قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية على عدة مناطق في قضاء مرجعيون، من بينها بلدة الخيام وكفر حمام وكفرشوبا، إضافة إلى بلدة الطيبة، مشيراً إلى أن الغارت الأخيرة الأعنف على القطاع الشرقي للجنوب اللبناني منذ بداية التواترات.

تصعيد إسرائيل غير مسبوق

وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن هناك تصعيدا كبيرا من الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء، إذ يشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في قضاء صور وصيدا إلى جانب الغارات على البقاع شرق لبنان، مشددا على أن ما تشهده لبنان هو الموجة الأعنف من التصعيد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لا سيما وأن الغارات استهدفت عمق الجنوب اللبناني، ولم تقتصر فقط على البلدات الحدودية.

وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: اللافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعات الثلاثة الماضية، ارتكب العديد من المجازر من بينها التي باتت تعرف باسم  برج الشمالي، هذه المجزرة استهدف فيها منزلا أدي لاستشهاد أفراد من عائلة وحين ذهبت فرق الإسعاف لإنقاذ المصابين ورفع الأنقاض، استهدفهم الاحتلال، ليسقط عدد من أعضاء الفريق الإغاثي».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!

يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!

 بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.

 بلا شكّ،  فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي. 

من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل. 

أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني. 
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • القاهرة الإخبارية: آلاف الفلسطينيين أفطروا أمس فوق الحواجز بعد منع الاحتلال عبورهم «فيديو»
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية في شمال الضفة
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
  • حماس: الاحتلال يرتكب جريمة حرب موثقة في مخيم نور شمس
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية «فيديو»
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 14 مريضًا و مصابًا فلسطينيًا و 18 من مرافقيهم