مليشيا الحوثي تنشر آليات عسكرية في جولات وشوارع صنعاء عشية العيد الوطني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انتشرت آليات عسكرية، الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول 2024، في معظم شوارع العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، عشية العيد الوطني.
وأفاد سكان محليون وكالة خبر، بأن مدرعات تابعة لمليشيا الحوثي وآليات عسكرية انتشرت في عدة جولات بالعاصمة المحتلة صنعاء.
وبحسب السكان، فإن العناصر الحوثية التي انتشرت بالآليات والمدرعات تفتش المركبات التابعة للمواطنين وتحذر من أي احتفالات أو رفع لأعلام الجمهورية.
وتأتي هذه التطورات بالانتشار المكثف للآليات والمدرعات بعد أوامر حوثية وحالة هستيريا غير مسبوقة في صفوف عناصر المليشيا خشية من أي تطورات ضد المليشيا بالتزامن مع الاحتفالات الشعبية بالعيد الوطني الثاني والستين لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
موجة استنكار واسعة بسبب تراكم الأزبال في أزقة وشوارع سلا
تعيش مدينة سلا حالة من الفوضى البيئية، حيث أصبحت بعض الأحياء غارقة وسط النفايات المنزلية بسبب تدهور أداء الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة.
وباتت الشوارع والأزقة تمتلئ بالأزبال التي تؤثر سلباً على نظافة الأحياء وصحة المواطنين، مما يطرح العديد من الأسئلة حول مدى التزام الشركة ببنود عقد التدبير المفوض.
ويعاني المواطنين من تكدس النفايات في أماكن عدة، ما يساهم في تكوين “نقاط سوداء” أصبحت سمة مميزة لبعض الأحياء، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام عن دور المنتخبين والمجلس الجماعي، والذي من المفترض أن يضمن حسن تنفيذ دفتر التحملات من قبل الشركة المكلفة.
وفي الوقت الذي يحمّل فيه البعض المواطن والباعة المتجولين جزءاً من المسؤولية بسبب سلوكهم العشوائي في رمي النفايات، يرى آخرون أن المسؤولية تقع على عاتق المجلس الجماعي الذي يُتهم بالتقصير في مراقبة أداء الشركة وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لفرض الغرامات والعقوبات في حال الإخلال بشروط العقد.
وحسب ما عاينه موقع مملكة بريس، فإن تراكم النفايات لا يقتصر على الشوارع فقط، بل يمتد إلى الأماكن المجاورة لحاويات الأزبال حيث يلقى العديد من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية مخلفاتهم على الأرض، مما ييساهم في استفحال الأزمة، خاصة وأن عمال النظافة يواجهون صعوبات كثيرة بسبب هذه العادات السلبية التي تؤثر على سير عملهم اليومي.
وطالبت فعاليات المجتمع المدني بتدخل عاجل لتجاوز هذه الوضعية التي تؤثر على جميع جوانب الحياة، بدءاً من تحسين أداء الشركة المشرفة على النظافة وصولاً إلى تعزيز التوعية البيئية وفرض رقابة صارمة على تنفيذ العقوبات اللازمة في حال الإخلال بالتزامات التدبير المفوض.