إسرائيل تعيد عشرات الجثث لغزة… والفلسطينيون يطالبون بتفاصيل قبل دفنها
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة انخفاض مخزونات النفط الأميركية بأكثر من التوقعات
5 دقائق مضت
احتفاء باليوم الوطني السعودي الـ94 في مصر8 دقائق مضت
مراجعة لجهاز Asus Zenbook S 14 نسخة (UX5406)10 دقائق مضت
غروسي «يلمس» رغبة إيرانية كبرى لمحادثات النووي13 دقيقة مضت
الكرملين يرفض خطة زيلينسكي للسلام وقواته تتقدم في دونيتسك20 دقيقة مضت
الأخبار الكاذبة تزيد من قلق اللبنانيين وسط التصعيد الإسرائيلي… كيف نتأكد من صحة المعلومات؟25 دقيقة مضت
أعادت إسرائيل، اليوم الأربعاء، جثث 88 فلسطينياً قتلوا في هجومها على قطاع غزة، إلا أن وزارة الصحة في القطاع رفضت دفنها قبل أن تكشف إسرائيل عن التفاصيل المتعلقة بهوياتهم والأماكن التي قتلتهم فيها.
وبحسب «رويترز»، تم نقل الجثث إلى غزة في حاوية على متن شاحنة عبر معبر تسيطر عليه إسرائيل، لكن مسؤولين فلسطينيين يقولون إنه لم يتم تقديم أي معلومات حول هويات القتلى أو أعمارهم أو الأماكن التي قتلوا فيها.
ورفض مسؤولون بمستشفى ناصر في خان يونس استقبالهم ودفنهم، وطالبوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بطلب تفاصيل من إسرائيل.
وقالت الوزارة، في بيان لها: «وزارة الصحة الفلسطينية أوقفت إجراءات تسلم الكونتينر (الحاوية) لحين استكمال كامل البيانات والمعلومات حول هذه الجثث، ليتمكن ذووهم من التعرف عليهم».
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن مسؤولي وزارة الصحة طالبوا سائق الشاحنة بإعادة جثث القتلى الفلسطينيين إلى المعبر الإسرائيلي الذي جاء منه. وغادرت الشاحنة عندها المستشفى.
وأضاف الثوابتة لـ«رويترز» أنه يجب عليهم التصرف وفقاً للقانون الدولي الإنساني، «وبما يحفظ كرامة الشهداء وأسرهم».
وقال الصليب الأحمر إنه لم يشارك في عملية النقل.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان: «نؤكد مجدداً حق جميع الأسر في الحصول على أي معلومات عن أحبائها، وتنفيذ مراسيم دفنهم بما يحفظ كرامتهم الإنسانية ويتفق مع الأعراف والتقاليد».
وأضافت اللجنة، في البيان، أنه بموجب القانون الدولي الإنساني «يجب التعامل مع الأفراد الذين خسروا أرواحهم في أثناء النزاع المسلح بما يحفظ كرامتهم الإنسانية والتعامل مع جثامينهم بالشكل الصحيح والملائم. كما يتطلب القانون البحث عنهم وانتشالهم وإجلاءهم، مما يساهم في ضمان عدم بقائهم في عداد المفقودين».
ويقول الدفاع المدني الفلسطيني المكلف بالعثور على المفقودين تحت الحطام وعلى الطرق وفي المباني المدمرة في غزة، إنه تلقى بلاغات عن نحو 10 آلاف مفقود خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة المستمر منذ قرابة عام.
وتقول سلطات الصحة في غزة إن هناك أكثر من 41 ألف فلسطيني تأكد مقتلهم في الهجوم الذي شنته إسرائيل بعد أن اقتحم مقاتلو «حماس» بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في هجوم تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، وأسر نحو 250 رهينة.
وفي الأيام القليلة الماضية توسع نطاق الصراع في موقع رئيسي آخر؛ إذ شنت إسرائيل أعنف غارات جوية على لبنان منذ ما يقرب من عقدين، مستهدفة جماعة «حزب الله» التي كانت تتبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود من لبنان؛ تضامناً مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة.
مزيد من الضربات في غزةلم تهدأ الحرب في غزة، حتى مع تصاعد الصراع في لبنان. ولم تحرز الجهود الدبلوماسية المستمرة منذ شهور من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أي تقدم يذكر، حيث رفضت إسرائيل أي اتفاق قبل هزيمة «حماس» بالكامل.
وقال مسعفون إن غارات إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 14 فلسطينياً على الأقل، الأربعاء.
وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في مناطق مختلفة من المدينة، وسط اشتباكات مع مقاتلين بقيادة «حماس»، وذلك وفقاً لسكان وتصريحات نشرها مسلحون.
وقال مسعفون إن ثمانية فلسطينيين على الأقل قتلوا في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على منزلين في رفح. وأضافوا أن واحدة من الغارتين أسفرت عن مقتل امرأة وأطفالها.
وفي هجوم آخر على البريج، وهو واحد من مخيمات اللاجئين الثمانية الأقدم في قطاع غزة، قال مسعفون إن خمسة فلسطينيين قتلوا في منزل أصابه صاروخ إسرائيلي.
كما أرسلت إسرائيل دبابات إلى شرق بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، وقال مسعفون إن امرأة قُتلت في غارة جوية على منزل في البلدة.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: قتلوا فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الأكراد يطالبون بحماية التنوع والتعددية
طالبت الإدارة الذاتية الكردية شمال شرقي سوريا، الخميس، بحماية التنوع والتعددية في البلاد، وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد، واعتبرتها "ضرورة ملحّة"، بعد الأحداث الأخيرة.
وأشارت الإدارة الذاتية الكردية إلى أن "الأحداث الأخيرة في الساحل السوري ضد العلويين، بالإضافة إلى حرق شجرة الميلاد في حماة وحمص، لا تخدم مصلحة سوريا ولا مستقبلها".
وأصدرت الإدارة بيانا للرأي العام بشأن التطورات الأخيرة التي حدثت في سوريا، جاء فيه: "مع التطورات المتسارعة في سوريا، وبعد سقوط نظام البعث، من الأجدر التوجه نحو اعتماد عقلية بناء سوريا الحديثة، تكاتف ووحدة الشعب السوري ضرورة تاريخية في تطوير نموذج إداري وطني سوري على أساس العدالة والمساواة".
وحذر البيان من أن "ما يحدث في الساحل السوري بحق الأخوة العلويين، وكذلك قبل عدة أيام حرق شجرة الميلاد في حماة، وفي حمص أيضا، لا يخدم مصلحة سوريا ولا يخدم مستقبلها، حيث الحفاظ على التنوع والغنى الوطني السوري أساس مهم لبناء سوريا القوية".
وأكدت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا أن "حماية التنوع والتعدد الموجود في سوريا وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد ضرورة عاجلة".
مظاهرات واشتباكات
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية، وأكد شهود عيان لوكالة "فرانس برس" أن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وشهدت عدد من المحافظات السورية مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد انتشار مقطع فيديو لاعتداءات قالوا إنها طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب.
وفرضت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، حظر تجول في محافظتي اللاذقية وحمص، عقب الاحتجاجات.
كما اندلعت اشتباكات في محافظة طرطوس غربي سوريا، الأربعاء، بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.
وذكر المرصد أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.