فيديو.. لحظة تفجير جيش الاحتلال مسجدا في مدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تواصل دهس القوانين الإنسانية بلا رحمة، ولم تقف المقدسات الدينية حاجزًا أمام هذا الوجه الدموي، الذي ليس غريباً عن العالم منذ أن بدأت سياسة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية عام 1967، بل عادت هذه الممارسات الوحشية مرة أخرى في عام 2024، ولكن بوحشية أشد وأساليب أكثر تطرفًا.
وفي عام 2024، شهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدًا غير مسبوق، حيث استخدم الاحتلال الإسرائيلي أعتى الوسائل المخالفة لكل الأعراف الدولية والإنسانية، فقام بعمليات قتل ممنهج ضد المدنيين العزل، ودمر المنازل والممتلكات بلا تمييز.
لم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بتدمير المنازل وقتل المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال في مخيماتهم، حيث تجاوز عدد الشهداء 41 ألفًا، فضلًا عن الآلاف من المصابين، مع نزوح العديد منهم إلى المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والمستشفيات التي أصبحت مأوى لهم، بل امتدت الاعتداءات لتطال المساجد والمقدسات الدينية الإسلامية في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الساعات الأخيرة، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة تفجير مسجد في مدينة رفح الفلسطينية، وهو ما أثار موجة غضب واسعة بين مؤيدي القضية الفلسطينية والمسلمين حول العالم، نظرًا لاستهداف مكان مقدس تُقام فيه الشعائر الإسلامية.
وتصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لوتيرة الحرب في قطاع غزة ولبنان في الوقت الحالي يزيد من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة بأسرها، ويؤدي إلى تأجيج التوترات في الشرق الأوسط، مما يرفع احتمالية اندلاع حرب إقليمية شاملة، ولن تكون مثل هذه الحرب في مصلحة أي من الدول المعنية، ولا حتى في مصلحة الكيان الصهيوني، الذي يُعتبر المسؤول عن إشعال فتيل الصراع، ورفض الاحتلال لمقترحات المفاوضات المقدمة من الدول الوسيطة يعكس نيته في مواصلة التصعيد وتعمد إبقاء الحرب مشتعلة في المنطقة.
الحرب الإسرائيلية في لبنان تتصاعد.. واستشهاد قادة من حزب اللهوعاد السيناريو الذي شهده العالم خلال الأشهر الماضية، بدءًا من الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، ليظهر مرة أخرى، ولكن هذه المرة في لبنان، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بشن عمليات اختراق أمني واسعة النطاق داخل الأراضي اللبنانية، مستهدفًا أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله، وتسبب هذا الاختراق في انفجار أجهزة «بيجر» و«آي كوم» يومي الثلاثاء 17 سبتمبر، والأربعاء 18 سبتمبر 2024، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى.
ولم تتوقف انتهاكات الاحتلال المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل امتدت شمالًا إلى لبنان، حيث شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مبانٍ سكنية في محاولة لاغتيال قادة من حزب الله و13 عنصرًا آخرين، وأدت هذه الغارات إلى استشهاد القادة إبراهيم عقيل، أحمد وهبي، وإبراهيم قبيسي.
وما زالت القوات الإسرائيلية مستمرة في شن هجمات جوية مكثفة على مناطق مكتظة بالسكان في لبنان، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا، وتشير آخر إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية إلى استشهاد 23 شخصًا وإصابة أكثر من 95 آخرين جراء تلك الهجمات الوحشية.
اقرأ أيضاًقصف مدفعي إسرائيلي.. وأصوات انفجارات شرق رفح الفلسطينية (تفاصيل)
ليلة دامية عاشها سكان مدينة رفح الفلسطينية | فيديو
طيران الاحتلال يطلق النار وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال رفح قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الأونروا حزب الله حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان تل ابيب لبنان الان عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة الحدود اللبنانية لبنان اليوم قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية مدارس الأونروا أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان الاونروا مستشفيات غزة أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حرب إسرائيل على غزة مدينة رفح حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مدينة رفح الفلسطينية رفح فلسطين مقاومة لبنان المقاومة في لبنان إسرائيل في غزة غزة الأن أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن اغتيال إبراهيم عقيل أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان تفجير مسجد في فلسطين قوات الاحتلال تفجر مسجد ال مدینة رفح الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية، أمس الجمعة، إن سويسرا ستستقبل ممثلي 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف، للمشاركة في مؤتمر حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وفي حين يصمد وقف إطلاق النار في غزة بعد عدوان استمر 15 شهرا بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والذي خلف أكثر من 45 ألف شهيد ودمارا هائلا في قطاع غزة، قامت إسرائيل بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قواته بالاستعداد "لإقامة طويلة الأمد"، قائلا إن المخيمات تم إخلاؤها "للعام المقبل" ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وقال المتحدث باسم الخارجية السويسرية نيكولا بيدو، في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، "بناء على دعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد بجنيف في السابع من مارس/آذار".
واتفاقية جنيف الرابعة جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
إعلانوكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر/أيلول الماضي، عندما كانت حرب غزة لا تزال مستعرة، وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عُقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.