موقع 24:
2025-01-31@06:14:37 GMT

القصف الإسرائيلي يدفع 90 ألف لبناني إلى ترك منازلهم

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

القصف الإسرائيلي يدفع 90 ألف لبناني إلى ترك منازلهم

أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء، أن أكثر من تسعين ألف شخص نزحوا على وقع الغارات الإسرائيلية الكثيفة على مناطق عدة في لبنان، في خضم التصعيد المتواصل مع حزب الله.

وأحصت المنظمة الدولية للهجرة في بيان "نزوح أكثر من 90530 شخصاً إضافياً، منذ الإثنين.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن عدداً كبيراً من النازحين الجدد كانوا في عداد أكثر من 111 ألف شخص فروا تباعاً منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، بعيد اندلاع الحرب في غزة.

خطة أمريكية لوقف الحرب في لبنان وغزةhttps://t.co/yjlfyfsqYv pic.twitter.com/I4zveQD9zr

— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024 وكان وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، قال الثلاثاء إنّ النازحين بسبب التصعيد الراهن "ربما يقترب عددهم الآن من نصف مليون".
ولم تتمكن فرانس برس من الحصول على تعليق من بو حبيب الموجود في نيويورك.
وتشنّ إسرائيل منذ الإثنين غارات كثيفة غير مسبوقة تطاول بشكل رئيسي جنوب لبنان وشرقه، وتقول إسرائيل إنها تقصف "أهدافاً" تابعة لحزب الله.
وقتل الإثنين في الغارات الإسرائيلية 558 شخصاً في لبنان، في أعلى حصيلة قتلى خلال يوم واحد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النازحين التصعيد إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار

استطاع "حزب الله" أن يستغل الدقيقة الأولى من عدم التزام العدوّ الاسرائيلي بمهلة الستين يوماً ليحقّق انتصارًا إعلاميًا وعملياً لم يحقّقه طوال الأيام الستين الفائتة ولا حتى خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان،  حيث استعاد من جديد مشهد الانتصار رغم كل الأثمان التي دفعها. 

يبدو أن "حزب الله" قد حالفه الحظّ نتيجة التلكّؤ الإسرائيلي، إذ إن بقاء إسرائيل في بعض القرى الجنوبية بعد انتهاء المُهلة المحددة مكّنه من فرض معادلة تحرير جديدة مستخدماً في ذلك سلاحاً مُختلفاً وهو بيئته الحاضنة التي يبدو أنها قررت الذهاب بعيداً في مواجهة الاحتلال باللحم الحيّ. 

لم يكن "حزب الله" يريد استخدام سلاحه، بعيداً عما إذا كان قادراً على ترميم قدراته العسكرية من عدمه، ذلك لأن استعمال هذا السلاح من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب، الامر الذي لا يريده "الحزب" بأي شكل من الأشكال، فكان جمهور المقاومة هو السلاح الثابت في مشهد اليومين الماضيين حيث انكشف سقف العدوّ الاسرائيلي الذي بدوره أيضاً لا يريد الحرب وإلا لكان ذهب الى ارتكاب مجازر شنيعة بالمدنيين ما سيوصل في نهاية المطاف الى استعادة جزء كبير من الرّدع الذي خسره "الحزب" في المرحلة الفائتة.

 الردع اليوم بات مرتبطاً بشكل كبير بالمشهد المتحوّل سواء في غزّة أو في لبنان، وهذا المشهد سيؤدي حتماً الى ازمة سياسية كبرى داخل اسرائيل بسبب عدم تحقيق نتنياهو لأي نتائج فعلية للحرب بعد الاغتيالات والدمار والتشريد، ما سيعرّضه حتماً لمساءلة جدية وربما تتجه تل أبيب نحو فوضى سياسية عارمة لا يمكن احتواؤها بسهولة. 

هذا كله يعني ان الانشغال الاسرائيلي في أزمته الداخلية اضافة الى تثبيت قوى المقاومة لانتصارها في قواعدها الشعبية، ما يعني بطبيعة الحال اعادة ترميم القدرات،  قد يكون اسهل تحد اليوم. لذلك بات من المُرجّح أن تعود قوى المقاومة في المنطقة لتثبيت قوتها وتتصلّب تدريجياً خلال الأشهر وربما السنوات القليلة المقبلة، وهذا ما كان المحللون يتوقعون عدم حصوله نهائيًا أو يتوقّعون الحاجة الى عشر سنوات او عشرين كأقل تقدير لتحقيقه. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عودة النازحين| بسمة وهبة: رغم أنف الاحتلال أهل غزة متمسكون بركام منازلهم
  • إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. "لم يستطيعوا مواجهة المقاتلين فدمروا ملاهي الأطفال"
  • عاجل. 80 بالمائة من النازحين عادوا إلى شمال غزة والجيش الإسرائيلي مستمر في عمليته بالضفة ويتقدم جنوب لبنان
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال
  • مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية
  • مسؤول لبناني يدين الاستهداف الإسرائيلي للقلاع الأثرية: مخالفة لقوانين الدولية
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • أهالي جنوب لبنان يواصلون العودة إلى منازلهم وأراضيهم
  • مباشر. عودة النازحين مستمرة لشمال غزة وإسرائيل تؤكد إصابة 15 ألف جندي في صفوفها وتعيد انتشارها بجنوب لبنان