أهالي قرية الأقواز بالصف يناشدون وزير الري بتطهير وتأهيل مخر السيل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ناشد أهالي قرية الأقواز التابعة لمركز ومدينة الصف جنوب محافظة الجيزة، الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بإلقاء النظر على مخر سيل الاقواز والذي يمر بداخل القرية البالغ تعداد سكانها أكثر من 40 ألف نسمة.
وطالب أهالي القرية، بتطهير مخر السيل وتأهيل جوانبه المتهدم بعضها حاليا قبل دخول فصل الشتاء خوفا من تكرار حدوث سيل عام 2020 والذي تسبب في فقدان الأرواح بقرية الديسمي.
وأكد المهندس محمد مجدي أحد أهالي القرية، أن مخر سيل الأقواز ملئ بالحشائش ومتراكم به المخلفات الصلبة بكميات كبيرة وبعض جوانبه منهدمه ومنهارة تماما ولم يتم إصلاحه ونحن على مشارف دخول فصل الشتاء وهذا يعوق مرور مياه السيول القادمة من جبل الصف بداخله حينما تحدث ونخشى أن تتكرر حادثة سيل عام 2020 والتي أدت لهدم مخر سيل الديسمي والاقواز مما تسبب في فقدان أرواح الناس والماشية وسقوط المنازل.
بينما قال المهندس أحمد حمدي، أحد أهالي القرية، أننا نطالب بأقل الحقوق للحفاظ على حياة وصحة مواطني القرية خوفا من تكرار تهدم جوانب مخر السيل مثلما حدث في سيل عام 2020 ولولا عناية الله لغرقت القرية بأكملها وراحت ضحايا كثيرة بسببه، مضيفا أننا نحيا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أدخل قريتنا في مبادرة حياة كريمة ووفر بها كافة المرافق والخدمات الشاملة التعليمية والصحية والاجتماعية والرياضية والثقافية وغيرها.
IMG-20240925-WA0046 IMG-20240925-WA0047 IMG-20240925-WA0044 IMG-20240925-WA0045 IMG-20240925-WA0043 IMG-20240925-WA0042 IMG-20240925-WA0040 IMG-20240925-WA0041 IMG-20240925-WA0037 IMG-20240925-WA0039 IMG-20240925-WA0036 IMG-20240925-WA0038 IMG-20240925-WA0035المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: IMG 20240925
إقرأ أيضاً:
"من سرق شمس هذه القرية".. أوجاع يمني في المهجر الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عن دار روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة أصدر الكاتب اليمني الأمريكي عرفات مصلح مجموعته القصصية الجديدة "من سرق شمس هذه القرية"، حيث يقدم للقارئ تجربة أدبية ثرية تمتزج فيها بساطة الريف اليمني بتعقيدات الحياة في المهجر الأمريكي، في رحلة سردية تسبر أغوار النفس البشرية وتتناول التحولات الاجتماعية والسياسية.
وكتب الروائي اليمني وجدي الأهدل على ظهر الغلاف قائلاً: "هنا كتابة من طراز لافت، تبهجنا قصص المجموعة بجمال الأسلوب والصياغة الفريدة للتفاصيل. عرفات مصلح الأسعدي حكّاء بارع، يجيد إشعال النار في الكلمات، فتتحول بين يديه إلى جمرات ملتهبة تنشر الضوء والدفء، ونشعر نحن القراء بهذا الانجذاب السري إلى عالمه السحري".
وأضاف الأهدل: "في قصصه التي تدور في الريف اليمني، يعود بنا إلى طفولته في المناطق الوسطى من اليمن، ويرسم لنا لوحات أصلية تضج بالألوان، تتحدث عن تاريخ ضائع وشعب منسي، وعن مجتمع بسيط ومعزول عن العالم أصبح فجأة بؤرة للصراع السياسي المحتدم بين الشرق والغرب".