لبنان ٢٤:
2024-09-25@18:24:36 GMT

الملكة رانيا: نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

الملكة رانيا: نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا

استنكرت الملكة رانيا عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وسط ازدواج المعايير العالمية، قائلة "نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا".
وقالت ملكة الأردن: "غزة تحطم كل الأرقام القياسية وبأسوأ الأشكال، أعلى معدل للجوع، أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف، وأعلى مستوى من الدمار في البنى التحتية المدنية".


وتابعت: " إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية (...) وما نراه هنا يتجاوز التهاون، فعندما لا يكون الخط الأحمر خطا أحمر حقا، فإنه يصبح بمثابة ضوء أخضر ويصبح إذنا".
وأوضحت أن الفلسطينيين يدفعون "الثمن الأغلى مقابل هذا الإذن بكسر كل المعايير".
واستكملت قائلة: "تم ضرب غزة، التي تبلغ مساحتها ثلث مساحة نيويورك، بكم من المتفجرات تفوق تلك التي ضربت بها دريسدن وهامبورغ ولندن مجتمعة طوال الحرب العالمية الثانية".
وانتقدت الملكة رانيا ازدواج المعايير العالمية، قائلة: "العالم يعمل وفق نهجين مختلفين، يتم الاعتراف بمعاناة الإسرائيليين، في حين يتم اعتبار الألم الفلسطيني أمراً عادياً، بل ويتم تبريره".
وأردفت، وفق البيان: "يبدو أحيانا وكأن إسرائيل هي الاستثناء لكل قاعدة تحكم عالمنا، والفلسطينيون هم الاستثناء في الحصول على حقوق الإنسان العالمية".
وتساءلت قائلة: "هل استخدام التجويع كسلاح حرب أمر مقبول؟ وكذلك استهداف قوافل المساعدات، واستهداف الملاجئ التي تؤوي المدنيين، وفرض العقاب الجماعي؟ ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لعالمنا اليوم؟ إذا جرى تقويض سيادة القانون، فهل يمكن حقاً محاسبة أي دولة أخرى على أفعالها؟".
وفي تعليقها على التطورات في المنطقة، قالت ملكة الأردن: "نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا، وبات خطر التصعيد الإقليمي مرتفعاً إلى مستوى خطير، وكان يوم أمس هو الأكثر دموية، حيث استشهد حوالي 500 لبناني".
وحثت المجتمع الدولي على التحرك، معتبرة أن "الدعوات إلى وقف إطلاق النار لا معنى لها طالما يتم الاستمرار في إمداد الأسلحة التي تقتل المدنيين".
ولتحقيق الأمن في المنطقة، قالت الملكة رانيا إن حدوث هذا الأمر للمنطقة و"لشعب إسرائيل، واليهود في جميع أنحاء العالم الذين يتم تحميلهم أحياناً المسؤولية بشكل غير عادل عن أفعال هذه الحكومة، هو عبر اتفاق سلام عادل وشامل".
وختمت بالقول: "إن فشل محادثات السلام في الماضي كان بسبب عدم بذل أي جهد لتطبيق القانون الدولي ولعدم وضع عقوبات لردع الاحتلال، لذلك شعرت إسرائيل بالاستقواء وقامت ببناء المزيد من المستوطنات، والاستيلاء على المزيد من الأراضي". المصدر: الأناضول

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

المواطنون يشعرون بهزّات أرضيّة... ما هي صواريخ المطرقة التي تقصف فيها إسرائيل لبنان؟

ذكرت "العربية" أنّ سكان لبنان شعروا بـ"هزات غير عادية"، في اليومين الماضيين مترافقة مع القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مواقع متفرقة لحزب الله.

هذه الهزات الأرضية التي يشعر بها السكان ناتجة عن قنابل تستخدمها إسرائيل في حربها ضد حزب الله تم تصميمها لتدمير الأنفاق تحت الأرض. ويمكن للبنانيين الشعور بها من خلال ارتجاج المباني حتى وإن كانوا في مناطق بعيدة جدا عن الموقع المستهدف.

القنابل الارتجاجية، هي في الواقع قنابل تخترق المخابئ لعشرات الأمتار تحت الأرض ثم تنفجر في العمق. ونتيجة هذا الانفجار يشعر السكان بالهزات في المنطقة.

والصواريخ الارتجاجية مخصصة لقصف الملاجئ أو المراكز المحصنة تحت الأرض حسب المراجع والدراسات العسكرية العالمية، ومداها 9 كلم، ويصل طول الصاروخ 7.5 متر، ويصنع منها أوزانا متعددة تبدأ بطن واحد، تقصف عبر التحكم بالليزر، وتعود بداية تصنيعها إلى تسعينيات القرن الماضي.

وتحدث تلك الصواريخ انفجارا بصوت شديد جدا مترافق مع هزة أرضية قد يشعر بها المتواجدون في المنطقة المستهدفة بأكملها وحتى المناطق البعيدة.

وتلقى هذه القنبلة من ارتفاعات شاهقة نحو الأرض وبسرعة الصوت لتخترق السطح إلى عمق يصل إلى 30 متراً ثم تنفجر، ما يسبب موجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة كافية لهدم المباني والأنفاق والجسور ذات السماكة المرتفعة، منتجة قوة تدميرية تحاكي زلزالاً بقوة 3.6 درجة، وقد تزيد النسبة وفقاً لحجم القنبلة والمتفجرات في داخلها، ويصل وزنها عادة إلى 10 أطنان وتحتاج إلى طائرات معينة لحملها.

وفي شهر اب الماضي، وبعد نشر حزب الله فيديو لمنشأة "عماد 4" وهي قاعدة عسكرية ضخمة مرتبطة بشبكة من الأنفاق، ردّ الجيش الإسرائيلي، للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات في الثامن من تشرين الأول الماضي، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز Mk84 مزودة بحزمة توجيه J-DAM في بلدة كفركلا، حيث أُطلقت صواريخ ارتجاجية ثقيلة على مواقع تابعة للحزب.

وأوردت تقارير عديدة أن القنابل المستخدمة في هذا الهجوم تزن نحو 900 كيلوغرام، ومزودة برأس حربي ضخم مصمم لاختراق التحصينات العميقة.

وهذا النوع من القنابل يُعرف أيضاً بلقب "المطرقة" بسبب قدرته العالية على إحداث دمار شامل، إذ يمكنه إحداث حفرة بعرض 15 متراً وعمق يتجاوز 10 أمتار، مع تأثيرات ارتجاجية قاتلة. (العربية)

مقالات مشابهة

  • الملكة رانيا تطالب بمنع إمداد الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح لقتل المدنيين
  • المواطنون يشعرون بهزّات أرضيّة... ما هي صواريخ المطرقة التي تقصف فيها إسرائيل لبنان؟
  • الملكة رانيا العبدالله: إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية
  • الملكة رانيا: إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر الحدود القانونية والأخلاقية
  • سلطنة عمان تدين الغارات الصهيونية على لبنان وتعتبرها تصعيدا خطيرا
  • عمان: الغارات على لبنان تمثل تصعيداً خطيراً
  • دعوات وأمنيات ورسائل دعم.. تضامن فناني مصر مع لبنان
  • خبيران عسكريان: إسرائيل نحت منحى خطيرا يلزم حزب الله بضرب تل أبيب
  • «القاهرة الإخبارية»: الدقائق المقبلة تشهد تصعيدا من نوع آخر في لبنان