روبوتات الدردشة.. أخطر أدوات الذكاء الاصطناعى فى يد الجماعات المتطرفة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برامج الذكاء الاصطناعي أحد أهم أدوات الجماعات المتطرفة، فهي تمثل تهديد تكنولوجي واسع وخطير نتيجه استخدامه في عمليات مسلحة تطويعه ، خاصة أن برامج الذكاء الاصطناعي وخصوصا روبوتات الدردشة والأنميشن ، أخطر ما يتم استخدامه لاستقطاب وتجنيد الشباب الى تلك الجماعات.
وأفادت التقارير، إنه مع تطور روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتصبح أكثر تعقيدا وشبها بالإنسان، فإنه من السهل استخدامها وتطويعها في تنفيذ جرائم العنف والتعمير، خاصة أنه من الصعب اكتشاف أو منع هذا النوع من التفاعل بين ممثل منفرد وروبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي، ولا يمكن إيقافه من خلال الحد من وصول المتطرفين إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وكشفت الدراسات انه على الرغم من مخاطر الذكاء الاصطناعي في انتشار الجماعات المتطرفة، لكنه قد يكون أحد الأدوات المستخدمة الهامة لمكافحة التطرف، حيث يمكن "ضبط" نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) التي تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة مثل ChatGPT وClaude لتقليد الأنماط والنغمات واللغة العامية التي تتردد صداها لدى الأفراد المعرضين للدعاية الإرهابية.
ويمكن لنماذج اللغة الكبيرة (LLMs) التي تم ضبطها بدقة إنشاء محتوى مضاد للرسائل الشخصية للغاية مثل وسائل التواصل الاجتماعي.
ولكن قد تكون الرسوم المتحركة أحد الأدوات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، لإنشاء محتوى لذويها ، خاصة أن مجموعة متنوعة من منظمات المراقبة أظهرت عن كيفية تشجع الجماعات المتطرفة الأخرى الأتباع على الاستفادة من الأدوات الرقمية الحديثة ، خاصة بعد أن أصدرت دليلا حول استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وبناء على ذلك لابد منتفعيل بيئة تشريعية تنظم استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتسهم في المراقبة الجيدة لأدواته حتى لا يتم استغلالها من قبل تلك الجماعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي الجماعات المتطرفة برامج الذكاء الاصطناعي روبوت دردشة لمكافحة التطرف وسائل التواصل الاجتماعي الجماعات المتطرفة الذکاء الاصطناعی روبوتات الدردشة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، بدأت أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، وPerplexity AI، وMicrosoft Copilot، تكتسب شهرة واسعة كبدائل محتملة لمحركات البحث التقليدية.
هذا يطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لهذه الأدوات أن تحل محل محرك بحث جوجل، الذي يسيطر على مجال البحث الإلكتروني منذ أكثر من عقدين؟
ما الذي يميز أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي؟
تختلف أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي عن محركات البحث التقليدية في عدة جوانب رئيسية:
إجابات مباشرة بدلاً من روابط:
بدلاً من عرض قائمة طويلة من الروابط، تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي إجابات مباشرة ومُفصلة بناءً على استفسارات المستخدم، مما يوفر الوقت والجهد.
تحليل وتلخيص البيانات:
يمكن لهذه الأدوات تحليل كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها بذكاء، مما يساعد المستخدمين في الحصول على إجابات مركزة ودقيقة دون الحاجة إلى تصفح عدة مواقع.
تفاعل أكثر ديناميكية:
يتميز البحث بالذكاء الاصطناعي بقدرته على فهم السياق والأسئلة المتتابعة، مما يجعل التجربة أكثر حوارية وتخصيصًا من البحث التقليدي.
إمكانية توليد محتوى جديد:
على عكس جوجل، الذي يعرض محتوى موجودًا مسبقًا، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى جديد بناءً على الطلب، مثل المقالات والملخصات والتقارير.
لماذا لا يزال جوجل متفوقًا؟
رغم المزايا الكبيرة التي توفرها أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، إلا أن محرك بحث جوجل لا يزال متربعًا على العرش لعدة أسباب، منها:
موثوقية المعلومات: تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على مصادر قد لا تكون دائمًا دقيقة، بينما يتيح جوجل للمستخدمين التحقق من المعلومات من مصادر مختلفة.
تحديث البيانات الفوري: جوجل يقوم بأرشفة المحتوى الجديد لحظة بلحظة، بينما قد تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على قواعد بيانات قديمة أو غير محدثة بشكل دائم.
تنوع النتائج والخيارات: البحث التقليدي يعرض مجموعة من المصادر، مما يمكن المستخدم من اختيار المصدر الذي يثق به، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي على خوارزميات قد تكون منحازة أو غير شفافة.
تكامل الخدمات: جوجل ليس مجرد محرك بحث، بل هو نظام متكامل يربط بين البحث والبريد الإلكتروني والخرائط والمستندات والخدمات السحابية، مما يجعله أداة لا غنى عنها للكثيرين.