بسعة 107 آلاف طائف بالساعة.. الرواق السعودي نقلة معمارية كبرى للمسجد الحرام
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يعد الرواق السعودي نقلة معمارية كبرى للمسجد الحرام، ويقصد بالرواق الممر الواقع بين عامودين، ويحتوي على عقود عامودية موازية لجدار القبلة تحتوي على صفوف من الأعمدة، وقد تكون هذه العقود متقاطعة أي تتجه بشكل مواز وعامودي باتجاه القبلة.
وبحسب الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي يعد الرواق السعودي من أكبر المباني على مستوى العالم من حيث الحجم والمساحة والطاقة الاستيعابية، إذ تبلغ مساحته 210 آلاف متر مربع كما تبلغ السعة الاستيعابية للرواق 107 آلاف طائف في الساعة وأكثر من 278 ألف مصل.
وقد أنير الرواق بثريات خاصة وأعمدة ملبسة بالرخام، وألوان زاهية في السقف، كما تم تبليطه بأجود أنواع الرخام في العالم.
9
يذكر أن الرواق السعودي يعد من مآثر العمارة السعودية للمسجد الحرام، وأصبح يمثل هوية خاصة بالبيت العتيق لا تزال باقية حتى اليوم، لترسخ اهتمام قادة الدولة السعودية بعمارة الحرمين منذ الدولة السعودية الأولى، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرواق السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مقترح شهادة البكالوريا نقلة نوعية في تطوير التعليم الثانوي
شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، في ندوة حوارية نظمها حزب مستقبل وطن، استعرض خلالها استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وأبرز ملامح مقترح شهادة البكالوريا المصرية.
وشارك في الندوة النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب، والأمين العام، والنائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والنائب سامي هاشم أمين التعليم والبحث العلمي المركزي للحزب، ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، ورؤساء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء الأمانة المركزية للحزب، والأمناء العام المساعدين للحزب، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية.
كما شارك من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لتطوير المناهج.
استراتيجية تطوير التعليموخلال الندوة، أكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن استراتيجية تطوير التعليم ثابتة، وتعمل الوزارة على تنفيذها من خلال آليات مدروسة وبرامج تستهدف تحسين جودة التعليم، وتعزيز التفكير النقدي والابتكار بين الطلاب.
وأشار إلى أن الوزارة عقدت خلال الأشهر الماضية، جلسات نقاشية موسعة شملت أكثر من 17 ألف معلم ومدير مدرسة ومدير إدارة تعليمية كما تم زيارة أكثر من 350 مدرسة في 21 محافظة بهدف إشراك جميع أطراف المنظومة التعليمية في القرارات والآليات التي تستهدف التغلب على التحديات التي تعوق تطوير المنظومة التعليمية.
وأضاف الوزير، أن الوزارة نجحت في معالجة مشكلة الكثافة الطلابية؛ إذ جرى خفض أعداد الطلاب في الفصول إلى أقل من 50 طالبًا على مستوى مدارس الجمهورية بنسبة وصلت إلى 99%، كما نجحت في استحداث ما يصل إلى 98 ألف فصل دراسي، فضلا عن التغلب على العجز في أعداد المعلمين عبر العديد من الحلول والآليات، مؤكدا أنه لا توجد مدرسة في مصر حاليا لا تضم معلم مادة أساسية.
وتابع أن الوزارة اتخذت عدة قرارات وطبقت العديد من الآليات قبل بداية العام الدراسي بهدف ضبط المنظومة التعليمية وعودة الطلاب للمدارس، مؤكدا أن نسبة الحضور خلال العام الدراسي الحالي وصلت إلى 85% مقارنة بنسبة تراوحت بين 9-15% العام الدراسي الماضي.
وحول القرارات التي تم اتخاذها بشأن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي، أوضح الوزير أن الهدف منها إتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
كما استعرض الوزير مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، مؤكدا أنه يهدف إلى تطوير منظومة الثانوية العامة من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وربط التعليم بسوق العمل، مشيرا إلى أن المقترح يسعى إلى منح الطلاب فرصًا متعددة للتقييم، بدلًا من الاعتماد على امتحان الفرصة الواحدة التي تحدد مصير مستقبل الطالب، ما يسهم في تقليل الضغوط على الطلاب وأسرهم، كما يتضمن عددا من المسارات التي يمكن للطالب الاختيار من بينها بما يتناسب مع قدراته ومهاراته مما يعده لمرحلة التعليم الجامعي.
وأشار إلى أن الوزارة عقدت العديد من جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية ومنفتحة على الاستماع لكافة الآراء والمقترحات بهدف التوصل إلى رؤية نهائية تحظى بتوافق مجتمعي من كافة الأطراف، مشيرا إلى أنه تم التنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قبل طرح المقترح لضمان تكامل المسارات التعليمية مع مرحلة التعليم الجامعي.
التعليم الفني يمثل مستقبل مصركما تطرق الوزير إلى منظومة التعليم الفني، مؤكدا أن التعليم الفني يمثل مستقبل مصر، مشيرا إلى نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تسعى الوزارة للتوسع بها في مختلف التخصصات وبالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الدولية بهدف تخريج طلاب بمهارات مهنية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن عدد المدارس حاليا يبلغ 82 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية وتسعى الوزارة بكافة جهودها للتوسع في هذه النوعية من المدارس.
ومن جانبه، أشار النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، إلى أن جلسة اليوم تُعتبر السابعة في سلسلة الندوات الدورية التي تنظمها الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن مع أعضاء الحكومة، وتهدف هذه الجلسات إلى تعزيز التعاون بين الأجهزة التنفيذية والحزب، معربا عن استعداد الحزب لتوظيف جميع الأدوات التنظيمية لدعم الخطط التنموية التي تنفذها الدولة المصرية.
كما كلف النائب أحمد عبد الجواد، الدكتور سامي هاشم أمين التعليم والبحث العلمي المركزي للحزب، بعقد لقاءات حوارية مجتمعية حول نظام شهادة البكالوريا لمناقشة إيجابيات وسلبيات النظام لحين طرح القانون داخل مجلسي النواب والشيوخ وعرض التوصيات على الأمانة المركزية للحزب ومناقشتها.
ودعا علاء عابد، نائب رئيس الحزب، إلى ضرورة الاهتمام بالمعلم والمناهج الدراسية في إطار تطوير المنظومة التعليمية.
وفي نفس السياق، أشار النائب سامي هاشم، إلى أن المعلم هو أساس العملية التعلمية، ولذلك من الضروري الارتقاء بالمعلم اجتماعيا واقتصاديا، وتعزيز دوره، ومراعاة التقدم التكنولوجي.
ومن جانبه، وجه الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر لحزب مستقبل وطن للمبادرات التي ينظمها في كافة محافظات الجمهورية دعما للعملية التعليمية، مؤكدا حرصه على عقد لقاءات مختلفة لطرح رؤية الوزارة حول تطوير المنظومة التعليمية وما قدمته من جهود خلال الفترة الماضية في مواجهة التحديات.
تساؤلات المواطنين حول نظام البكالورياوعلى هامش الندوة، طرح أعضاء حزب مستقبل وطن تساؤلات وطلبات المواطنين حول العملية التعليمية ونظام البكالوريا لسماع رؤية الوزارة حول طبيعة نظام البكالوريا ومميزاته، فضلا عن جهود الوزارة في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وغيرها من القضايا.
وأشاد الحضور في ختام الندوة بالجهود التي يبذلها الوزير محمد عبد اللطيف من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدين أهمية مواصلة التعاون لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم في مصر.