باحث: إسرائيل تهدف إلى شل القدرات العسكرية لحزب الله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة الأخيرة، لديها خطط لشن حرب إقليمية واسعة تحقق من خلالها أهداف تم التخطيط لها منذ سنوات.
وأضاف «عاطف»، خلال مداخلة برنامج اليوم، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن هناك علاقة بين الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة والحرب الجارية في لبنان، إذ إن إسرائيل تريد من خلال العمليات التي تشنها على الأراضي اللبنانية شل قدرات حزب الله العسكرية حتى لا يتدخل في العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكد أن القادة الإسرائيليين العسكريين أشاروا إلى أن الهدف المعلن من العمليات في لبنان هو تدمير قدرات حزب الله العسكرية وليس القضاء التام عليه، أما ما وراء ذلك هو أن فشل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هو ما جعله يتجه إلى الحرب في لبنان، ويريد جر المنطقة لحرب إقليمية، خاصة بعد فشله في تحقيق الأهداف التي كانت يأمل في تحقيقها في غزة.
ولفت إلى أن فشل نتنياهو في تحقيق الأهداف التي كان يرمي إليها في غزة منذ أكتوبر الماضي، قد يتسبب في إنهاء مستقبله السياسي فهو متيقن أن رحيله سيجعله أمام الملاحقة القضائية داخل إسرائيل، وبالتالي يحاول تشتيت الانتباه، من خلال هذه الحرب التي يشنها على لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو حزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان "فلا بد من مواجهته" من قبل الجيش والشعب والمقاومة، وأوضح أن الحزب أجرى تحقيقا بعد الخسائر التي لحقت به في الأشهر الماضية.
وأضاف قاسم في مقابلة مع قناة المنار التابعة للحزب مساء أمس الأحد أن حزب الله التزم باتفاق وقف إطلاق النار، بينما استمرت إسرائيل في خرقه والاعتداء على أشخاص "بعيدا عن الحدود في سياراتهم المدنية وفي منازلهم".
وتابع: "إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لا بد من مواجهته من قبل الجيش والشعب والمقاومة، بينما البعض يريد التحرير بالدبلوماسية".
وأكد أمين عام حزب الله أن "المقاومة لن تتوقف ولن تترك إمكاناتها أمام العدوانية والاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أنه عقب اغتيال الأمينين العامين السابقين للحزب، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، "تغيرت الكثير من التفاصيل حيث كنا أمام انكشاف أمني وتمت معالجته، وجرى تحقيق لأخذ الدروس والعبر ومحاسبة المقصرين".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
إعلانوبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، من دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.