إسرائيل تستدعي لواءين احتياطيين لـ "مهام عملياتية" في الشمال
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى لواءين احتياطيين من أجل "مهام عملياتية" في الشمال حيث يتصاعد القصف المتبادل عبر الحدود مع حزب الله اللبناني.
وقال الجيش في بيان: "وفقا لتقييم الوضع، يستدعي الجيش الإسرائيلي لواءين احتياطيين من أجل مهام عملياتية على الجبهة الشمالية".
وأضاف أن الإجراء "سيسمح بمواصلة القتال ضد منظمة حزب الله الإرهابية، والدفاع عن دولة إسرائيل، وايجاد الظروف لتمكين سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم".
ولم يتضمن البيان تفاصيل بشأن اللواءين اللذين تم استدعاؤهما.
يتألف لواء المشاة الإسرائيلي عادة من حوالى 1000 إلى 2000 جندي، في حين يتألف لواء الدبابات المدرع من حوالى 100 دبابة.
وتفقّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي، الأربعاء المناورة اللوائية للواء 7 على الحدود الشمالية، برفقة قائد المنطقة الشمالية، وقائد الفرقة 98، وقائد مركز التدريبات البرية، وقائد اللواء 7 وغيرهم من القادة.
وقال هليفي: "نحن نستعد لعملية برية"، مضيفا: ""أنتم تسمعون الطائرات التي تحلق هنا فوقنا، حيث نهاجم طيلة النهار. وذلك من أجل تحضير الساحة تمهيدًا لاحتمال دخولكم ومن أجل مواصلة ضرب حزب الله على حد سواء. لقد وسّع حزب الله اليوم دائرة نيرانه. وسيلقى ذلك ردا قويا للغاية في وقت لاحق من هذا اليوم. فأنتم ستتخذون الإجراءات استعدادا لذلك".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
أكّدت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اليوم الجمعة، رسميا حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج.
جاء في بيان صادر عن وزير الخارجية ماركو روبيو أن "وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".
وأضاف روبيو أن "يو اس ايد ابتعدت، منذ زمن طويل للأسف، عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّدا على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".
وتابع "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".
وقّع الرئيس ترامب، بعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأميركية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.
ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
أنشئت الوكالة بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأميركي العام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر ب42,8 مليار دولار أميركي تشكّل وحدها 42 % من إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم.