تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

برامج الذكاء الاصطناعي أحد أهم أدوات الجماعات المتطرفة، فهي تمثل تهديد تكنولوجي واسع وخطير نتيجه استخدامه في عمليات مسلحة تطويعه ، خاصة أن برامج الذكاء الاصطناعي وخصوصا روبوتات الدردشة والأنميشن ، أخطر ما يتم استخدامه لاستقطاب وتجنيد الشباب الى تلك الجماعات.

وأفادت التقارير، إنه مع تطور روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتصبح أكثر تعقيدا وشبها بالإنسان، فإنه من السهل استخدامها وتطويعها في تنفيذ جرائم العنف والتعمير،  خاصة أنه من الصعب اكتشاف أو منع هذا النوع من التفاعل بين ممثل منفرد وروبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي، ولا يمكن إيقافه من خلال الحد من وصول المتطرفين إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.


وكشفت الدراسات انه على الرغم من مخاطر الذكاء الاصطناعي في انتشار الجماعات المتطرفة، لكنه قد يكون أحد الأدوات المستخدمة الهامة لمكافحة التطرف، حيث  يمكن "ضبط" نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) التي تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة مثل ChatGPT وClaude لتقليد الأنماط والنغمات واللغة العامية التي تتردد صداها لدى الأفراد المعرضين للدعاية الإرهابية.

ويمكن لنماذج اللغة الكبيرة (LLMs) التي تم ضبطها بدقة إنشاء محتوى مضاد للرسائل الشخصية للغاية مثل وسائل التواصل الاجتماعي. 

ولكن قد تكون الرسوم المتحركة أحد الأدوات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، لإنشاء محتوى لذويها ، خاصة أن مجموعة متنوعة من منظمات المراقبة أظهرت عن كيفية تشجع الجماعات المتطرفة الأخرى الأتباع على الاستفادة من الأدوات الرقمية الحديثة ، خاصة بعد أن أصدرت دليلا حول استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.


وبناء على ذلك لابد منتفعيل بيئة تشريعية تنظم استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتسهم في المراقبة الجيدة لأدواته حتى لا يتم استغلالها من قبل تلك الجماعات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي الجماعات المتطرفة برامج الذكاء الاصطناعي روبوت دردشة لمكافحة التطرف وسائل التواصل الاجتماعي الجماعات المتطرفة الذکاء الاصطناعی روبوتات الدردشة

إقرأ أيضاً:

ولادة أول طفل بتقنية التخصيب الآلي بالكامل بالذكاء الاصطناعي

الولايات المتحدة – أعلن علماء عن ولادة أول طفل باستخدام نظام آلي متكامل لإجراء الحقن المجهري (ICSI)، في تطور يعد بإحداث ثورة في مجال التلقيح الصناعي (IVF).

ويمثل هذا الإنجاز الأول من نوعه في التاريخ الطبي قفزة كبيرة في أساليب الإنجاب المساعد، حيث تمكن العلماء من أتمتة العملية برمتها باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتطورة.

وفي المراحل الأولى لتقنية الحقن المجهري (التي طورت في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت الآن إجراء روتينيا)، كان أخصائي الأجنة المدرب يستخدم إبرة لحقن حيوان منوي واحد في بويضة ناضجة.

لكن النظام الجديد الذي طوره فريق بحثي مشترك من شركة Conceivable Life Sciences، التي تعمل في نيويورك وغوادالاخارا بالمكسيك، أخرج هذه العملية من أيدي البشر. ويعمل النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي على أتمتة جميع مراحل الحقن المجهري البالغة 23 خطوة بدقة واتساق غير مسبوقين، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.

ويدمج نظام الحقن المجهري الجديد بين الروبوتات الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي لأداء أكثر المهام حساسية في الحقن المجهري. وبفضل خوارزمياته المتطورة، لا يتحكم الذكاء الاصطناعي في عملية الحقن فحسب، بل يستخدم أيضا أشعة الليزر لتثبيت الحيوانات المنوية المختارة بدقة، ويوجهها إلى البويضة بمستوى يتجاوز بكثير القدرات البشرية.

ويوضح الدكتور جاك كوهين أن أتمتة عملية الحقن المجهري “تمثل حلا تحويليا يعد بتحسين الدقة، وزيادة الكفاءة، وضمان نتائج متسقة” من خلال تقليل التباين والإجهاد البشري المرتبط بالعمل.

وجاءت هذه التجربة الناجحة بعد مشاركة سيدة في الأربعينيات من عمرها سبق أن فشلت لديها محاولة سابقة للتلقيح الصناعي. وفي هذه التجربة، تم تخصيب خمس بويضات باستخدام النظام الآلي الجديد، بينما تم تخصيب ثلاث بويضات أخرى بالطريقة اليدوية التقليدية لأغراض المقارنة. واللافت أن العملية الآلية التي تم التحكم فيها عن بعد من مدينتي نيويورك وغوادالاخارا، رغم البعد الجغرافي الكبير بينهما، لم تستغرق سوى عشر دقائق تقريبا لكل بويضة.

وأسفرت التجربة عن نتائج مبهرة، حيث تطورت أربع من البويضات الخمس التي خضعت للتخصيب الآلي بشكل طبيعي. وتم اختيار إحدى الأجنة الناتجة والتي تم تكوينها عبر الحقن الآلي من مسافة تصل إلى 3700 كيلومتر، حيث جمدت بنجاح ثم نقلت لاحقا إلى رحم الأم.

ومر الحمل بسلام دون أي مضاعفات، لتتوج الجهود بولادة طفل سليم ومعافى.

ويصف العلماء العمليات التفاعلية الأسرع بأنها ما تزال في مراحل تجريبية، لكنهم يتوقعون أن التحسينات القادمة ستزيد السرعة.

ويؤكد الخبراء أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول كبرى في مجال الطب التناسلي. فمن ناحية، يقلل النظام الجديد من الاعتماد على العامل البشري وما قد يصاحبه من تباين في النتائج، ومن ناحية أخرى يضمن مستويات غير مسبوقة من الدقة والاتساق في عمليات التلقيح الصناعي. كما يفتح الباب أمام إمكانية إجراء هذه العمليات عن بعد وبكفاءة عالية، وهو ما قد يسهم في زيادة فرص الوصول إلى هذه الخدمات الطبية المتخصصة.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تطور درونات فريدة التصميم تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • قاضية تنفعل على متهم قدم اعتراضه للمحكمة بالذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • نائب محافظ الأقصر يكرم طالبة حصدت ثالث الجمهورية بمسابقة الذكاء الاصطناعى
  • ولادة أول طفل بتقنية التخصيب الآلي بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • OpenAI تطور هاتفا بلا شاشة يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • Xanthorox AI |ظهور أداة قرصنة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدّد بتجاوز WormGPT وEvilGPT
  • إطلاق مدينة مستدامة مدعّمة بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية تلجأ للنهب والسرقات لتمويل أنشطتها.. والتحالف الدولي يؤكد التزامه بتجفيف المنابع
  • مسؤول سابق في أبل يطور جهاز جديد مُدعّم بالذكاء الاصطناعي
  • "سامسونج" تُطلق سلسلة هواتف جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في عُمان