إحصائية صادمة للزمالك ومُبشرة للأهلي.. ماذا يفعل حاملو لقب دوري الأبطال والفائزين بالكونفدرالية في السوبر الأفريقي؟

 

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة مساء الجمعة المقبل، صوب العاصمة السعودية الرياض، لمتابعة القمة النارية المرتقبة بين ناديي الأهلي والزمالك في نهائي السوبر الأفريقي.

يشارك الأهلي في السوبر الأفريقي باعتباره حامل لقب النسخة الماضية من دوري أبطال إفريقيا، بينما يخوض الزمالك المباراة بعد تتويجه بكأس الكونفدرالية على حساب نهضة بركان.

وتاريخيًا يتفوق الفائزين بلقب دوري أبطال إفريقيا على أبطال الكونفدرالية خلال منافسات بطولة السوبر الأفريقي، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين قطبي الكرة المصرية.

وأقيمت 32 نسخة من بطولة السوبر الأفريقي منذ إنطلاقها عام 1993 وقبل قمة الأهلي والزمالك المرتقبة، حقق الفائزين ببطولة دوري أبطال إفريقيا اللقب في 25 نسخة، مقابل 5 ألقاب فاز بها أصحاب الكونفدرالية، ولقبين من نصيب أبطال كأس الكؤوس.

عاجل ـ السوبر الأفريقي على صفيح ساخن.. قمة مصرية في قلب «السعودية» وسط توقعات مفاجئة عاجل ـ بعد غيابه عن منصات التتويج الأفريقية.. هل يعيد «الزمالك» الكأس إلى خزائنه؟

وجاءت تتويجات أبطال الكونفدرالية الخمسة في السوبر الأفريقي عن طريق المغرب الفاسي (2012)، الرجاء المغربي (2019)، الزمالك (2020)، نهضة بركان (2022)، اتحاد الجزائر (2023).

بينما خسر أبطال الكونفدرالية لقب بطولة السوبر الأفريقي في 15 نسخة أخرى بالبطولة القارية وهي إحصائية صادمة لفريق الزمالك قبل المواجهة المنتظرة ضد الأهلي يوم الجمعة.

في المقابل، خسر حاملو لقب دوري أبطال إفريقيا، كأس السوبر الأفريقي في 7 مناسبات فقط، الرجاء المغربي (1998)، الترجي (2012، 2019، 2020)، الأهلي (2023)، الوداد المغربي (1993، 2022).

توج الأهلي بلقب بطولة السوبر الأفريقي 8 مرات طوال تاريخه جاءت جميعًا بعد تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا، بينما خسر اللقب 3 مرات منها مرة وهو بطلًا للكونفدرالية وأخرى بطلًا لكأس الكؤوس والأخيرة كان متوجًا بدوري الأبطال.

بينما الزمالك توج بكأس السوبر الأفريقي 4 مرات منها 3 وهو حاملًا للقب دوري أبطال إفريقيا، ومرة وحيدة وهو بطلًا للكونفدرالية، وخسر اللقب مرة وحيدة جاءت وهو يحمل لقب كأس الكؤوس.

يا ترى من يتفوق في النسخة 33 من بطولة السوبر الأفريقي، الأهلي حامل لقب دوري أبطال إفريقيا، أم يكون للزمالك بطل الكونفدرالية رأيًا مختلفًا في قمة الرياض؟

المصدر: بوابة الفجر