حماس تعلق على تقرير يكشف تواطؤ بلينكن في إبادة الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن ما كشفه تقرير لموقع "بروبابليكا" الأمريكي عن تعمد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وبتواطؤ من رئيسه بايدن، إخفاء حقيقة تجويع الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتعطيله إدخال المساعدات لغزة، أمام الكونغرس خشية أن يؤثر ذلك على توريدات السلاح لجيش الاحتلال، هو تأكيد جديد على تواطؤ هذه الإدارة الأمريكية، وبلينكن وبايدن شخصياً، في جريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت حماس في بيان الأربعاء، إن "هذا السلوك الإجرامي الذي قام به بلينكن، يستدعي من الشرفاء في الكونغرس الأمريكي والهيئات القضائية الأمريكية التحقيق فيما قام به، ما تسبب بمقتل الآلاف من الفلسطينيين، سواء بالقتل المباشر بالسلاح الأمريكي أو من خلال التواطؤ مع سياسات التجويع والحرمان التي نفذها ومازال ينفذها الكيان الصهيوني المجرم، في انتهاك لأدنى قواعد القانون الدولي الإنساني".
وطالبت حماس المؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، بضرورة أخذ هذه التقارير على محمل الجد، واتخاذ المقتضى القانوني ضد بلينكن، باعتباره مشاركاً في التجويع المتعمد والإبادة في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يهدد بـ"تدمير" حماس.. طالب بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين
هدد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بتدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في حال لم تطلق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في أعقاب إتمام تسليم الدفعة السابعة والأخيرة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الوزير الأمريكي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء السبت، "إن معاملة حماس للرهائن، بما في ذلك قتلها الوحشي لعائلة بيباس، توضح وحشيتهم بشكل أكبر، وهي سبب آخر يجعلنا نقول إن هؤلاء الإرهابيين يجب أن يطلقوا سراح جميع الرهائن على الفور أو يتم تدميرهم".
وأضاف أن حماس "أطلقت سراح ستة رهائن آخرين في غزة اليوم"، ولفت إلى إطلاق سراح أكثر من 30 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، معتبرا أن ذلك يعود إلى جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأردف وزير الخارجية الأمريكي بالقول: "بقي ما يقرب من ضعف هذا العدد، ويجب إطلاق سراح الجميع الآن!".
والسبت، أطلقت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" سراح ستة أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة والأخيرة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل إفراج الاحتلال عن 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وأجريت عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الستة إلى الصليب الأحمر في مدينة رفح ومخيم النصيرات، وسط انتشار لمقاتلي كتائب القسام وحضور شعبي واسع.
لاحقا، قالت حركة حماس في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "تليغرام": "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".
وحذرت الحركة من "محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق"، مؤكدة أن "الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.