تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها وجهة عالمية وبيئة نموذجية جاذبة للاستثمار في مختلف المجالات.

وتمثل حملة "استثمر في الإمارات" خطوة جديدة نحو تعزيز هذا الدور الحيوي فيما أسهمت الإعلانات الخارجية المميزة التي انطلقت في عدد من المدن العالمية بما فيها كان، وزيورخ، ونيويورك، ولندن، وباريس، وغيرها، في تحقيق مزيد من الانتشار والتعريف بالحملة التي تهدف إلى تقديم الدولة منصة مثالية للاستثمار المستقبلي والتطوير الاقتصادي.

وتمثل حملة "استثمر في الإمارات" رؤية وطنية طموحة لدولة الإمارات لجذب الاستثمارات العالمية، في ظل بيئة مثالية جاذبة، وبنية تحتية اقتصادية مرنة ومتطورة داعمة للابتكار والنمو المستدام.


ومع انتشار 754 لوحة إعلانية في مواقع استراتيجية في هذه المدن، تتوقع الحملة تحقيق أكثر من 200 مليون انطباع عالمي، وتم تصميم هذه اللوحات بعناية لتعكس رؤية الإمارات مركزا عالميا للفرص الاقتصادية، حيث يمكن للمستثمرين ورواد الأعمال تحويل أفكارهم الطموحة إلى مشاريع استثمارية ناجحة.
وتُعتبر الإمارات اليوم واحدة من أكثر الدول جذباً للاستثمارات بفضل بيئة تشريعية مرنة وبنية تحتية عالمية المستوى، فضلاً عن الإعفاء الضريبي الكامل وحقوق التملك الأجنبي بنسبة 100%.

وتعزز هذه المزايا ثقة المستثمرين، وترسخ موقع الإمارات وجهة مفضلة للاستثمارات العالمية وتتيح الفرصة لبناء مستقبل اقتصادي مستدام قائم على الابتكار والتطور التكنولوجي.

ووصلت حملة "استثمر في الإمارات" إلى ذروة التعريف بها خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024 ، التي شهدت عرض 365 لوحة إعلانية في محطات المترو الرئيسية في العاصمة الفرنسية، ما أتاح لها الوصول إلى أكثر من 80 مليون انطباع عالمي. 
ومثل استثمار الخطة الإعلانية لهذا الحدث العالمي الكبير فرصة استثنائية لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواسعة التي توفرها، وإبراز رؤيتها الطموحة التي تجمع بين الابتكار والنمو الاقتصادي.
وبفضل هذا التواجد المميز، أكدت الإمارات مجدداً مكانتها دولة رائدة في جذب الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم، حيث تعكس هذه الإعلانات رؤيتها لتكون في صدارة الاقتصاد العالمي.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: زيارة رئيس الدولة التاريخية إلى الولايات المتحدة علامة مهمة في العلاقات بين البلدين الطقس غداً.. صحو ورطب ليلاً مع انخفاض في درجات الحرارة

وفي شوارع لندن، تم تحويل الحافلات إلى لوحات إعلانية متحركة تعرف بحملة “استثمر في الإمارات” عبر رسائل ملهمة وحقائق ذات مغزى مثل “الإمارات تطلق التاكسي الطائر في 2026” وهو ما يعكس التزام الدولة بالابتكار والتطوير المستقبلي لوسائل النقل وتحويل الابتكارات إلى واقع ملموس.
استثمرت الحملة بشكل ناجح وفعال حقيقة أن فكرة سيارات الأجرة الطائرة لم تعد مجرد حلم أو خيال علمي، فدولة الإمارات أصبحت تقود هذا المجال الواعد من خلال مشاريع رائدة في النقل الذكي والمدن المستقبلية فيما تُعد هذه الرسالة دعوة مفتوحة للمستثمرين ورواد الأعمال للمشاركة في إنجاز هذا المستقبل والاستفادة من الفرص الكبرى التي توفرها الدولة في هذا المجال.

امتدت حملة "استثمر في الإمارات" إلى عالم كرة القدم أيضاً، حيث تواجدت الإعلانات في مباراة كأس الدرع الخيرية لعام 2024 بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وشكلت هذه المباراة التي حققت رقمًا قياسيًا في عدد المشاهدين وصل إلى 223.7 مليون مشاهد عالميًا، منصة قوية للإمارات لعرض رؤيتها الاقتصادية.
والمباراة التي شهدت فوز مانشستر سيتي باللقب كانت مناسبة أيضاً لتحقيق الإمارات نجاحًا من خلال الرسائل الإعلانية التي زينت الملعب، ما جعل رؤيتها جزءًا من السرد العالمي للمباراة وأبرزت هذه الخطوة قدرة الإمارات على الوصول إلى جمهور عالمي متنوع، تعزز مكانتها دولة تقود الابتكار والتقدم الاقتصادي على الساحة العالمية.

وفي مهرجان كان ليونز للإبداع، استغلت الإمارات الفرصة لتعزيز حضورها في ساحة الإبداع العالمية ومن خلال إعلانات مبتكرة انتشرت في أرجاء المهرجان، نجحت الإمارات في لفت انتباه أبرز العقول الإبداعية في العالم، مما يعزز رؤيتها منصة للإبداع والابتكار.
ويعد هذا المهرجان مركزاً عالمياً للعلامات التجارية والمواهب في مجالات التسويق والإعلان، حيث يعكس تواجد الإمارات في هذا الحدث العالمي التزامها بتعزيز الابتكار وتطوير القطاعات الإبداعية والتكنولوجية.

وامتدت حملة "استثمر في الإمارات" إلى المطارات العالمية الرئيسية، بما في ذلك مطارات هيثرو وزيورخ وجنيف وميونيخ، وهيثرو وغيرها والتي شكلت نقاط تواصل هامة مع رجال الأعمال وقادة الشركات.

وفي نيويورك، تتزامن الحملة مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما تعرض الإعلانات في مطار جون إف كينيدي، ما سيضمن وصول الرسالة إلى قادة العالم والدبلوماسيين ورجال الأعمال.

وتُعد الإمارات اليوم موقعاً لبيئة استثمارية تدعم الابتكار وتستقطب أفضل المواهب العالمية، ومع وجود ما يقرب من 1000 شركة ناشئة، بما في ذلك خمس شركات "يونيكورن"، تقود الإمارات الابتكار في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية .. كما يعزز التزام الإمارات بتطوير القطاعات المستقبلية مكانتها وجهة رئيسية لرواد الأعمال والمستثمرين.
وتواصل حملة "استثمر في الإمارات" تقديم الدولة وجهة للاستثمار والابتكار، وتمثل دعوة مفتوحة لكل من يسعى لبناء مستقبل واعد وتحقيق أحلامه في بيئة تدعم النمو والاستدامة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لندن الإمارات نيويورك الاستثمار الأجنبي

إقرأ أيضاً:

أبرز ما تناولته الصحف العالمية في الشأن اليمني 

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف العالمية والعربية العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية في ما يخص الشأن اليمني.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر غربية وإقليمية: إن إيران توسطت في محادثات سرية جارية بين روسيا والحوثيين في اليمن لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المتشددة في تطور يسلط الضوء على تعميق علاقات طهران مع موسكو.

وقالت سبعة مصادر إن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت – المعروفة أيضا باسم بي-800 أونيكس – والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المتشددة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأمريكية والأوروبية التي تدافع عنها.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في يوليو تموز أن روسيا تدرس إرسال الصواريخ. ولم يتم الإبلاغ عن دور إيران كوسيط من قبل.

وقال مسؤولان إقليميان مطلعان على المحادثات إن الحوثيين والروس التقوا في طهران مرتين على الأقل هذا العام وإن المحادثات لتوفير عشرات الصواريخ، التي يبلغ مداها حوالي 300 كيلومتر (186 ميلا) ، مستمرة مع توقع عقد المزيد من اجتماعات طهران في الأسابيع المقبلة.

وقال أحد المصادر إن المحادثات بدأت في عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو أيار.

وقال مصدر استخباراتي غربي إن “روسيا تتفاوض مع الحوثيين لنقل صواريخ ياخونت المضادة للسفن الأسرع من الصوت”. الإيرانيون يتوسطون في المحادثات لكنهم لا يريدون الحصول على توقيعهم عليها”.

من جانبها أبرزت صحيفة الاهرام المصرية تصريحات وزير خارجية بلادها بدر عبد العاطي حول تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

أكد عبد العاطي خلال لقاءه مع رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر يمثل أولوية قصوى من منظور الأمن القومي المصري.

وشدد عبد العاطي على ضرورة التنسيق بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة المصلحة الأولى، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وأكد رفض مصر لاستخدام الأزمة اليمنية كوسيلة لإشراك دول غير حدودية في الترتيبات الأمنية المتعلقة بالمنطقة.

كما أعرب وزير الخارجية عن رفض القاهرة للمحاولات الرامية إلى المساس بحرية وأمن الملاحة البحرية في الخليج العربي ومضيق باب المندب، مؤكدا أن هذه الأعمال تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.

وأكد عبد العاطي أن أمن واستقرار اليمن يمثل أولوية قصوى للأمن القومي المصري وسلامة المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر.

وأكد وزير الخارجية المصري أيضا دعم القاهرة لوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.

كما أعرب عبد العاطي عن دعم مصر لكافة الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يتوافق مع تطلعات الشعب اليمني ويخفف من معاناته الإنسانية.

وأكد السيسي دعم مصر للشرعية في اليمن وحرصها على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية في تطوير البنية التحتية.

وأكد عبد العاطي استعداد القاهرة للمشاركة في مشاريع الطاقة والموانئ والمساهمة في جهود إعادة الإعمار في اليمن بالاستفادة من الخبرات الفنية الواسعة التي تتمتع بها مصر.

من جانبه وتحت عنوان ” انطلقوا لإعادة فتح البحر الأحمر” كتب المتقاعد في البحرية الأمريكية الكابتن بيت باجانو، مقالا أكد فيه أن هزيمة الحملة الحوثية ضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وإعادة فتح هذا الممر البحري الحيوي بالكامل سوف يتطلب أكثر من مجرد سفن دفاع جوي تعمل في وضع الدفاع عن النفس. وسوف يتطلب الأمر قدرات القوة المشتركة الكاملة، مع القوات البحرية في المقدمة.

وقال إن الإجراءات الإضافية المطلوبة لكبح قدرة الحوثيين على شن الهجمات تتطلب على وجه التحديد خنق الأسلحة والذخائر والإمدادات القادمة من إيران. ولابد من تنفيذ حملة حظر ضد الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في شكل برنامج للزيارة والتفتيش والمصادرة (VBSS) لتكملة مهمة حماية الشحن. وهذا يشبه عملية المراقبة الجنوبية، التي فرضت عقوبات الأمم المتحدة على العراق في عهد صدام حسين في أعقاب حرب الخليج الأولى. ومن شأن قوات الغارات البحرية في شكل وحدات استكشافية من مشاة البحرية تنطلق على متن سفن برمائية وقوات العمليات الخاصة المشتركة العاملة من قواعد بحرية أن توفر للقادة خيار الاستيلاء بالقوة على السفن التي تحمل معدات حربية للحوثيين فضلاً عن القدرة على تنفيذ غارات على الشاطئ حسب الضرورة.

وتابع: من شأن توسيع مشاركة الشركاء الدوليين في هذه العملية، وحملة إعلامية استباقية، والمشاركة الدبلوماسية النشطة، وكلها مصممة لعزل الحوثيين وممكنيهم الدوليين، أن تدعم هذا الجهد. وأخيرا، ينبغي أن تكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك شن ضربات هجومية مستمرة، لا تقتصر بالضرورة على الأراضي اليمنية، لحرمان الحوثيين من الوسائل لمواصلة حربهم غير المشروعة ضد الشحن الدولي. والعديد من العناصر المطلوبة لهذا النهج موجودة بالفعل في شكل أو آخر. وما ينقص العملية الجارية هو البعد الهجومي الاستباقي.

مقالات مشابهة

  • "استثمر في الإمارات" تعزز مكانة الدولة كوجهة عالمية للاستثمار
  • "استثمر في الإمارات" تسلط الضوء على البيئة الاقتصادية المتكاملة في الدولة
  • “استثمر في الإمارات” تسلط الضوء على البيئة الاقتصادية المتكاملة التي تتمتع بها الدولة
  • من القاهرة إلى دبي.. رحلة الابتكار التي ستُغير ملامح المستقبل
  • أبرز ما تناولته الصحف العالمية في الشأن اليمني 
  • وزير البترول يفتتح ورشة عمل للترويج والتسويق للمزايدة العالمية التي طرحتها “إيجاس”
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يوقِّع مذكرة تفاهم مع جامعة الفارابي الوطنية بكازاخستان
  • شاهد حجم الدمار التي خلفته غارات الاحتلال على المدن اللبنانية - فيديوهات
  • أبرز ما تناولته الصحافة العالمية في الشأن اليمني