خالد الجندي: بعض عمليات التجميل تعد فعلا شيطانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن بعض عمليات التجميل تمثل فعلًا شيطانيًا يسعى إلى تغيير خلق الله، مؤكدا أن الإنسان خُلق في صورة عظيمة، والتلاعب بجسده من خلال هذه العمليات يعد اعتداءً على بنيان الرب.
الشيطان يحاول التأثير على كرامة الإنسانوأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن الشيطان يسعى من خلال هذه الممارسات إلى التأثير على كرامة الإنسان، لافتا إلى أن الشيطان يعمل على تغيير الإنسان عبر ثلاث محاور رئيسية، وقد نجح إلى حد ما مع بعض الناس.
وأشار إلى أن التغيير الأول يتعلق بالوظائف، حيث يحاول الشيطان جعل الجسم يؤدي عكس ما خُلق لأجله، مثل الممارسات الجنسية الفاسدة التي تُعرف أحيانًا بالمثلية، موضحا أن المحور الثاني هو التغيير التركيبي، الذي يتضمن إزالة أو تغيير الأعضاء، مثل التحولات الجنسية.
وتابع: «أما المحور الثالث، فهو التدخلات الجراحية غير الضرورية، التي تهدف إلى تغيير الهوية الجنسية، وهذه الممارسات تعد اعتداءً على خلق الله»، محذرًا من الانجراف وراء هذه الممارسات التي تتعارض مع الفطرة السليمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمليات التجميل الشيطان خلق الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوجه رسالة لمضطربي الإيمان: الإلحاد لا يستقيم مع العقل الهاديء
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قضية الإلحاد موقف نفسي وليس فكري لأغلبية الشباب.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن كلمة إلحاد إنكار وجود الله لا تستقيم مع أي عقل هادئ غير متوتر، بينما العقل المتوتر يجنح عن جادة الصواب.
خالد الجندي: النبي حي في قبره بجسده وروحه.. يصلي ويرد السلام خالد الجندي: قصة سيدنا لوط أول معركة أخلاقية بين الخير والشر
ولفت إلى أن الكلمة نفسها تعني انحراف عن الصواب، واللحد عبارة عن حفرة في الأرض، مثل البئر على شكل حرف "L"، مردفا: "الإلحاد اعوجاج عن جادة الطريق والطريق المستقيم".
ووجه، رسالة للأبناء الذين يعانون من جنوح عقلي وفكري أدى للتشكك وعدم استقرار الإيمان.
وأوضح: "حديثي حديث أب يحدث أولاده، والمناخ المطلوب هو احترام وتقدير وعدم إقصاء وتخوين، وعدم التسرع في إصدار الأحكام، وشرطنا احترام العقل، لأن العقل لا يورد الإنسان موارد التهلكة".
وأشار إلى أنه لا يمكن لأحد أن يرى ويسمع إلى ما لا نهاية، كذلك من يريد التفكير إلى ما لا نهاية، القرآن لخص أمره في الآية، "ولا تقف ما ليس لكم به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولًا".
وأوضح أن كلمة "تقف" تعني ولا تتبع، أي لا تتبع ما ليس لك به علم.