بجاية: الإطاحة بعائلة شكّلت عصابة أحياء زرعت الرعب وسط السكان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري الثالث بأمن بجاية هذا الأسبوع، من الإطاحة بعصابة أحياء تتكون من 08 أشخاص أغلبهم من عائلة واحدة. تتراوح أعمارهم بين 20 و 60 سنة ينشطون ضمن عصابة أحياء زرعت الرعب وسط السكان.
تفاصيل العملية جاءت بعد تلقي مصالح الشرطة نداء على الرقم الأخضر للأمن الوطني 1548. مفاده وقوع شجار على مستوى حي 200 مسكن إحدادن ببجاية.
بعد التدخل تم توقيف فرد من العائلة الذي أبدى مقاومة عنيفة إتجاه عناصر الشرطة. حيث كان يحمل في يده شفرة حلاقة ويقوم بإلحاق الأذى بنفسه مسببا جروح بليغة في أنحاء مختلفة من جسمه. أثناء توقيف المشتبه فيه تدخلت والدته وأشقائه ( 02 ذكور و 03 إناث) لمنعهم من تأدية مهامهم. أين كانت والدتهم تحمل بيدها سكين، وأشقاؤه يقومون برشق عناصر الشرطة والمارة بالحجارة والأشياء الصلبة.
وقد تمكن عناصر الشرطة من توقيف والدة المشتبه فيه وشقيقاته البنات في حين تمكن شقيقاه من الفرار نحو وجهة مجهولة. بالإضافة كذلك إلى توقيف شخص آخر ضمن العصابة التي تقودها تلك العائلة شارك في الشجار. وبتفتيش مسكن المشتبه فيهم تم ضبط وحجز أسلحة بيضاء تتمثل في شاقورة وسيف من الحجم الكبير.
وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية تكوين عصابة الأحياء، حمل أسلحة بيضاء، الإخلال بالنظام العام، التخريب العمدي لملك الغير. وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضد مشتبه فيهما أمر إيداع، و باقي المشتبه فيهم (الأم وبناتها) وضعوا تحت نظام الرقابة القضائية، في حين بقي المشتبه فيهما الشقيقين محل بحث في حالة فرار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عناصر الشرطة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية متهمة بإخفاء أدلة قتل 4 من أصل تركي
أنقرة (زمان التركية) – تقدمت محامية ضحايا الحريق المتعمد في سولينجن بألمانيا، والذي أودى بحياة أربعة بلغاريين من أصل تركي، بشكوى جنائية ضد مسؤولي شرطة فوبرتال، مشيرة إلى شكوك حول حجب الأدلة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سلمت المحامية سيدا باشاي يلديز، الشكوى الجنائية إلى السلطات بعد جلسة الاستماع التاسعة للمشتبه به البالغ من العمر 40 عاماً في محكمة فوبرتال الجزئية.
وورد في الشكوى أنها تتهم من رئيس شرطة فوبرتال وبعض ضباط الشرطة الذين حققوا في حادث الحريق المتعمد بـ “حجب الأدلة”.
وفي الإفادات التي تم الإدلاء بها بعد المحاكمة، تم الكشف عن أن القرص الصلب الذي تم العثور عليه في منزل المشتبه به د. س. يحتوي على محتوى يميني متطرف ومعادٍ للسامية.
ولم يستطع رئيس المحكمة يوخن كوتر إخفاء دهشته من وجود هذه الصور، وقال: ”يجب أن أعترف لكم بأن هذا ما كان ينبغي أن يحدث“. المتهم د.س. متهم بأربع جرائم قتل و21 محاولة قتل.
ووفقًا لتقرير الخبراء، بدأ الحريق أسفل الدرج في مبنى قديم ليل 24 و25 مارس في عام 2024، وانتشر إلى السطح في غضون خمس دقائق بسبب ”تأثير المدخنة“.
واستناداً إلى بقايا السلم الخشبي، تم التوصل إلى أن الحريق قد تم إشعاله عمداً. وكان المدعي العام في فوبرتال هيريبرت كاون-غيبارت قد صرح بأنه ليس لديه أي دليل على وجود دافع ”معادٍ للأجانب“.
وكان أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي، من بينهم طفلان من نفس العائلة، قد لقوا حتفهم في حريق سولينغن وأصيب تسعة آخرون بجروح خطيرة.
واتُهم المشتبه به بقتل أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي تتراوح أعمارهم بين 28 و29 عامًا، من بينهم رضيع وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. ونظراً لأن ما مجموعه 21 شخصاً كانوا في المبنى وقت وقوع الحادث، فإن المشتبه به متهم أيضاً بـ21 تهمة الشروع في القتل.
Tags: ألمانياحريقسولينغنمهاجرين