بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث الاجتماعي الكردي هردي نور الدين، اليوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، أن الشارع الكردي في الوقت الحالي لايهتم كثيرا بالانتخابات الحالية لبرلمان إقليم كردستان.

وقال نور الدين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بالأساس فإن الشعب هو منهك ومتعب، نتيجة الأزمات المتوالية وعلى رأسها الأزمة المالية، وبالتالي أي دعاية انتخابية فيها تشجنات أو اتهامات تأثيرها سيكون على المواطن الكردي".

وأضاف، أنه "بشكل عام المواطن لن يدخل في الصراعات الجارية، ولن يقحم نفسه في هذا الصراع، فهو صراع بين الأحزاب وجمهورها، والمواطن سيلتزم الصمت ويحاول ايجاد لقمة عيشه، والصراع سيكون بين جمهور الأحزاب ونرى خلال الساعات الأولى لايوجد تفاعل قوي مع هذه الانتخابات والدعاية لها من قبل المواطن الكردي، مثل المرات السابقة".

وفي 21 شباط 2024، اصدرت المحكمة الاتحادية حكما يقضي بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد بعد إلغاء مقاعد الكوتا الامر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني (الحزب الحاكم في إقليم كردستان)، الى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في الإقليم قبل ان يعدل عن هذا القرار ويعلن المشاركة.

وأعاد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية في الإقليم، شبه المستقل، في وقت وجهت فيه القوى السياسية الرئيسة في الإقليم أصابع الاتهام لبعضها البعض بشأن المسؤولية عن عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

وأصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا يقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، بعد أن جدد لنفسه، في عام 2022، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".

استعدادا للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في إقليم كردستان تخوض قوى المعارضة تحديات جمة لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل جبهة عريضة قبل دخولها مضمار المنافسة مع القوى التقليدية المهيمنة على دفة الحكم، في محاولة لاستعادة ثقة الناخب المحبط من أداء القوى السياسية بجميع أطيافها.

وفي ظل المشهد السياسي المعقد يلقي تراجع نفوذ المعارضة بظلاله على الأسباب الكامنة وراء إخفاقها في تحقيق تقدم ملموس، وتداعيات ذلك على إقبال الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وسط تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية ومدى قدرة المعارضة على العودة إلى المشهد بقوة.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

تنسيقية شباب الأحزاب: الشعب المصري العظيم سطر ملحمة وطنية كبيرة اليوم أمام معبر رفح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تابعت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ الساعات الأولي لأمس الجمعة، تجمع وتحرك وانطلاق الوفود الشعبية والسياسية إلى معبر رفح بمحافظة شمال سيناء للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ودعم موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية والاصطفاف خلف القيادة السياسية ودعم اتخاذ أي قرارات لحماية الأمن القومي المصري.

واستمرت التنسيقية على مدار اليوم في متابعة جميع التحركات والفعاليات من خلال التنسيق بين غرفة العمليات والمركز الإعلامي، حيث تم متابعة انطلاق وتحرك الوفود من مختلف المحافظات في أكثر من 12 محافظة حتى وصولهم إلى معبر رفح، ورصدت زيادة عدد المواطنين والمشاركين في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفض التهجير أمام المعبر، حيث احتشد الآلاف من المواطنين والقوى السياسية والحزبية وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمجتمع المدني وممثلي النقابات المهنية والعمالية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والفنانين وغيرهم من جميع أطياف الشعب المصري الذين احتشدوا ليقولوا "لا التهجير".

وعبر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم حقوقه المشروعة والتنديد بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وأعربوا عن رفض مخطط تهجير الفلسطينيين، كما أكدوا دعمهم القيادة السياسية وتأييد موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ونظموا مسيرات أمام معبر رفح ورددوا هتافات عديدة منها: "قولها ياريس واحنا معاك.. لا للتهجير ولو هنموت"، "فوضناك أيدناك"، "عاش الشعب المصري عاش.. للتهجير مسلمناش"، "قالها الريس كلمة حق.. هنقول للتهجير لأ"، "بنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكي يا اسرائيل"، "الريس قال وقف النار.. يجي بعده إعادة إعمار"، "أول مطلب للجماهير يسقط.. مشروع التهجير "، "شعب مصر قالها قويه.. التهجير جريمة دولية".

ورصدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام المختلفة بالتغطية المكثفة لتحرك الوفود ووصولها إلى معبر رفح وكذلك الوقفة الحاشدة للمصريين لعدة ساعات أمام المعبر لرفض التهجير، كما اهتمت مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بمتابعة الحدث ونشر العديد من الصور والفيديوهات والأخبار المتعلقة باحتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح، حيث لاقت تأييد واسع من المواطنين الذي عبروا عن دعم موقف الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين.

وتؤكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ختام اليوم، أن الشعب المصري العظيم سطر ملحمة وطنية كبيرة اليوم أمام معبر رفح ووجه رسالة للعالم أجمع بأن التهجير خط أحمر وأن الدولة المصرية قيادة وشعبًا لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتتصدى بقوة لمخطط التهجير للفلسطينيين بكل أشكاله قسري أو طوعي مؤقت أو دائم، وأن الشعب المصري بجميع أطيافه يقف خلف القيادة السياسية مؤيدًا موقف الدولة المصرية وداعمًا لأي إجراءات وتدابير تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري.

مقالات مشابهة

  • المالية تنفي مغادرة الوزيرة طيف سامي الاجتماع المنعقد مع وفد إقليم كردستان
  • المجلس الأطلسي: الليبيون لا يثقون بالانتخابات في وجود أمراء الحرب
  • الزراعة تحدّد شرطاً للسماح بدخول الدواجن من إقليم كردستان إلى بغداد والمحافظات
  • مفوضية الانتخابات:لا نعرف هل “استقر الصدر لو بعده” لغرض المشاركة في الانتخابات
  • تنسيقية شباب الأحزاب: الشعب المصري العظيم سطر ملحمة وطنية كبيرة اليوم أمام معبر رفح
  • «استشاري الشارقة» يناقش دور الإعلام في دعم العمل البرلماني
  • الحسّان يحثُّ العراقيين على المشاركة بالانتخابات المقبلة بعيداً عن الطائفية
  • حصاد نشاط أعضاء التنسيقية في اليوم السابع لمعرض الكتاب
  • إحباط استهداف مخيم للاجئين في إقليم كردستان
  • وفاة شقيقة الرئيسة السابقة للحزب الكردي