ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن خسائر الجيش الأوكراني على محور كورسك خلال آخر 24 ساعة شملت أكثر من 300 جندي و7 مدرعات، بينها دبابتا ليوبارد ألمانية الصنع.

وقالت الدفاع الروسية، في بيان لها: إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" واصلت تنفيذ عمليات هجومية، استهدفت خلالها تشكيلات من 8 ألوية أوكرانية في محيط 5 بلدات وقرى حدودية بمقاطعة كورسك.

وصدت القوات الروسية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، هجومين للعدو خسر خلالهما الجيش الأوكراني نحو 15 جنديا بين قتيل وجريح، وفقد مركبة مشاة قتالية وسيارتين، كما تم أسر جندي أوكراني واحد.

وبدعم من طيران الجيش ونيران المدفعية، صدت القوات الروسية 3 محاولات أوكرانيتة لاختراق حدود البلاد، مكبدة العدو خسائر شملت نحو 50 جنديا بين قتيل وجريح، و3 دبابات ومركبة مشاة قتالية ومركبة قتالية مدرعة.

واستهدفت الضربات الجوية ونيران المدفعية الروسية تجمعات للقوات والمعدات التابعة لـ 12 لواء أوكرانيا في محيط 17 بلدة وقرية في مناطق كورسك الحدودية.

وشنت قوات الطيران العملياتي التكتيكي والصواريخ ضربات على مناطق تمركز واحتياطيات 12 لواء للجيش الأوكراني في محيط 18 مركزًا سكنيًا في أراضي مقاطعة سومي الأوكرانية المجاورة.

وشمل إجمالي الخسائر التي تكبدتها القوات الأوكرانية على محور كورسك منذ بداية القتال أكثر من 17000 عسكري و130 دبابة و62 مركبة مشاة قتالية، و95 ناقلة جند مدرعة، و812 مركبة قتالية مدرعة، وغيرها من الأسلحة والمعدات العسكرية.

وقال قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة، اللواء أبتي علاء الدينوف، في تصريحات لوكالة "تاس" اليوم الأربعاء: إن القوات الأوكرانية في كورسك فقدت بالفعل معظم الموارد التي استقدمتها إلى المنطقة.

وأضاف أن القوات الروسية، أنشأت دفاعات متعددة الطبقات في أراضي كورسك، وأن الوحدات التي تحاول القوات الأوكرانية حشدها على هذا المحور تتكبد خسائر فادحة.

اقرأ أيضاًروسيا تعلن كواليس تبادل أسراهم في مقاطعة «كورسك» مقابل إعادة جنود أوكرانيين

الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تختطف مدنيين في مقاطعة كورسك

الخارجية الروسية تستبعد إجراء مفاوضات مع أوكرانيا في ظل الهجوم على كورسك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا وزارة الدفاع الروسية روسيا اليوم دبابات ليوبارد دبابات ليوبارد الألمانية محور كورسك خسائر الجيش الأوكراني

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها

اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.

وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.

ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».

وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.

وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.

إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.

وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.

وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.

سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».

وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».

في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.

وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: مقتل أكثر من 200 شخص في مقاطعة كورسك
  • الدفاع الروسية: إحباط 8 هجمات أوكرانية مضادة في مقاطعة كورسك
  • بالعشرات.. الدفاع الروسية تكشف حجم الخسائر الأوكرانية
  • بوتين يؤكد أن القوات الروسية تقاتل بقوة وكفاءة وجرأة في كورسك
  • أوكرانيا: تسجيل 85 اشتباكا قتاليًا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
  • قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 76 مقذوفا في غضون 24 ساعة
  • السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
  • “بوليتيكو”: قوات كييف تحاول إخفاء الخسائر الفادحة بتقارير عن “انتصارات” وهمية
  • روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها