هل روسيا وراء انقلاب النيجر.. إجابة غير متوقعة من مسئول كبير
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دفع الانقلاب العسكري في النيجر البعض الى التساؤل عن حقيقة وقوف روسيا وراءه، بعدما تحولت مالي وبوركينا فاسو إلى الكرملين بعد قطع العلاقات مع فرنسا، وفق ما ذكرت شبكة دويتش فيله الألمانية.
ورصدت الكاميرات، حشود من مواطني النيجر وهم يلوحون بالأعلام الروسية في مظاهرات مؤيدة لانقلاب النيجر، حيث هتف بعض المتظاهرين بقولهم "يعيش بوتين" ، وكذلك "تسقط فرنسا" ، التي حكمت النيجر استعماريا قبل عقود طويلة.
وتدل هذه الإشارات على المشاعر المؤيدة لروسيا في النيجر، واتهام مسؤول أوكراني، بأن روسيا وراء انقلاب النيجر، ما أثار التكهنات بأن روسيا هي من نظمت الانقلاب في 26 يوليو.
ولم يخرج أي خبير كبير أو مسئول ليقول إن روسيا مسؤولة بشكل مباشر عن الإطاحة بمحمد بازوم ، رئيس النيجر المنتخب ديمقراطياً.
وقال أنتوني بلينكين، وزير الخارجية الأمريكي وكبير المبعوثين الأمريكيين في مقابلة مع بي بي سي: "أعتقد أن ما حدث وما يحدث في النيجر لم يكن بتحريض من روسيا أو فاجنر".
وتتواجد مجموعة فاجنر ، شبه العسكرية في العديد من الدول الأفريقية ، في المقام الأول بجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي.
وأثار ترحيب رئيس فاجنر يفجيني بريجوزين بانقلاب النيجر ، التساؤلات حول دور المجموعة في الانقلاب.
وقالت إيلينا بوكالوفا، الخبيرة في واشنطن ، لـ دويتش فيله "ليس هناك الكثير من الأدلة على أن روسيا وراء الانقلاب، يبدو أن الدافع وراء الانقلاب الطموح الشخصي، أراد بازوم استبدال اللواء عبد الرحمن التشياني، رئيس الحرس الرئاسي، فتحرك ضده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 26 يوليو الأعلام الروسية الإطاحة الانقلاب في النيجر الانقلاب الإشارات استبدال إطاحة انقلاب النيجر أنتوني بلينكين مجموعة فاجنر محمد بازوم مسؤول أوكراني مسئول كبير روسیا وراء
إقرأ أيضاً:
كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد لا تكون الموضة أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير بالموروثات البابوية، غير أنّ البابا فرنسيس، الذي توفي الإثنين، يتمتّع بأسلوب شخصي فريد ابتعد عن السترة البيضاء من بالينسياغا ضيقة الخصر (التي كانت من صنع الذكاء الاصطناعي)، ليختار زيًا بسيطًا من أثواب طويلة كريمية اللون وأحذية جلدية سوداء عملية.
فبعد 24 ساعة على انتخابه في العام 2013، أشارت "نيويورك تايمز" لأول مرة إلى أنّه "يُغيّر بشكل كبير الأسلوب البابوي" بأحذيته السوداء، التي قيل إنّها من صنع صديق له في مسقط رأسه بوينس آيرس، وساعته العادية.
وسرعان ما أصبح معروفًا بأزيائه البابوية البسيطة وغير المزخرفة في الغالب، وذلك بخلاف سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي اختار صلبان صدر مرصعة بالأحجار الكريمة، وأحذية مصممة باللون الأحمر اللامع. من بينها كامارو من المخمل والعرعار التقليدي الذي لفت الانتباه بسبب شبهه بقبعة سانتا.
وتتالت الثناءات على أسلوب فرنسيس بسرعة منها إعلان "ذا كات" أنّ فرنسيس هو "بابا النورمكور" (الأزياء المألوفة) في العالم بسبب نهجه البسيط وغير المتكلف في ارتداء الملابس. كما أصبح أول بابا يظهر على غلاف رولينغ ستون، ولقبته إسكواير بأفضل "الرجل الأكثر أناقة" للعام 2013. وبعد فترة وجيزة ظهرت الميمات العديدة والمنتجات غير المرخصة على إتسي، وصولًا إلى طبع صورة فرنسيس على العديد من القمصان والسترات والساعات في تصاميم مزيفة تعود إلى التسعينات.
وكتب ماكس بيرلينغر في إسكواير أنه "فيما مرّ كل من برادلي كوبر، وكريس باين، وجوزيف غوردون-ليفيت بسنوات متميزة، فإن اختياراتهم في الموضة تبدأ وتنتهي عند السجادة الحمراء المجازية" . "في المقابل، تشير قرارات البابا فرنسيس في الموضة بشكل خفي إلى عصر جديد (وللكثيرين، أمل متجدد) للكنيسة الكاثوليكية".
حقّق هذا المقال من إسكواير أعلى القراءات لشهور، وفقًا لما قاله بيرلينغر، الذي تمت دعوته لاحقًا للظهور في برامج أخبار صباحية عديدة لشرح قراره المثير للجدل (لكنه رفض).