نقيب الصحفيين: الكلام يعجز عن وصف جرائم إسرائيل في غزة ولبنان والتخاذل الدولي إزائها
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن حجم الجريمة التي تحدث بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وحجم الصمت والتخاذل الدولي الذي يسهم في امتداد الجريمة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية إلى الجنوب اللبناني، يجعل من الصعوبة وصف هذه الجرائم التي يعجز الكلام عن وصفها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته نقابة الصحفيين، اليوم، لكشف وقائع التحريض الرسمي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني من قبل مسؤولين إسرائيليين حرضوا وما زالوا يحرضون على إبادة الشعب الفلسطيني، حيث تكشف نقابة الصحفيين، عن هذه الوقائع الموثقة لتصريحات مسؤولي الاحتلال، بما يضعهم تحت طائلة القانون الدولي.
وأضاف الكاتب الصحفي خالد البلشي: «نحمل اليوم مجموعة من الرسائل، الأولى هو التضامن العاجز وليس أمامنا إلا التضامن مع كل الشعب الفلسطيني واللبناني ورسالة تضامن مع كل الشعوب المقهورة في العالم، والرسالة الثانية وهي كاشفة لدولة الاحتلال بشكل عام من خلال رصد تصريحات مسئوليهم»، لافتًا إلى أن النقابة كانت قد شكلت لجنة لرصد تضليل الإعلام العربي في نقل الصورة وما يحدث على الأرض والذي تغير مؤخرًا نسبيًا، وهو ما يؤكد انتصار الصحفيين الفلسطينيين في معركة الخطاب.
وتابع: «نحن أمام تصريحات رسمية ما قبل عملية طوفان الأقصى، وما بعدها كلها تحريض على القتل والإبادة بشكل واضح، وهي امتداد لجريمة مستمرة منذ الاحتلال، وخطاب ثابت كله تحريض واضح ضد المدنيين يحمل جرائم حرب واضحة وحقيقية، وبالتالي هناك ملفات مهمة لتحريك قضايا تدينهم أمام المحكمة الجنائية الدولية».
وقال البلشي: إنه «بعد مرور عام هناك إحساس بالتعود والتراجع وربما ما يحدث في لبنان يجدد كل المطالب التي نادينا بها منذ بداية طوفان الأقصى، وما زالنا ندعو لتحالف بين النقابات المهنية من أجل الإعلان عن موقف واضح تجاه ما يجري على الأرض، فضلا عن التواصل مع الاتحاد الدولي للصحفيين من لتحريك قضايا أمام المحكمة الجنائية».
وأضاف: «كلمات التضامن والرثاء تبدو بلا جدوى فنحن أمام 40 ألف شهيد، في ظل مراهنة البعض على مواقف دولية ربما تدفع للتهدئة، وفي لبنان الجريمة امتدّت إلى 700 شهيد بخلاف جرائم مدنية واضحة من خلال استهداف وسائل اتصال وهو أمر كاشف عن الجريمة التي نراها يوميًا».
واختتم: «لم ولن نعتد المشهد، ونجدد الدعوات إلى تحركات مختلفة في الإطار القانوني والشعبي، ونطالب بفتح الباب للتبرع للشعبين الفلسطيني واللبناني وندعو النقابات لاجتماعات جديدة وحركة جديدة لدعم الشعب الفلسطيني والشعب العربي كله».
من جهته، عرض محمود كامل وكيل نقابة الصحفيين للحريات ومقرر اللجنة الثقافية بالنقابة، فيلما وثائقيا يكشف عن تحريض مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي بالقتل والأسر ضد المدنيين والسلطة الفلسطينية.
وأشار خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، إلى أن الفيلم يوثق جذور نكبة 1948م، والاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، حيث يتتبع تاريخ نشأة الحركة الصهيونية في أوروبا، والأسباب التي دفعت القوى الاستعمارية إلى دعم قيام إسرائيل.
وأوضح أن الفيلم أيضًا يتناول تاريخ الهجرات اليهودية الأولى إلى فلسطين، والجرائم التي ارتكبتها العصابات المحتلة أوائل القرن العشرين في حق الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى ما عُرف بـ«النكبة»، مع إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين العربية عام 1948م، لافتا إلى أنه سيتم إرسال هذا الفيلم إلى كل الدول العربية والغربية لفضح ممارسات الاحتلال.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عقد تأسيس شركة مياه العاصمة الإدارية (فيديو وصور)
وزير الشؤون النيابية يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي نقيب الصحفيين الصحفيين الفلسطينيين خالد البلشي عملية طوفان الأقصى جرائم إسرائيل في لبنان الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يشدد على رفع الجاهزية لحفظ الأمن في حضرموت
شدد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري على رفع اليقظة والجاهزية لحفظ الأمن والاستقرار، ومعالجة الأحداث المخلة بالنظام والقانون في محافظة حضرموت شرق البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت برئاسة المحافظ بن ماضي ووزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، للوقوف أمام الوضع الأمني بالمحافظة.
وذكر إعلام سلطات حضرموت، أنه جرى خلال اللقاء استعراض تقارير للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتم الوقوف إزائها، ومناقشة سبل تعزيز المؤسستين العسكرية والأمنية للحفاظ على الحالة الأمنية في حضرموت.
وأضاف بأنه تم مناقشة بعض الأحداث المخلة بالنظام والقانون واتخاذ إزائها المعالجات اللازمة، وإقرار رفع اليقظة والجاهزية لحفظ الأمن والاستقرار.
وأشاد وزير الدفاع بالحالة الأمنية في حضرموت وجهود الأجهزة العسكرية والأمنية في حفظ النظام والقانون، موكدًا وجود روح الدولة والعمل المؤسسي في حضرموت.