رئيس “المسيحيين المغاربة” يتضامن مع مثليين منعا من إقامة حفل زواج بأوريكا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
بعد منع سلطات الحوز لزواج مثلييْن “نيوزيلندي وفرنسي” أول أمس بأحد فنادق أوريكا بنواحي مراكس، أعلن رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة” تضامنه مع الرجليْن المثلييْن.
وعبر “آدام الرباطي” رئيس ما يسمى “اتحاد المسيحيين المغاربة” في فيديو على “يوتيوب” عن غضبه و رفضه تدخل السلطات المحلية لمنع لزواج مثلييْن “نيوزيلندي وفرنسي”.
و قدم “الرباطي” “اعتذاره للمثليَين باسم جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والمناضلين من أجل إلغاء الفصل 489 المجرم للمثلية من القانون الجنائي المغربي”، والتي تنص على معاقبة كلّ من “ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ مع شخص من جنسه” بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات”.
يشار إلى أن السلطة المحلية بالجماعة الترابية أوريكة إقليم الحوز منعت مؤخرا حفل زواج مثلييْن “نيوزيلندي وفرنسي” بأحد الفنادق بجماعة أوريكا.
وأكدت مصادر، أن عناصر من السلطة المحلية بجماعة أوريكا انتقلت إلى فندق واقع في دوار تاوريرت بعد معلومات تفيد بتنظيم حفل زفاف مثلييْن بحضور حوالي 50 ضيفا أجنبيا.
وأشارت إلى أنه عند وصول عناصر السلطة المحلية إلى الفندق السالف الذكر اكد أصحاب المؤسسة السياحية أن الأمر يتعلق بحفل عيد ميلاد لمواطن نيوزيلندي لكن وبعد عمليات التفتيش والتحري التي أجريت مع موظفي هذه المؤسسة تأكد أن الأمر يتعلق بحفل زواج لمثلييْن أحدهما مواطن نيوزيلندي ومواطن فرنسي.
وعلى إثر المعلومات المستقاة أبلغت السلطة المحلية مسؤولي الفندق بالحظر المفروض على أي نشاط يتعلق بهذا الحدث وأن عليهم إنهاء الاحتفالات من هذا النوع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: ما تقوم به “السلطة الفلسطينية” في جنين خطأ جسيم وخيانة عظمى
يمانيون/ خاص
اعتبر قائد الثورة ما تقوم به السلطة الفلسطينية من اعتداءات على المقاومين في جنين خطأ جسيم وخيانة.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الشعب الفلسطيني يملك الحق الشرعي والأخلاقي والقانوني للتصدي للعدو الإسرائيلي.
وعبر السيد القائد عن أسفه الشديد لاعتداء السلطة الفلسطينية على المقاومين في جنين، مؤكداً أن ما يحدث خطأ جسيم وخيانة وتعاون مع العدو الإسرائيلي.
ولفت السيد إلى أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية من تدمير وقتل واقتحامات واختطافات لا تواجهه السلطة الفلسطينية بأي رد فعل ولا توفر أدنى حد من الحماية للشعب الفلسطيني.
كما عبر السيد القائد عن دهشته وتساؤله عن جدوى تلك الاعتداءات على المقاومة بالقول: كيف يُقال لمن يتصدون للعدو الإسرائيلي المجرم بأنهم خارجون على القانون، أيّ قانون يمنعك من الدفاع عن نفسك وعرضك ودينك وممتلكاتك؟
وأضاف: السلطة الفلسطينية رغم أنها شكلية تؤدي دورا مسيئا إلى نفسها وإلى شعبها وأمتها وفق ما جرت به العادة لدى الأنظمة العربية