخ أطلقه حزب الله
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، بمقتل عنصر من الجيش السوري إثر استهدافه بصاروخ موجه أطلقه "حزب الله" اللبناني على قرية الفاضلية الحدودية.
ونقل "تليفزيون سوريا" أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع لبنان، في خطوة تشير إلى تصاعد التوتر بين الطرفين.
ونشر التليفزيون مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس"، يظهر إطلاق قذائف مدفعية من الجيش السوري باتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع لحزب الله، وذلك ردًا على الهجوم الذي أودى بحياة الجندي السوري.
حزب الله ينفيوفي تطور لافت، أصدر حزب الله بيانًا رسميًا ردًا على اتهامات وزارة الدفاع السورية التي اتهمت الحزب سابقًا بخطف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في البيان: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية"، مؤكدًا أن الحزب "ليس له أي صلة بما يحدث داخل الأراضي السورية".
يأتي هذا الحادث وسط توترات متزايدة على الحدود السورية اللبنانية، حيث وقعت اشتباكات سابقة بين الجيش السوري وجماعات تهريب مرتبطة بعشائر لبنانية. كما شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا متبادلاً خلال الأيام الماضية، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني بين دمشق وبيروت.
وتشير هذه التطورات إلى احتمال تصعيد عسكري أكبر بين الجيش السوري وحزب الله، وهو ما قد يؤثر على استقرار المنطقة الحدودية بين البلدين، في ظل استمرار التوترات الإقليمية الواسعة.