أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى لواءين احتياطيين من أجل "مهام عملياتية" في الشمال حيث يتصاعد القصف المتبادل عبر الحدود مع حزب الله اللبناني.

وقال الجيش في بيان: "وفقا لتقييم الوضع، يستدعي الجيش الإسرائيلي لواءين احتياطيين من أجل مهام عملياتية على الجبهة الشمالية".

وأضاف أن الإجراء "سيسمح بمواصلة القتال ضد منظمة حزب الله الإرهابية، والدفاع عن دولة إسرائيل، وايجاد الظروف لتمكين سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم".

ولم يتضمن البيان تفاصيل بشأن اللواءين اللذين تم استدعاؤهما.

يتألف لواء المشاة الإسرائيلي عادة من حوالى 1000 إلى 2000 جندي، في حين يتألف لواء الدبابات المدرع من حوالى 100 دبابة.

وتفقّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي، الأربعاء المناورة اللوائية للواء 7 على الحدود الشمالية، برفقة قائد المنطقة الشمالية، وقائد الفرقة 98، وقائد مركز التدريبات البرية، وقائد اللواء 7 وغيرهم من القادة.

وقال هليفي: "نحن نستعد لعملية برية"، مضيفا: ""أنتم تسمعون الطائرات التي تحلق هنا فوقنا، حيث نهاجم طيلة النهار. وذلك من أجل تحضير الساحة تمهيدًا لاحتمال دخولكم ومن أجل مواصلة ضرب حزب الله على حد سواء. لقد وسّع حزب الله اليوم دائرة نيرانه. وسيلقى ذلك ردا قويا للغاية في وقت لاحق من هذا اليوم. فأنتم ستتخذون الإجراءات استعدادا لذلك".

وأفاد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض بمقتل 51 وإصابة 223 في ضربات إسرائيلية على لبنان، الأربعاء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشنّ غارات "موسعة" على مناطق في جنوب لبنان وشرقه، بعد ساعات من اعتراض صاروخ باليستي أطلقه حزب الله في أجواء منطقة تل أبيب.

وقال الجيش في بيان إنه "يشنّ هجمات واسعة في جنوب لبنان وفي منطقة البقاع" الواقعة عند الحدود الشرقية مع سوريا، مضيفا أنه سيعلن "تفاصيل إضافية لاحقا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان إسرائيل حماس غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان شرق أوسط الجیش الإسرائیلی حزب الله من أجل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته تمكنت من القضاء على قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لـ”حزب الله”.

وقال الجيش في بيان إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت أمس (الاثنين) في كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية، وقضت على “علي توفيق الدويك”، قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لحزب الله”.

وذكر أن “الدويك كان يتولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ شهر سبتمبر 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته، وكان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 قذيفة صاروخية باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا ووسط البلاد”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن “الفرقة 98” بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا “لحزب الله” في جنوب لبنان.

وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار “الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة”.

وأفاد البيان، بأن عمليات “الفرقة 98” تستهدف “مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف”.

وبحسب المصدر ذاته، “تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله”.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.

وواصلت القوات الإسرائيلية غاراتها المكثفة فيما جدد حزب الله استهداف وسط وشمال إسرائيل، بالتزمن مع الحديث عن قرب التوصل لتسوية بين لبنان وإسرائيل مع وصول الموفد الأمريكي إلى بيروت،

اليونيفيل: قدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بأبراجنا
وقال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان اليونيفيل، الثلاثاء، “إن قدرة القوات على المراقبة عند حدود لبنان الجنوبية “محدودة للغاية” بسبب الأضرار التي تعرضت لها مواقعها”.

وأضاف أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.

وكانت إسرائيل طالبت قوات اليونيفيل بالانسحاب من مواقعها جنوب لبنان، وهو أمر رفضته القوة الدولية.

واتهمت (اليونيفيل) القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.

وتم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقم 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، إعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.

ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان حوالي 10,150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • الجيش الإسرائيلي يحصي خسائره بلبنان وهجمات جديدة لحزب الله بالمسيرات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد 3 مسيرات أطلقت من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة واسعة جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق مداهمة واسعة جنوب لبنان
  • المبعوث الأميركي يبحث في لبنان اتفاق وقف إطلاق النار