حملة استثمر في الإمارات تُحقق انتشاراً واسعاً في أبرز المدن العالمية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها وجهة عالمية وبيئة نموذجية جاذبة للاستثمار في مختلف المجالات.
وتمثل حملة "استثمر في الإمارات" خطوة جديدة نحو تعزيز هذا الدور الحيوي فيما أسهمت الإعلانات الخارجية المميزة التي انطلقت في عدد من المدن العالمية بما فيها كان، وزيورخ، ونيويورك، ولندن، وباريس، وغيرها، في تحقيق مزيد من الانتشار والتعريف بالحملة التي تهدف إلى تقديم الدولة منصة مثالية للاستثمار المستقبلي والتطوير الاقتصادي.
وتمثل حملة "استثمر في الإمارات" رؤية وطنية طموحة لدولة الإمارات لجذب الاستثمارات العالمية، في ظل بيئة مثالية جاذبة، وبنية تحتية اقتصادية مرنة ومتطورة داعمة للابتكار والنمو المستدام.
ومع انتشار 754 لوحة إعلانية في مواقع استراتيجية في هذه المدن، تتوقع الحملة تحقيق أكثر من 200 مليون انطباع عالمي، وتم تصميم هذه اللوحات بعناية لتعكس رؤية الإمارات مركزا عالميا للفرص الاقتصادية، حيث يمكن للمستثمرين ورواد الأعمال تحويل أفكارهم الطموحة إلى مشاريع استثمارية ناجحة.
وتُعتبر الإمارات اليوم واحدة من أكثر الدول جذباً للاستثمارات بفضل بيئة تشريعية مرنة وبنية تحتية عالمية المستوى، فضلاً عن الإعفاء الضريبي الكامل وحقوق التملك الأجنبي بنسبة 100%.
وتعزز هذه المزايا ثقة المستثمرين، وترسخ موقع الإمارات وجهة مفضلة للاستثمارات العالمية وتتيح الفرصة لبناء مستقبل اقتصادي مستدام قائم على الابتكار والتطور التكنولوجي.
ووصلت حملة "استثمر في الإمارات" إلى ذروة التعريف بها خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024 ، التي شهدت عرض 365 لوحة إعلانية في محطات المترو الرئيسية في العاصمة الفرنسية، ما أتاح لها الوصول إلى أكثر من 80 مليون انطباع عالمي.
ومثل استثمار الخطة الإعلانية لهذا الحدث العالمي الكبير فرصة استثنائية لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواسعة التي توفرها، وإبراز رؤيتها الطموحة التي تجمع بين الابتكار والنمو الاقتصادي.
وبفضل هذا التواجد المميز، أكدت الإمارات مجدداً مكانتها دولة رائدة في جذب الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم، حيث تعكس هذه الإعلانات رؤيتها لتكون في صدارة الاقتصاد العالمي.
وفي شوارع لندن، تم تحويل الحافلات إلى لوحات إعلانية متحركة تعرف بحملة “استثمر في الإمارات” عبر رسائل ملهمة وحقائق ذات مغزى مثل “الإمارات تطلق التاكسي الطائر في 2026” وهو ما يعكس التزام الدولة بالابتكار والتطوير المستقبلي لوسائل النقل وتحويل الابتكارات إلى واقع ملموس.
استثمرت الحملة بشكل ناجح وفعال حقيقة أن فكرة سيارات الأجرة الطائرة لم تعد مجرد حلم أو خيال علمي، فدولة الإمارات أصبحت تقود هذا المجال الواعد من خلال مشاريع رائدة في النقل الذكي والمدن المستقبلية فيما تُعد هذه الرسالة دعوة مفتوحة للمستثمرين ورواد الأعمال للمشاركة في إنجاز هذا المستقبل والاستفادة من الفرص الكبرى التي توفرها الدولة في هذا المجال.
امتدت حملة "استثمر في الإمارات" إلى عالم كرة القدم أيضاً، حيث تواجدت الإعلانات في مباراة كأس الدرع الخيرية لعام 2024 بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وشكلت هذه المباراة التي حققت رقمًا قياسيًا في عدد المشاهدين وصل إلى 223.7 مليون مشاهد عالميًا، منصة قوية للإمارات لعرض رؤيتها الاقتصادية.
والمباراة التي شهدت فوز مانشستر سيتي باللقب كانت مناسبة أيضاً لتحقيق الإمارات نجاحًا من خلال الرسائل الإعلانية التي زينت الملعب، ما جعل رؤيتها جزءًا من السرد العالمي للمباراة وأبرزت هذه الخطوة قدرة الإمارات على الوصول إلى جمهور عالمي متنوع، تعزز مكانتها دولة تقود الابتكار والتقدم الاقتصادي على الساحة العالمية.
وفي مهرجان كان ليونز للإبداع، استغلت الإمارات الفرصة لتعزيز حضورها في ساحة الإبداع العالمية ومن خلال إعلانات مبتكرة انتشرت في أرجاء المهرجان، نجحت الإمارات في لفت انتباه أبرز العقول الإبداعية في العالم، مما يعزز رؤيتها منصة للإبداع والابتكار.
ويعد هذا المهرجان مركزاً عالمياً للعلامات التجارية والمواهب في مجالات التسويق والإعلان، حيث يعكس تواجد الإمارات في هذا الحدث العالمي التزامها بتعزيز الابتكار وتطوير القطاعات الإبداعية والتكنولوجية.
وامتدت حملة "استثمر في الإمارات" إلى المطارات العالمية الرئيسية، بما في ذلك مطارات هيثرو وزيورخ وجنيف وميونيخ، وهيثرو وغيرها والتي شكلت نقاط تواصل هامة مع رجال الأعمال وقادة الشركات.
وفي نيويورك، تتزامن الحملة مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما تعرض الإعلانات في مطار جون إف كينيدي، ما سيضمن وصول الرسالة إلى قادة العالم والدبلوماسيين ورجال الأعمال.
وتُعد الإمارات اليوم موقعاً لبيئة استثمارية تدعم الابتكار وتستقطب أفضل المواهب العالمية، ومع وجود ما يقرب من 1000 شركة ناشئة، بما في ذلك خمس شركات "يونيكورن"، تقود الإمارات الابتكار في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية .. كما يعزز التزام الإمارات بتطوير القطاعات المستقبلية مكانتها وجهة رئيسية لرواد الأعمال والمستثمرين.
وتواصل حملة "استثمر في الإمارات" تقديم الدولة وجهة للاستثمار والابتكار، وتمثل دعوة مفتوحة لكل من يسعى لبناء مستقبل واعد وتحقيق أحلامه في بيئة تدعم النمو والاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لندن الإمارات نيويورك الاستثمار الأجنبي
إقرأ أيضاً:
6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة مشروع الأضاحي هذا العام تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم»، ويستفيد منه 6 ملايين و259 ألفاً و983 شخصاً داخل الدولة وخارجها، بتكلفة مبدئية تقدر بأكثر 15 مليون درهم.
ويستفيد من المشروع حوالي 30 ألف شخص داخل الدولة، بقيمة مليونين و700 ألف درهم، إلى جانب 6 ملايين و133 ألفاً و983 شخصاً في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، يستفيدون من برنامج الأضاحي بقيمة 10 ملايين درهم، فيما يستفيد من برنامج كسوة العيد 96 ألف شخص بقيمة 3 ملايين درهم.
وأعلنت «الهيئة» أن ميزانية المشروع وعدد المستفيدين قابلة للزيادة بناءً على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.
وأكدت، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن حملة الأضاحي التي تم إطلاقها تتزامن مع عام المجتمع، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة.
وبينت «الهيئة» أن مشروع الأضاحي بجانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام.
وأكدت أنها وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي على الساحتين المحلية والدولية، مشيرة إلى أن مراكزها على مستوى الدولة أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع الأضاحي بالصورة التي تحقق أهدافها، وتلبي تطلعات المستفيدين منه.
وقالت «الهيئة»، إنها تتوخى توسيع مظلة المستفيدين من المشروع هذا العام، مؤكدة حرصها على أن يكون أكثر شمولاً للشرائح التي تستهدفها «الهيئة» محلياً.
وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، أوضحت هيئة الهلال الأحمر أن المشروع يأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وندرة الغذاء والأوضاع الاقتصادية؛ لذلك حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة حول العالم.
وتابعت «الهيئة»: «نهدف من خلال هذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في العديد من الدول»، مشيرة إلى أنها «تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه»، وأكدت اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ «الهيئة» المختلفة.
وتقدمت هيئة الهلال الأحمر بالشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر وهم: الشركاء الاستراتيجيون: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري، والشريك اللوجستي «أرامكس»، وشركاء الاتصال: مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، إلى جانب بنك أبوظبي الأول، و«طاقة للتوزيع»، وشركة الدار كشركاء داعمين.