"القيادة الجماعية" للخضر في ألمانيا تستقيل تعبيرا عن "الأزمة العميقة" بالحزب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت قيادة حزب الخضر في ألمانيا استقالتها الأربعاء تعبيرا عن « الأزمة العميقة » التي يمر بها الحزب المشارك في الائتلاف الحكومي قبل عام من الانتخابات التشريعية.
ورأت المعارضة في إستقالة الرئيسين المشاركين المفاجئة، إشارة جديدة الى هشاشة الائتلاف الحكومي، مما يستدعي إحياء الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة.
وفي كلمة مقتضبة، اعتبر الناشطان البيئيان ريكاردا لانغ وأوميد نوريبور اللذان يتزعمان الحزب منذ مطلع 2022، أن انطلاقة جديدة و »وجوه جديدة » ضرورية لهذا التشكيل الذي يمر بـ »أزمة عميقة » هي الأسوأ « منذ عقد ». ومني حزب الخضر الألماني، وهو من التشكيلات الأكثر نفوذا في أوروبا، بسلسلة من الانتكاسات الانتخابية، الأوروبية ثم في ثلاث مقاطعات في شرق ألمانيا.
وتراجع ترتيبه بمقدار يناهز النصف خلال الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو، حيث فاز بـ 11,9% من الأصوات مقارنة بانتخابات عام 2019.
وفي اثنين من الانتخابات الإقليمية الثلاثة التي جرت في سبتمبر، فشل الحزب في نيل 5% اللازمة للحفاظ على كتلته في برلماني تورينجيا وبراندنبورغ الإقليميين.
أظهر استطلاع نشره مركز الاحصاءات الوطنية الاثنين أن الحزب لن يبلغ نسبة 10% من نوايا التصويت، في سابقة منذ سنوات، بينما كان من المرجح فوزه في الانتخابات التشريعية لعام 2021 التي حصدها في نهاية المطاف الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة أولاف شولتس.
ورغم أن هذه الأزمة لن تؤدي إلى خروج الشخصيتين الرئيسيتين في الحزب من الحكومة، وزير الاقتصاد والمناخ ونائب المستشار روبرت هابيك، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، إلا أنها ستعرقل عمل الائتلاف الحكومي الذي يضم الحزب الاشتراكي الديموقراطي والحزب الديموقراطي الحر وحزب الخضر في ظل علاقات متدهورة في الأشهر الأخيرة.
كلمات دلالية أحزاب أزمة ألمانيا استقالة الخضرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب أزمة ألمانيا استقالة الخضر
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.
وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.
افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.
وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.
وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.
وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.