قصة وصول أول امرأة عربية محجبة كرائدة فضاء في"ناسا"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك فرص عظيمة تضيع من الكثير من السيدات العربيات في مجالات مختلفة خاصة لو أن هؤلاء السيدات يعشن في الشرق الأوسط أو سيدة ترتدي الحجاب فتكون فرصتها في بعض المهن والمجالات ضعيفة وتكاد تكون مستحيلة مقارنة بسيدات أخريات من جنسية أوروبية أو أمريكية فمثلا مجال الفضاء ووكالة ناسا المعروفة بوكالة الفضاء العالمية الأبرز والأشهر لم نسمع عن وجود سيدة عربية محجبة حتى سنوات قريبة، حتى جاءت العربية "نورا المطروشي" وكسرت هذه القاعدة وأصبحت أول رائدة فضاء عربية محجبة التحقت بالدفعة الثانية من برنامج الإمارات لرواد الفضاء لتصبح أول سيدة عربية ستشارك في رحلات الاستكشاف الفضائية المأهولة.
نورا سوف تسافر إلى الفضاء قريبا بعد اختيارها هي وزميلها محمد الملا من بين ٤٠٠٠ متقدم لتصبح الأولى في هذا المجال بهذه المواصفات
انهت "نورا" حديثا تدريبها في وكالة ناسا بعد اختيارها هي وزميلها، وسوف يتحقق الحلم على أرض الواقع وتصعد للفضاء قريبا،
تقول: "ان الوصول للفضاء كان حلمها الذي تعبت عليه وعملت عليه لسنوات طويلة لذلك تغمرها السعادة لتحقيق هذا الحلم، وفي نفس الوقت تشعر بالمسؤلية بسبب هذا الاختيار لانها ستمثل الدولة التي وثقت فيها واختارتها ويجب ان تكون على قدر الثقة والمسؤلية.
كانت تعمل نورا في شركة بترول وعضو الجمعية الامريكية للمهندسين قبل اختيارها لوكالة ناسا وحصلت على شهادة البكالريوس الامريكية في الهندسة عام ٢٠١٥ وبدات القصة مع حبها للفضاء من عمر خمس سنوات
واشارت إلى أن الحلم بدأ في مرحلة الروضة حيث كانت تتعلم عن الفضاء والكواكب والنجوم وبسبب حديث المدرسة لها هي والطلاب عن رحلة لهم للفضاء وقاموا باعداد معدات رائد فضاء وتوقعوا انها زيارة حقيقية للفضاء وكانت المدرسة تعد لهم خيمة على سطح المبنى مع نجوم معلقة ليعيشوا اجواء الفضاء فكانوا قد صدقوا ان رحلتهم للفضاء بشكل حقيقي فمن هنا بدا حلم حياتها بانها تصعد للفضاء بشكل حقيقي وعملت عليه طوال حياتها وبدعم عائلتها المتواصل حققت هذا الحلم فوجدت المساحة للتطور والتعلم بسبب هذا الدعم.
أضافت أن اهلها الان فخورين بما وصلت له واصدقائها ايضا فخورين بها للغاية بعد انضمامها رسميا هي وزميلها الى رواد وكالة الفضاء العالمية ناسا واصبحوا ضمن رواد اشهر وكالة فضاء بالعالم عام ٢٠٢١ بعد اتفاقيه تعاون بين الامارات والولايات المتحدة الامريكية،
وناشدت كل امرأة عربية قائلة: "انا قدرت اوصل لحلمي فكل امراة ايضا تستطيع ان تصل لحلمها حتى لو لم يصل احد له في المجال الذي تطمحين به من قبل، خاصة لو كانت مرأة عربية او من نفس الظروف التي تمرين بها احلمي واسعي وسوف يتحقق".
كما أكدت أن التطوير من النفس والطموح والتعلم دائما يفتح الفرص للناس فالشخص لا يجب ان يشعر بيأس فسوف يحقق حلمه اليوم او غدا اذا استمر على خطى ثابتة وثقة نحو تحقيق الحلم ولا ينظر للعقبات التي امامه في البداية فلا يدري احد متى ستزول ربما قريب وتجد الطريق خالي لتصل لحلمك.
IMG_9081 IMG_9080 IMG_9079 IMG_9078 IMG_9057 IMG_9058المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نورا المطروشي ناسا
إقرأ أيضاً:
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
ورغم أنه ليس كبيرا بما يكفي لإنهاء الحضارة البشرية، فإن اصطدامه قد يكون مدمرا لمدينة كبيرة، إذ يمكن أن يطلق طاقة تعادل 8 ميغاطن، أي أكثر من 500 ضعف الطاقة المنبعثة من القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما.
وتشير التقديرات إلى أن هناك احتمالا بنسبة 96.9٪ ألا يصطدم الكويكب بالأرض على الإطلاق. ومع توفر مزيد من البيانات، من المرجح أن تنخفض نسبة الاصطدام إلى 0٪، بناء على تحليل مستوى المخاطر الحالي لدى ناسا.
كما أن هناك احتمالا ضئيلا بنسبة 0.3٪ أن يصطدم الكويكب بالقمر بدلا من الأرض، وفقا للتقارير.
ويصنف العلماء المخاطر التي تشكلها الأجسام القريبة من الأرض باستخدام مقياس تورينو، حيث حصل الكويكب 2024 YR4 على تصنيف 3 من 10، ما يشير إلى تهديد يفوق عتبة 1٪ لاحتمالية الاصطدام.
ومع ذلك، فإن الملاحظات الإضافية ستمنح العلماء تقديرا أكثر دقة لمداره، ما يزيد من الثقة في عدم وقوع الاصطدام.
وقد انتهى الأمر بالعديد من الأجسام التي أُدرجت سابقا في قائمة المخاطر الكويكبية لدى ناسا إلى احتمال اصطدام يبلغ 0٪ بعد توفر المزيد من البيانات.
وفي خطوة استثنائية، حصل فريق علمي على تصريح طارئ لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أقوى تلسكوب فضائي حاليا، لدراسة الكويكب 2024 YR4 خلال الأشهر القادمة بهدف تحديد حجمه الحقيقي وتقييم مدى خطورته.
ووفقا لمدونة الدفاع الكوكبي التابعة لناسا، يعد 2024 YR4 الكويكب الكبير الوحيد المعروف حاليا الذي تزيد احتمالية اصطدامه بالأرض عن 1٪. وفي حالة اصطدام YR4 بالأرض، فمن المحتمل أن يصطدم في مكان ما على طول "ممر المخاطر" الممتد عبر شرق المحيط الهادئ وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وإفريقيا والبحر العربي وجنوب آسيا، وفقا لوكالة ناسا