لجنة نصرة الأقصى تدين العدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف جنوب لبنان الشقيق والضاحية الجنوبية في بيروت، الذي أسفر عن استشهاد المئات من المدنيين وإصابة الآلاف منهم.
وقرأ رئيس وأعضاء اللجنة، الفاتحة على أرواح الشهداء في لبنان الذين ارتقت أرواحهم جراء هذا العدوان السافر، وشهداء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأكدت اللجنة التضامن الكامل مع الشعب والحكومة اللبنانية الشقيقة والأشقاء في حزب الله في مواجهة هذا العدوان السافر.. محملة الإدارة الأمريكية الصهيونية المسئولية الجنائية عن هذا العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى أن هذا النهج الإجرامي المتأصل في الكيان الصهيوني وتوسعه على هذا النحو ينبغي أن يواجه بقوة من قبل كافة الشعوب العربية والإسلامية، التي يجب عليها أن تعي تماما أنها لن تسلم من الطغيان الصهيوني الإرهابي وعدوانه وأطماعه التوسعية.
وأشادت اللجنة العليا بالحضور المشرف والحشود المليونية غير المسبوقة في الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، معتبرة ذلك تجسيدا للهوية الإيمانية لأبناء الشعب اليمني المسلم واعتزازهم بدينهم وإجلالهم لنبيهم الكريم، ورسالة إلى العالم أجمع عن تلاحم أبناء الشعب والتفافهم حول المسيرة القرآنية وغاياتها الدينية والوطنية والأخلاقية الرفيعة.
كما أشادت اللجنة بالعرض الشعبي الرئيسي الذي أقيم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء احتفاء بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وأكدت أن هذا العرض عبر عن الروح الجهادية لأبناء اليمن والتزامهم وحرصهم الصادق على القيام بواجبهم الديني والأخوي في نصرة الأمة وفي المقدمة إخوانهم أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لأبشع أشكال الإجرام من قبل العدو الإسرائيلي المجرم وداعميه الأمريكي والأوروبي.
وعبرت اللجنة عن تهانيها ومباركتها للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني بحلول العيد الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر، ونوهت بالتحضيرات الجارية لإيقاد شعلة هذه الثورة والاحتفال الرسمي بها.
وحذرت اللجنة من مغبة الانجرار وراء دعوات الفتنة التي يقف ورائها تحالف العدوان ومرتزقته وعملائه الذين يسعون إلى إشاعة الفوضى وإقلاق السكينة العامة بعد أن فشلوا في عدوانهم وإيقاف الدعم والإسناد الرسمي والعسكري والشعبي لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت على واحدية أهداف ثورتي 21 سبتمبر و 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر التي أرادت الخير لأبناء الشعب اليمني وإحداث التغيير في حياته.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي الخاص بالفعالية الرئيسية التي ستقام يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين في العاصمة صنعاء والفعاليات المماثلة التي ستقام في ذات اليوم في المحافظات والمديريات نصرة لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.
ودعت أبناء الشعب اليمني الحر الأبي إلى المشاركة الكبيرة والواسعة في جميع مسيرات يوم الجمعة المقبل امتدادا للحضور المليوني المشرف في كافة المسيرات المستمرة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” المباركة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء لجنة نصرة الأقصى أبناء الشعب الیمنی لأبناء الشعب
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
غزة - صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقائم بأعمال رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان.
وأوضح "الحية"، في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى الفضائية، يوم الأربعاء، أن الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب، نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك.
وأضاف "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، فكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع، ورعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".
وتابع: "كما أكدت القمة العربية والإسلامية الأخيرة دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي"، وباركت الجهود المبذولة في هذا المجال. نحن، إن شاء الله، ماضون في تفعيل هذه اللجنة، لأننا نعتقد أنها ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".
وبين "الحية"، أن اللجنة ستكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تساهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة.
وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".
ونوه إلى أن اللجنة يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، غزة ليست معزولة، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، وندعو إلى تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات.
واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، إذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، نحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".
وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويساهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".
وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار. نحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".
وأوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.
وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".
وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.
وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.
وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.
وبين القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".
وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.
وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".
وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأنه يساهم في رفع أسعارها على المواطن".