في ذكرى وفاة خالد صالح.. عشق الفن واشتهر بـ "أنا بابا يالا"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يحل اليوم ذكري وفاة الفنان خالد صالح، الذي رحل عن عالمنا 25 سبتمبر عام 2014 م، ترك خالد بصمة في عالم الفن، استطاع أداء شخصيات عديدة متنوعة وصعبة ببراعة، بدأ بالأدوار الثانوية واستمر سنوات طويلة حتى استطاع أن يحتل أدوار البطولة المطلقة، من أهم الأعمال التي لا ينساها الجمهور فيلم “تيتو” ومازالت مقولته الشهيرة “أنا بابا يالا” يرددها المصريون، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة خالد صالح.
وتحدث خالد صالح عن بداية حياته الفنية خلال لقاء تليفزيوني قبل وفاته، قائلا: «لما اتخرجت اشتغلت شوية محاماة نحو شهر، بس لقيت المهنة صعبة جدا خصوصا مسؤوليته تجاه الناس، وبعدين اشتغلت في التجارة نحو 4 أو 5 سنين كنت بشتغل في الحلويات الشرقية، بتنجح آه عشان إنت مجتهد بس لقيت مش دا طعم النجاح اللي أنا عايزه».
واضاف خالد صالح: «وبعدين رجعت تاني أشتغل في المسرح ونجاح أقراني في مجال الفن إداني قوة القرار إن أحول للتمثيل، وفي البيت ساعدوني جدًا، ومكنش ينفع أخد قرار لوحدي، كان المهم العائلة الصغيرة اللي أنا مسؤول عنها مسؤولية كاملة، ودا كان الفضل فيه لزوجة متفهمة وواعية ومثقفة جدا".
واختتم خالد صالح حديثه، قائلا:" زوجه حساني وفهماني وعارفة إن فيه طموحات كتيرة قدامي، ومكنتش مضطرة في الحقيقة إنها تراهن عليا، وإنما هي كان عندها الجرأة والقدرة إنها تاخد القرار معايا وتقول لازم تستحمل فترة ودا حصل، هي آمنت بيا وراهنت عليا من غير حتى ما تستنى النجاح في دا».
أبرز أعمال خالد صالح
قدم عددا من المسلسلات التليفزيونية منها «سلطان الغرام» و«بعد الفراق» و«موعد مع الوحوش» و«الريان»، وبرع في أداء الأدوار المعقدة وفى أدوار الشر حتى استطاع في فترة قصيرة أن يصل إلى النجومية ومن أبرز أفلامه «تيتو» و«أحلام حقيقية» و«هى فوضى» و«الريس عمر حرب» و«ابن القنصل».
أول أدوار خالد صالح
وكانت البداية في فيلم "محامى خلع" ضمن بطولة جماعية عام 2001، وبعده فيلم “خلي الدماغ صاحي” في دورين صغيرين أتمهما بنجاح منقطع النظير ترك بصمة عند الجماهير، أول أدواره التلفزيونية دور الشاعر مأمون الشناوي في مسلسل “أم كلثوم”، عام 1999.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار خالد صالح ذكرى وفاة خالد صالح الراحل خالد صالح الفنان خالد صالح وفاة خالد صالح خالد صالح خالد صالح
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ما يحدث في غزة قرار سياسي وليس فشلا إنسانيا
تناولت صحف عالمية تطورات الوضع في قطاع غزة حيث أشار بعضها إلى مواصلة إسرائيل منع المساعدات عن القطاع، وتحدثت أخرى عن دلائل ترجح تعمد قوات الاحتلال قتل المسعفين الطبيين وعمال الإنقاذ.
فقد تناولت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تنديد منظمة أطباء بلا حدود بالعمليات العسكرية والحصار الذي تفرضه إسرائيل على المساعدات الإنسانية لغزة، ونقلت عنها ما قالت إنها جملة صادمة تلخص الوضع هناك، وهي أن القطاع أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يساعدهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوباريزيان: تجارة سفراء اليونسكو الأشباح تزدهر تحت غطاء الدبلوماسيةlist 2 of 2جدعون ليفي: رسائل الاحتجاج على الحرب متأخرة وجبانةend of listونقلت الصحيفة عن منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، أموند بازيرول، أن ما يحدث "ليس فشلا إنسانيا، بل خيار سياسي، وهجوم متعمد ضد شعب في ظل إفلات كامل من العقاب".
أما صحيفة "نيويورك تايمز" فقالت إنها حصلت على تقارير تشريح لجثث المسعفين وعمال الإنقاذ الذين قتلوا بإطلاق نار إسرائيلي في غزة الشهر الماضي، يفيد بأنهم "ماتوا في الغالب نتيجة إصابة بطلقات نارية في الرأس أو الصدر".
وأوضح التقرير أن آخرين أصيبوا بشظايا أو بجروح أخرى، وأن عمليات التشريح أجريت بين 1 و5 أبريل/ نيسان الجاري بعد أن استعاد فريق من عمال الإغاثة جثث القتلى من جنوب غزة. وقالت الصحيفة إنها اطلعت على نتائج تشريح جثث جميع الضحايا باستثناء موظف الأمم المتحدة.
إعلان
مخاوف من حرب مع إيران
وفيما يتعلق بتطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أميركيين وجود انقسام داخل فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي بشأن الطريقة المثلى لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف الموقع أن فريق الأمن القومي الأميركي مُجمع على أن عدم التوصل لاتفاق بين الجانبين سيؤدي لاندلاع حرب على الأرجح، كما نقل عن مسؤول أميركي مطلع أن سياسة واشنطن تجاه إيران "ليست واضحة تماما، لأنها ما تزال قيد الدراسة".
كما نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض الأسبوع الماضي "كانت متوترة، خصوصا عندما ناقش هو وترامب قضية إيران".
وبدوره، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي عن رغبته في مشاركة المنظمة بالحوار الذي انطلق مؤخرا في مسقط بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال غروسي إن أي اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني "سيكون مجرد حبر على ورق دون مشاركة الوكالة"، مؤكدا أن إيران "ليست بعيدة عن امتلاك أسلحة نووية".
وأخيرا، نقل موقع "برايت بارت" عن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، تصريحا يقول فيه إنه ليس من الجيد أن تكون أوروبا تابعة أمنيا دائما للولايات المتحدة، وإن الجانبين لا ينفصلان بفضل ثقافتهما وتاريخهما المشترك.
لكن أفضل ما يعزز العلاقة مع أوروبا -برأي دي فانس- هو "اعتمادها على ذاتها، بل وحتى مقاومة توجهات أميركا عند اتخاذ قرارات خاطئة".
وختم نائب الرئيس الأميركي بأن الولايات المتحدة "أخطأت في تحييد القوة الأوروبية وإنشاء دول تابعة لها في خمسينيات القرن الماضي، من خلال أحداث مثل أزمة السويس".