CNN Arabic:
2024-12-16@18:45:24 GMT

امرأة تتهم شون كومز وحارسه الشخصي بتخديرها والاعتداء عليها وتصويرها

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

(CNN)-- اتهمت امرأة قطب الموسيقى شون "ديدي" كومز، وحارسه الشخصي بتخديرها، والاعتداء عليها عام 2001، وتصوير الاعتداء، بحسب دعوى قضائية رفعت الثلاثاء، أمام محكمة اتحادية في نيويورك.

وزعمت ثاليا غريفز أنها التقت كومز عندما كانت في الـ 25 من عمرها من خلال صديقها الذي كان يعمل في شركة تسجيلات كومز "باد بوي".

وفي صيف عام 2001 تقريبًا، وبينما كانت في سيارة مع كومز وجوزيف شيرمان، حارسه الشخصي ورئيس الأمن، قبلت عرضه بكأس من النبيذ وبدأت تشعر "بالدوار، والضعف الجسدي"، كما جاء في الدعوى القضائية.

وجاء في الدعوى أيضًا أنها فقدت وعيها، ثم استيقظت عارية في استوديو في مانهاتن ويداها مقيدتان خلف ظهرها. وجاء كومز إلى الغرفة واغتصبها، وضرب رأسها بطاولة بلياردو عندما حاولت المقاومة، كما تعرضت للاعتداء الجنسي أيضًا من حارسه الشخصي شيرمان.

وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إلى جانب المحامية غلوريا ألريد، تحدثت غريفز وهي تبكي عن مدى الضرر، الذي تسبب به الاعتداء المزعوم لها جسديًا، وعاطفيًا.

وقالت: "لقد أدى الجمع بين الألم الجسدي والعاطفي إلى خلق دائرة من المعاناة يصعب التحرر منها"، وأضافت: "أريد أن أواصل هذه الرحلة نحو التعافي والشفاء... أنا سعيدة لأنه محبوس، لكن هذا شعور مؤقت بالارتياح".

وبعد أن تعرضت غريفز للهجوم، كانت تعاني من الألم والضيق، وتم نقلها مع سائق إلى المستشفى، ومع ذلك، فإنها لم تغادر السيارة لأنها كانت "ترتجف وتبكي بشكل هستيري، ومرعوبة مما سيفعله كومز بها وبعائلتها إذا أبلغت عنه"، بحسب الدعوى.

وزعمت أن غريفز تعاني من اكتئاب شديد، واضطراب ما بعد الصدمة بسبب الضرر الناجم عن الاغتصاب، وحاولت الانتحار، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، علمت من صديقها السابق أن كومز وشيرمان سجلا ونشرا مقطع فيديو للاعتداء، وعرضاه على آخرين، بحسب الدعوى القضائية.

وتتهم الدعوى كومز وشيرمان، والشركات المرتبطة بكومز بانتهاك قانون حماية ضحايا العنف بدافع الجنس في نيويورك، وتتهم كومز وشيرمان بانتهاك قانون الحقوق المدنية للولاية، والقانون الإداري للمدينة.

تواصلت CNN مع ممثلي كومز وشيرمان للتعليق.

وهذه الدعوى هي أحدث ادعاء بالعنف الجنسي ضد كومز، وتأتي بعد أسبوع من اتهامه بالتآمر للابتزاز، والاتجار بالجنس، والنقل لممارسة الدعارة. ودفع كومز (54 عاما) بأنه غير مذنب في هذه الاتهامات. وتم رفض الإفراج عنه بكفالة، وسيظل رهن الاحتجاز الفيدرالي، حسبما حكم قاضٍ فيدرالي.

ونصت لائحة الاتهام الموجه ضد كومز أنه قام قيادة "مشروع إجرامي" مع شركاء وموظفين آخرين، وزعمت أنه استضاف "حفلات غريبة" تغذيها المخدرات مع الضحايا والعاملين في مجال الجنس، وأشارت إلى حالات الاعتداء الجسدي والجنسي، وألقت الضوء على الأسلحة، ومجموعة كبيرة من الأطفال، كما تم العثور على زيوت ومواد تشحيم خلال مداهمات منزله في شهر آذار/ مارس الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تم اتهامه في 10 دعاوى قضائية مدنية  في مزاعم تتعلق بسوء السلوك الجنسي، وغيرها من الأنشطة غير القانونية.

أمريكامشاهيرنشر الأربعاء، 25 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: نيويورك مشاهير

إقرأ أيضاً:

الموسوي: المقاومة كانت وستبقى

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي أن "المقاومة كانت وستبقى موجودة وقوية وفاعلة" وأكد الموسوي أنه "على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي أن يظهروا لنا مصداقيتهم بما سيفعلون بالخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ اتفاق وقف إطلاق النار"، وأضاف: "نحن نعلم أن جيشنا الوطني هو جيش عظيم، وفيه ضباط أكفياء وجنود بواسل، ولكن ليس هناك تسليح كافٍ ولا قرار سياسي حقيقي يضعه بموقف المقاومة والحماية الحقيقية والدفاع عن لبنان". كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لعدد من الشهداء في حسينية الإمام الهادي في الأوزاعي، بحضور عدد من الفاعليات والشخصيات السياسية والبلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

واعتبر أن "استهداف العدو الإسرائيلي كل الترسانات الصاروخية والثكنات والقوة البحرية والمعاهد العلمية في سوريا، واغتياله عدداً كبيراً من العلماء السوريين، إنما يظهر ويؤكد أن هذا العدو رغم كل القتل الذي ارتكبه، يعيش في حالة خوف مستمرة، وفي حالة قلق وجودية، وأنه يريد أن يدمّر ويقسّم ويفتت كل محيطه، ويجعله مراكز تناحر طائفي وعرقي ومذهبي كي يستطيع أن يستمر في الوجود ويبقى".

ولفت الموسوي إلى أننا "كأبناء المقاومة وحزب الله وحركة أمل، وأبناء الثنائي الوطني، صنعنا الملاحم بدماء أبنائنا وبناتنا وأشلاء أطفالنا، دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، ورسمنا هذا العلم اللبناني في كل مكان من لبنان، بدءاً من القصر والهرمل، وانتهاءً بآخر نقطة على الحدود مع فلسطين المحتلة بدمائنا، وهذا هو المعنى الحقيقي لالتزام الوطن والدفاع عنه".

وختم: "نحن لا نقلل من قيمة ما يقدمه الآخرون في سبيل لبنان، ولكن عندما يأتي الامتحان، يظهر حقيقة من هو الوطني ومن هو اللبناني، وليس الموضوع فقط رفع شعارات وترديد كلمات لا تستند إلى أي تضحيات، ولا وجود حقيقي لها في الواقع".

مقالات مشابهة

  • اتهامات جديدة للدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي
  • أبين.. أسرة المقدم "عشال" تتهم النيابة العامة بالتقصير في التحقيقات بشأن قضية نجلها
  • رئيس وزراء أيرلندا يصف قرار غلق السفارة الإسرائيلية في دبلن "بالمؤسف"
  • الجزائر تتهم فرنسا بزعزعة استقرارها واستهداف سيادتها
  • الموسوي: المقاومة كانت وستبقى
  • السوريون يصلون لأول مرة إلى منتجع بشار الأسد الشخصي
  • زوجة تقتل زوجها بسلاحها الشخصي في بغداد
  • «الدعم السريع» تتهم استخبارات الجيش بفبركة فيديوهات وخطابات لقادتها
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"تعمّد" استهداف رهائن في غزة
  • Final Fantasy VII Rebirth تصل الحاسب الشخصي في 23 يناير