بصاروخ "قادر 1" البالستي حزب الله يستهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب.. ماذا نعرف عنه؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يومًا بعد آخر يكشف حزب الله عن أنواع جديدة من الصواريخ التي يمتلكها، فلأول مرة منذ بداية الحرب، يعلن حزب الله "أنه استهداف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب" بصاروخ "قادر 1"، وهو صاروخ جديد يدخل الخدمة. فما الذي نعرفه عن "قادر 1"؟
هو صاروخ باليستي متوسط المدى، تم تصنيعه عام 2012. يصنف من فئة صواريخ "سكود" الألمانية، التي أنتجت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ويعتبر نسخة مطورة من صاروخ "شهاب 3" الإيراني الصنع.
يعرف "قادر 1" بأنه صاروخ انزلاقي غير موجه كهربائيًا، ويتميز بقدرة تدميرية تصل إلى 2000 رطل. يمتاز بمدى فعّال يبلغ 300 كيلومتر، مما يجعله مناسبًا للاستخدام ضد السفن والأهداف البرية، حسب ما أفاد به مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS).
في عام 2012، اختبرت إيران ثلاثة صواريخ باليستية هي "ناصر" و"نور" و"قادر 1" في مناورة بحرية قرب مضيق هرمز استمرت 10 أيام. وقد وصف العميد الإيراني محمود موسوي، بعد التجربة صاروخ "قادر 1" بأنه "صاروخ مزود برادار متكامل فائق الدقة، وتم تحسين مداه ونظامه الذكي المضاد للكشف مقارنة بالأجيال السابقة".
ما هي مواصفات "قادر 1"؟تتراوح أبعاد صاروخ "قادر 1" بين 15 و17 مترًا، بينما يتراوح وزنه بين 15 و17.5 طنًا. كما يمتلك القدرة على حمل رأس حربية متفجرة بوزن يتراوح بين 700 و1000 كيلوغرام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قبل ظهور الأعراض بسنوات.. دراسة تكشف إمكانية رصد الزهايمر عبر نشاط الدماغ التزلج من السماء: سيباستيان ألفاريز يجمع بين التحليق وركوب الأمواج في أبوظبي بعد البقاء في الفضاء لأكثر من عام.. سويوز تهبط في كازاخستان حاملة روادا من روسيا والولايات المتحدة صواريخ باليستية تل أبيب لبنان الموساد حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران غزة حزب الله إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران غزة صواريخ باليستية تل أبيب لبنان الموساد حزب الله حزب الله إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران غزة لبنان الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية الأمم المتحدة حركة حماس سفينة السياسة الأوروبية مقر قیادة الموساد فی ضواحی تل أبیب یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل سرية يكشف عنها لأول مرة .. ماذا دار في الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب قبل مفاوضات إيران؟
كشف موقع أكسيوس أن مسؤولين إسرائيليين كثّفوا جهودهم للتأثير على الموقف الأمريكي قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، والمقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما.
ووفقًا لثلاثة مصادر إسرائيلية مطلعة، قام وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بزيارة سرية إلى باريس لعقد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، في محاولة لعرض وجهة النظر الإسرائيلية حول الملف النووي الإيراني.
وشارك في الاجتماع أيضًا رئيس جهاز الموساد، دادي بارنيع، ما يعكس أهمية ومستوى القلق الإسرائيلي من نتائج الجولة المرتقبة.
تفاصيل غامضة وتحذيرات إسرائيلية
ورغم أن الموقع لم يكشف عن فحوى المعلومات التي قدّمها الوفد الإسرائيلي، فإن توقيت الاجتماع “اللحظة الأخيرة” يُشير إلى رغبة تل أبيب في التأثير مباشرة على موقف الولايات المتحدة التفاوضي مع إيران.
ويرى عدد من المحللين أن إسرائيل تخشى تقديم واشنطن تنازلات نووية قد تمنح طهران مساحة للمناورة أو تخفف من القيود التقنية التي تمنعها من تطوير برنامجها النووي، ما يشكّل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل والمنطقة.
واشنطن وطهران إلى روما.. وسط ترقّب دولي
ومن المرتقب أن تنطلق المحادثات الأمريكية الإيرانية في روما يوم السبت، وسط متابعة دولية حثيثة، وتسعى إسرائيل إلى رسم خطوط حمراء واضحة تحاول واشنطن عدم تجاوزها خلال مفاوضاتها مع الإيرانيين.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد التقى، يوم الخميس في باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب ممثلين كبار من بريطانيا وألمانيا، ورغم أن اللقاء تناول جهود وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فقد تطرّق أيضًا إلى الملف النووي الإيراني.
وصرّح مصدر مطّلع بأن ويتكوف شدد خلال هذه اللقاءات على أن هدف إدارة ترامب هو حل الأزمة النووية عبر القنوات الدبلوماسية، والوصول إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم.
ترامب: لا نُريد حربًا لكن لن نسمح بامتلاك إيران سلاحًا نوويًا
وفي تصريح صحفي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن امتلاك إيران لسلاح نووي “خط أحمر”.
وقال ترامب: “لا أريد أن أؤذي أحدًا، لكن لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية. لا نريد سلبهم أرضهم أو صناعتهم.. فقط ألا تكون لديهم أسلحة نووية”.
إيران تتحرك على الساحة الدولية قبل المفاوضات
ومن جهتها، تستعد إيران للمفاوضات من خلال جولة إقليمية قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث من المقرر أن يصل إلى روما الجمعة، قادمًا من موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه تفاصيل المفاوضات النووية المرتقبة مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التحركات في ظل توتر سياسي إقليمي واسع، إذ تتزامن مفاوضات روما مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد إيران، واستمرار الضغط الغربي على طهران للالتزام ببنود اتفاق 2015 النووي، أو التفاوض على اتفاق جديد أكثر صرامة.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى إلى ضمان ألا يؤدي أي اتفاق جديد إلى تخفيف القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، أو منح طهران “امتيازات اقتصادية” قد تُستغل في تمويل حلفاء إقليميين