الاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضرورة معالجة عاجلة لخطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاربعاء إلى ضرورة معالجة خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط بشكل عاجل محذرا من أن استمراره قد يؤدي الى عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها.
وقال الاتحاد الاوروبي في بيان إن بوريل أكد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك أن الاتحاد سيواصل بذل قصارى جهده “لدعم أصوات السلام والعقل”.
وشدد بوريل على أن “تحقيق الهدنة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن يمثل أولوية حقيقية لتحسين وضع المدنيين في غزة وتخفيف التوترات” داعيا إيران في هذا الصدد الى “استخدام نفوذها لتجنب المزيد من التصعيد”.
من جانب آخر شدد المسؤول الاوروبي على أهمية استئناف الدبلوماسية النووية معربا عن استعداده المتواصل لتسهيل حل دبلوماسي يعالج مخاوف الأطراف المختلفة بشأن الملف النووي الإيراني.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر الاتحاد الاوروبي والصين من رسوم جمركية "محتملة"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه قد يفرض أيضا رسوما بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية بحلول فبراير.
وأشار ترامب خلال حديث إلى الصحافيين في البيت الأبيض بعد يوم من أدائه اليمين، إلى الحاجة لتصحيح الخلل في الميزان التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال: "إنهم يعاملوننا بشكل سيئ جدا. لذا فإن الرسوم الجمركية ستشملهم. لا يمكنك أن تحصل على الانصاف إلا أذا قمت بذلك".
وقبل يوم، اتهم ترامب التكتل بعدم استيراد ما يكفي من المنتجات الأميركية، قائلا إنه سيقوم بـ"تصحيح ذلك" من خلال فرض الرسوم أو حض الأوروبيين على شراء المزيد من النفط والغاز.
وفيما يتعلق بالصين، كرر ترامب الثلاثاء تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على بضائعها، متهما بكين بارسال "الفنتانيل إلى المكسيك وكندا" قبل أن يجد هذا المخدر طريقه الى الولايات المتحدة.
وعندما سُئل عن موعد فرض هذه الرسوم، أجاب "ربما الأول من فبراير هو التاريخ الذي نتطلع إليه".
وهذا هو التاريخ نفسه الذي توعد به ترامب كندا والمكسيك بفرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على وارداتهما، بعد أن حملهما مسؤولية الفشل في وقف الهجرة غير الشرعية ومنع دخول الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لبيانات التجارة الرسمية، تعد المكسيك وكندا والصين من المصادر الرئيسية للسلع التي تستوردها الولايات المتحدة.
وهذا الاسبوع، أكّد المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية فالديس دومبروفسكيس أن الاتحاد الأوروبي مستعد "للدفاع عن مصالحه".
كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في دافوس الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة غداة عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكدت أن "أولويتنا القصوى ستكون الدخول في حوار دون تأخير لدراسة مصالحنا المشتركة والاستعداد للتفاوض"، مشددة على أن التكتل سيدافع عن "مصالحه" و"قيمه".
والاثنين، تعهد ترامب بإجراء إصلاح فوري لنظام التجارة الأميركي، متعهدا "بفرض رسوم وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا".
ووقع ترامب على أمر يطلب فيه من الوكالات الفدرالية درس مجموعة من القضايا التجارية، بما في ذلك العجز التجاري والممارسات غير العادلة والتلاعب بالعملة.
وقد تمهد هذه التحقيقات الطريق لفرض مزيد من الرسوم الجمركية.
وفي حين أن الأوروبيين يبدون الأكثر قلقا من عودة ترامب، الا أن دولا مثل البرازيل والصين والهند وتركيا تعتقد أنه سيكون مفيدا لها وللسلام العالمي، وفقا لاستطلاع حديث أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام