مجلس الكنائس العالمي يرحب "بالإيمان الراسخ بمستقبل أكثر إشراقًا للجميع"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الدكتورة القسيسة أنجيليك كيتورا ووكر سميث، رئيسة مجلس الكنائس العالمي من أمريكا الشمالية، وجهة نظر حول المضي قدمًا في ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل، خلال حفل استقبال متعدد الأديان بمناسبة ختام قمة الأمم المتحدة من أجل المستقبل.
وأضاف الموقع الرسمي لمجلس الكنائس العالمي ، انه تم تنظيم هذا الحفل بالتعاون مع المجلس الاستشاري المتعدد الأديان التابع لفريق العمل المشترك بين الوكالات التابع للأمم المتحدة المعني بالدين والتنمية المستدامة وتحالف واسع من الجهات الفاعلة الدينية.
شهد الحفل مشاركة متحدثين ومحادثات غير رسمية حول مواضيع القمة: السلام، والتنمية المستدامة، والقضاء على الفقر.
وقالت ووكر سميث: "يشهد هذا الأسبوع حدثًا مهمًا - اعتماد ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل". "في هذه اللحظة، نتوقف لندرك الإمكانات المذهلة للإنسانية عندما نعمل معًا من أجل الصالح العام".
وأشارت إلى أن القرارات والتوصيات التي اتخذت في قمة الأمم المتحدة من أجل المستقبل سيكون لها تأثير على مستقبل الأجيال القادمة، "إننا نعتقد أنه من خلال التعاون والحوار والالتزام المشترك بقيم مثل الكرامة والرحمة والعدالة، يمكننا أن نصنع مستقبلًا حيث يمكن لجميع الناس - بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو الخلفية - أن يزدهروا"، كما قال ووكر سميث. "إن قيمنا تدعونا إلى مسؤولية أخلاقية أعلى - مسؤولية ليس فقط تجاه مجتمعاتنا، بل وتجاه البشرية جمعاء، وتجاه الأرض نفسها".
وحثت ووكر سميث الجميع على الاستجابة للدعوة إلى حماية كرامة كل إنسان وسلامة الخليقة كلها.
وأضافت: "إننا نتعهد بدعم تطلعات هذه القمة من خلال الصلاة والدعوة والعمل، والسير جنبًا إلى جنب مع عائلتنا العالمية ونحن نسعى جاهدين من أجل مستقبل متجذر في الأمل والاحترام المتبادل". وتابعت: "إلى قادتنا ومفاوضينا ومندوبينا: إن عملكم في هذه القمة ليس مجرد مسعى سياسي؛ بل هو واجب أخلاقي".
أشارت “ووكر سميث” الى أن ميثاق المستقبل يمكن أن يكون بمثابة منارة من النور.
وأضافت: "معاً، لدينا القدرة على ضمان مستقبل يسوده السلام والعدالة والوفرة للجميع. وفي الإيمان والأمل والتضامن، نرحب باعتماد قمة الأمم المتحدة للمستقبل ونلتزم برؤيتها. ونتمنى أن نستمر في السير على هذا الطريق معاً، معززين بقيمنا المشتركة، ومسترشدين بالإيمان الراسخ بغد أكثر إشراقاً للجميع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا الشمالية قمة الأمم المتحدة المستقبل الأمم المتحدة من أجل
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للأرض.. مركز بحوث الصحراء يؤكد دوره الريادي في مواجهة التصحر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، كلمة بمناسبة اليوم العالمي للأرض الذي يوافق الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، هنأ فيها العاملين بالمركز وجموع المواطنين بهذه المناسبة، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يجسد الوعي الجماعي بأهمية كوكب الأرض، ويجدد الالتزام العالمي بحمايته من التحديات البيئية المختلفة، وعلى رأسها التصحر وتدهور الأراضي وتغير المناخ.
الأرض مصدر الحياة
وأكد شوقي أن الأرض ليست مجرد مورد نعيش عليه، بل هي مصدر الحياة والتنوع البيولوجي، وأساس الأمن الغذائي والمائي لملايين البشر، مشددًا على الدور الوطني الذي يقوم به مركز بحوث الصحراء، باعتباره المؤسسة الرائدة في قضايا استدامة الموارد الطبيعية في البيئات الجافة وشبه الجافة، من خلال دعمه للجهود العلمية والتطبيقية الرامية إلى تنمية الأرض ورفع كفاءتها الإنتاجية.
تنفيذ المشروعات القومية والتنموية
وأشار إلى أن المركز ينفذ حاليًا عددًا من المشروعات القومية والتنموية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، من بينها المشروع القومي لتنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة، ومشروعات استكشاف المياه الجوفية وترشيد استخدامها، إلى جانب المبادرات المرتبطة باستعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأوضح رئيس المركز أن هذه الجهود تشمل أيضًا تقديم الدراسات المتكاملة، ونقل التقنيات الحديثة للمزارعين والرعاة، وبناء قدرات الشباب والمرأة في المجتمعات المحلية، بما يضمن استدامة النتائج وتحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد.
وأضاف شوقي، بصفته المنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أن الالتزامات الوطنية والإقليمية والدولية لمصر تسير وفق رؤية واضحة ترتكز على التعاون وتبادل المعرفة وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الخامس عشر المعني بحماية النظم الإيكولوجية البرية.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور حسام شوقي بخالص التهنئة إلى الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمناسبة يوم الأرض، مثمنًا الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الوزارة في هذا المجال. كما أعرب عن تقديره لجميع العاملين بالمركز على ما يبذلونه من جهود لحماية البيئة وتنمية الأراضي بجمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنًا واستدامةً.