استهداف مقر الموساد بصاروخ باليستي من نوع (قادر-1)
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون../
أطلقت المقاومة الإسلامية صباح اليوم الأربعاء صاروخاً باليستياً من نوع “قادر – 1” مستهدفةً مقر قيادة الموساد في ضواحي “تل أبيب”.
وقال بيان اعلامي ان الاستهداف للمكان يأتي رداً على عمليات الاستهداف لقادة المقاومة.
كما أطلق مجاهدو حزب الله في ساعات الصباح الأولى ليومنا هذا الأربعاء رشقة صاروخية استهدفت “يافا” المحتلة التي يطلق عليها الصهاينة تسمية “تل أبيب”.
وذكرت وسائل اعلام عبرية إن صافرات الإنذار دوت في أحياء متفرقة من ” تل أبيب”، وإن هناك عدة إصابات في صفوف المستوطنين جراء التدافع، في حين أوقف مطار بن غوريون رحلاته الجوية.
ويوسع حزب الله عملياته ضد العدو الصهيوني بشكل متدرج، وبإيقاع منضبط، حيث دخلت عدة مغتصبات في دائرة النار لأول مرة منذ بدء التصعيد الأخير، وهي رسالة تشير إلى أن كل المغتصبات الصهيونية في فلسطين المحتلة لن تكون في مأمن بعد اليوم من صواريخ حزب الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لمن النصر اليوم!!
سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم.
لم نقصد أحداً!!