بلينكن يدعو دول الخليج للضغط على إيران لوقف التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة "تعمل بلا كلل" على الجهود الدبلوماسية لمنع "حرب شاملة" مع استمرار إسرائيل في تصعيد حملتها العسكرية ضد حزب الله في لبنان.
وقال بلينكن لنظرائه في مجلس التعاون الخليجي في اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن خطر التصعيد في المنطقة كبير، وأنا أعلم أننا جميعًا نركز كثيرًا على ذلك".
وأقر وزير الخارجية الأمريكي أيضًا بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً لوزراء الخارجية: "يتعين على كل منا الاستمرار في الضغط على جميع الأطراف لاتخاذ القرارات اللازمة لإنجاز هذه الصفقة".
وقال: "يظل هذا مرة أخرى أفضل طريقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وتقديم الإغاثة للناس، ويمكن أن يساعدنا أيضًا في تقليل التوترات على جبهات أخرى".
ودعا بلينكن أيضًا المنظمة الإقليمية، التي تضم البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى العمل "لردع الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران".
وقال: "أحثنا جميعًا على استخدام النفوذ الذي لدينا للضغط على إيران لوقف تأجيج التصعيد عبر الحوثيين، وعبر حزب الله، في العراق، وفي الضفة الغربية".
وأضاف: "نتطلع أيضًا إلى الضفة الغربية لضمان توقف العنف ضد الفلسطينيين الأبرياء. وهذا أيضًا أمر بالغ الأهمية".
وقال وزير الخارجية القطري إن اجتماع مجلس التعاون الخليجي "لا يمكن أن يكون أكثر ملاءمة مع كل ما يجري في الشرق الأوسط - سواء كان ذلك في غزة أو الضفة الغربية أو الجبهة في لبنان التي تصاعدت للتو إلى وضع من شأنه أن يمتد إلى المنطقة بأكملها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.