سفارات اليمن في مصر والصين تحتفي بالعيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
احتفلت سفارات اليمن في مصر والصين، اليوم الأربعاء، بالعيد الوطني الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
وقال سفير اليمن لدى القاهرة، خالد بحاح ف كلمة له خلال الاحتفالية، إن “تشكلات لبلادنا وشعبنا بهذه المثالية الخالدة تأتي في ظل الظروف وتعقيدات تحاول أن تعيشها بلادنا نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية التي تحاول العودة بعجلة التاريخ الى ما قبل سبتمبر 1962، متجاهلة تضحيات أجيال من اليمنيين للانعتاق من التخلف الذي فرضته الامامية لعقود من الزمان”.
وأكد السفير بحاح، أن هذه المحاولات اصطدمت بوعي أجيال من أبناء الشعب الذين عاشوا في ظل مجزات الثورة والجمهورية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشار السفير بحاح إلى “المسؤوليات الكبيرة التي تقع على الأجيال الحالية في تحقيق مكتسبات الثورات اليمنية الأم سبتمبر وأكتوبر والنظام الجمهوري الذي باتت ثوابت لا يمكن التفريط فيها أو ناقش حولها، وأن على الأجيال التي لم تنل شرف المشاركة في الثورة وأسيس الجمهورية أن تنال شرف متابعة”.
وتخصص السفير بحاح الى التحديات التي أفرزتها سنوات الحرب في اليمن، وخاصة ما يتعلق بالحفاظ على الوحدة الاجتماعية في ممارسات الميليشيات الحوثية الهادفة الى تمزيق النسيج المجتمعي وطمس الهوية اليمنية لتغيير مفاهيم الجيل الواقع في مناطق عملها، الامر الذي نفرض علينا جميعا العمل على مواجهة هذا المشروع من خلال الثوابت للخطوط الجوية الوطنية لديها الأجيال الجديدة”.
وحث السفير بحاح على “تعزيز الوعي في أساط أبناء الجالية في مصر التي يتزايد عددها على مدار السنوات العديدة بعد وما خلفه من صراع ومعاناة إنسانية، وهمية أن تكون الهيئة فلجان المعجبين بها عاملاً مساعداً للسفارة وملحقياتها الفنية”.
وثمن السفير بحاح دور مصر في دعم الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر والذي تجسد من خلال التضحيات الرائعة وفي الشهر المصري وتلا ذلك من دعم مصري في مختلف أقسام التنمية.
إلى ذلك، أكد السفير اليمن لدى الين، محمد الميتمي في الحفل الذي حضره الطاقم الدبلوماسي وأعضاء الملحقية الثقافية، على أهمية هذه المناسبة في نفوس أبناء الشعب اليمني.
وأشار إلى أن ثورة 26 سبتمبر تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن، كونها الحدث الذي أعاد للشعب اليمني كرامته وعزته، وفتح آفاق الحرية والعدالة والمساواة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصين اليمن ثورة 26 سبتمبر مصر السفیر بحاح
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.