هيئة الطوارئ المدنية تناشد: لعدم استغلال الازمة الراهنة للاحتكار او رفع الاسعار
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اعلنت "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان"، انه "في ظلّ الامكانيات الضئيلة لدى الجهات الرسمية، بادرت "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" بالتعاون مع هذه الجهات، الى تأمين المستلزمات الضرورية للاخوة الذين غادروا المناطق التي تتعرض للعدوان ويتواجدون في مراكز الضيافة لا سيما المدارس الرسمية".
واضافت في بيان: "وفي اطار المتابعة تبين وجود نقص هائل في "الفرش" التي تستخدم للنوم، مع عدم توفر الكمية اللازمة في السوق والمصانع، وعليه تعمل الهيئة لتأمين "الفرش" بكل الوسائل المتاحة وقد انصبّت جهودها طوال اليوم في هذا الاتجاه، الى جانب العمل الحثيث لتأمين الحاجات الاخرى".
ودعت "المصانع والتجار الى عدم استغلال الازمة الراهنة للاحتكار او رفع الاسعار، وذلك اخلاقيا وانسانيا"، كما دعت "الجهات غير الحكومية الى التعاون مع الجهات الرسمية المعنية في تأمين المستلزمات ليكون العمل منسقا ويصيب الهدف المرجو منه" .
وكان وفد من الهيئة زار محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، في حضور العميد محمد الشيخ من وزارة الداخلية والبلديات، وذلك للوقوف عند حاجة الادارة من المساعدات لتأمين احتياجات الاخوة المتواجدين في مراكز الضيافة في نطاق المحافظة وسبل التعاون لتأمينها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: الاصطفاف خلف القيادة السياسية طوق النجاة للعبور من التحديات الراهنة
تقدم نشأت حته أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وجموع المصريين بمناسبة عيد الفطر المبارك، قائلا: يجدد في النفوس معاني الأمل والتفاؤل، وليكون مناسبة لاستلهام روح التضامن والتكاتف التي تميز الشعب المصري عبر العصور.
وأكد حته في بيان صحفي له اليوم، أن مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب من الجميع الوقوف خلف القيادة السياسية بحكمة ووعي، فالتحديات التي يواجهها الوطن لا يمكن تجاوزها إلا بروح التضامن والعمل المشترك.
ولفت امين شباب الشعب الجمهوري أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة، رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، وهو ما يتطلب دعمًا شعبيًا واسعًا للحفاظ على ما تحقق والبناء عليه.
واختتم نشأت حته حديثه بالقول: لقد أثبتت مصر عبر تاريخها أن إرادة أبنائها قادرة على تجاوز الأزمات وتحقيق المستحيل، واليوم نحن أمام مسؤولية وطنية تستوجب من الجميع الإيمان بالمشروع الوطني الذي تقوده الدولة، والمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتطوير، من أجل مستقبل يليق بحجم تضحيات هذا الوطن.