لجأ الآلاف من النازحين الفارين من جنوب لبنان الذي يتعرض لغارات إسرائيلية على مدار اليومين الماضيين، إلى مدارس العاصمة بيروت.

وظهرت على الكثيرين من النازحين علامات الحزن، وأصيب بعضهم بحالة انهيار بسبب فقدانهم أحبائهم في الهجمات.

وقالت زينب وهي منطقة قريبة من مدينة صور الساحلية بجنوب البلاد: "لا أصدق أن هذا يحدث لنا".

???????????????? MASS EXODUS IN LEBANON: Video shows Lebanese fleeing from the south to the north! Over 80,000 suspected Israeli calls urged evacuation. Tyre sees mass movement too. pic.twitter.com/Wot7uYMhCY

— Militant Tracker (@MilitantTracker) September 23, 2024

وتحدث العديد من اللاجئين عن أنهم لم يأخذوا معهم سوى ملابسهم بدون أموال أو أوراق هوية.

وقال محمد من قرية صريفا: "لم أكن مهتماً إلا بإخراج عائلتي ونقلها إلى مكان آمن".

واليوم الأربعاء، بدت شوارع بيروت مهجورة إلى حد كبير، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية في العمق اللبناني، لتستهدف مناطق مأهولة شمال العاصمة.

وفي حين أن إسرائيل تقول إن غاراتها تستهدف ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران، فإن المسؤولين اللبنانيين أعلنوا عن سقوط العديد من المصابين والقتلى بين المدنيين.

ومن المعروف أن أغلب السكان في القرى الجنوبية يدعمون حزب الله، وأعرب البعض عن التحدي عندما سئلوا بشأن الحملة الجوية الإسرائيلية الجارية.

وقال رجل متشحاً بالسواد وغاضب من خسارة منزله: "إسرائيل هي المعتدي".

وتسببب الأزمة الاقتصادية في لبنان في زيادة معاناة الافراد. وعلى الرغم من حالة الطوارئ، لا يتمكن الكثيرون من سحب الأموال من البنوك.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النازحين مدينة صور مكان آمن القرى الجنوبية الأزمة الاقتصادية إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: إسرائيل تستمر في القصف على غزة في حالة وجود أهداف أو عدمها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي كثف هجماته في الساعات الأخيرة، لأنه دائمًا يريد أن يستعرض أمام الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه من يتحكم بالأمور على الأرض، وإسرائيل لم توقف حرب الإبادة منذ ما يقرب من سنة ونصف وتمارسها حتى هذه اللحظة، وإسرائيل إذا كان لديها هدف أو لا فهي مستمرة في القصف.

وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تكن مضمونة في أي اتفاق، حتى لو كان هناك دول ضامنة لهذا الاتفاق، وهي دائمًا تبحث عن خروقات لتنفذ ما تصبو إليه، لافتًا إلى أن اتفاقها مع لبنان تم خرقه عشرات المرات تحت ذرائع إسرائيلية مختلفة.

وتابع: «إسرائيل تجيد اختلاق الذرائع والأسباب التي تقول أنها تدفعها نحو مواصلة حرب الإبادة، وتنتظر دائمًا أي فرصة لخرق الاتفاقيات وهذا ما هو معروف عنها دائمًا، والمهم في اتفاق وقف إطلاق النار أنه سيتم حتى يلتقط الفلسطينيون أنفاسهم».

مقالات مشابهة

  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • رجال أعمال لبنانيون إلى سوريا.. بيروت أمام فرصة ومرحلة اقتصادية جديدة
  • ماكرون سيتصل بنتنياهو بشأن التقيد بمهلة الانسحاب من جنوب لبنان
  • المساعدات الغربية للجيش تتوالى.. غوتيريس: على إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان
  • زيتوني يوضح حول منع الدروس الخصوصية 
  • غوتيريش: لبنان أمام مستقبل أكثر إشراقا وعلى إسرائيل الانسحاب
  • تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب
  • حركة فتح: إسرائيل تستمر في القصف على غزة في حالة وجود أهداف أو عدمها
  • اندلاع حرائق في منشأتين نفطيتين في روسيا جراء القصف
  • بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان