دخول محتمل.. قائد الجيش الإسرائيلي يكشف سبب غارات لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قواته، الأربعاء، إلى الاستعداد لـ"دخول محتمل" إلى لبنان، فيما يواصل سلاح الجو قصف أهداف لحزب الله في أنحاء مختلفة من هذا البلد.
وخاطب الليفنتانت جنرال هرتسي هاليفي عناصر لواء مدرع بحسب بيان أصدره الجيش قائلا: "يمكنكم سماع الطائرات هنا. نحن نهاجم طوال اليوم. والهدف هو التمهيد لدخولكم المحتمل وأيضا مواصلة ضرب حزب الله".
وتستهدف غارات إسرائيلية عنيفة منذ، الإثنين، جنوب لبنان وشرقه في شكل رئيسي، في تصعيد حاد للنزاع المتواصل بين إسرائيل والحزب منذ أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل خلال اليومين الأخيرين أنها قصفت آلاف الأهداف التي قالت إنها تابعة لحزب الله في مناطق مختلفة من لبنان، وردّ حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى لواءين احتياطيين من أجل "مهام عملياتية" في الشمال حيث يتصاعد القصف المتبادل عبر الحدود مع حزب الله اللبناني.
وتتدرب القوات الإسرائيلية منذ ستة أشهر على عملية برية محتملة داخل لبنان بهدف تأمين حدود إسرائيل الشمالية وتمكين الآلاف من السكان الإسرائيليين الذين فروا خوفا على سلامتهم من العودة إلى ديارهم، وهو هدف من الأولويات القصوى في الحرب لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شاهد: أهالي كفر كلا يعودون إلى بلدتهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
دخل أهالي قرية كفر كلا الحدودية بلدتهم يوم الثلاثاء بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مع انقضاء مهلة التمديد، وقد اختلطت عليهم مشاعر الفرح والأسى، فشوهد مواطنون يقبلون التراب في ساحة القرية مرددين شعارات دينية وسياسية، بينما ظهر آخرون مذهولين من الدمار الشامل.
وعلى مداخل القرى، نصب الجيش اللبناني حواجزه لإعطاء المواطنين إذنًا بالدخول وتفقد ممتلكاتهم التي نزحوا عنها منذ أكثر من سنة. إذ كانت القرى الحدودية في الجنوب أولى المناطق المتضررة منذ بدء ما أسماه حزب الله معركة "إسناد غزة" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. أي قبل أن تبلغ الحرب أوجها في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، الحملة العسكرية التي سمتها تل أبيب "سهام الشمال".
وسرعان ما نشر الجيش اللبناني جنوده في كفر كلا بعد دخول المواطنين فرحين إليها، بينما باشرت جرافة عسكرية بإزالة الأنقاض من الشوارع.
أما عن إحساس العائدين، يقول عباس فضل الله، وهو رجل دين شيعي من القرية، إنه يشعر بمزيج "من الحزن والفرح"، فهو من جهة مسرور بالعودة، لكنه حزين من أجل الضحايا المدنيين، على حد قوله.
من جهته، قال رئيس بلدية القرية، حسن شيت، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن 90% من منازل كفر كلا دمرت بالكامل بينما تعرض الـ 10% المتبقية لأضرار جزئية. وأضاف قائلاً: "لا توجد منازل أو مبانٍ قائمة".
وبحسب وزارة الصحة، قتل أكثر من 4000 لبناني ونزح أكثر من مليون شخص خلال الحرب الإسرائيلية على البلاد، فيما لم يتمكن أكثر من 100,000 شخص من العودة إلى ديارهم بعد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجمات الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية تودع قتلاها.. مراسم مهيبة لنقل الضحايا إلى مثواهم الأخير قصفطوفان الأقصىإسرائيلاليونيفيلجنوب لبنانحزب الله